الإثنين, 24-مارس-2014
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -
كل واحد يخلي باله من اللوحة المعدنية لسيارته حتى لا يجد نفسه وقد تحوّل إلى انتحاري أو إرهابي خطير فيما هو في الحقيقة مواطن على باب الله.
♢ مبعث التحذير هو اكتشاف الأجهزة الأمنية بين الحين والآخر أنه لاعلاقة بين السيارة التي تقوم بعملية إجرامية وبين اللوحة المعدنية العالقة فيها ..
♢ من يحترفون العنف والإرهاب لحسابهم أو تنفيذاً لأجندة لا يسرقون السيارة الموديل السبعيني رغبة في جمالها وإنما استفادة من الرقم لتسهيل القيام بعمليات إجرامية ضد الفرد أو المؤسسة أو البلاد والهروب من الجريمة دونما ترك لأي خيط.. وكأننا أمام الجريمة الكاملة..
♢ هذا الحال يفرض على أجهزة الأمن أن تتعامل مع حطام السيارة القاتلة أو رقمها بوعي لايأخذ البريء بالمسيء وعلى من فقد لوحة الرقم أو السيارة أن لا يدخر جهداً في الإبلاغ دون أي تأخير وإلا وجد نفسه في أقبية هي وحدها من تجعل كثيرين يكتشفون - ربما للمرة الأولى - أن في اليمن دولة.
♢ ولأن الشيء بالشيء يذكر يمكن أن تتحول شريحة الهاتف المتواضع والرقم العشوائي الأكثر تواضعاً واستهلاكاً إلى سبب في سجن أو قتل صاحبها عندما تتعرض للضياع أو الإعارة الجاهلة إلى شخص يسيء استخدام الرقم في أعمال إجرامية إما جنائية أو حتى أخلاقية..
♢ كثيرة هي شرائح الهاتف التي لا يهتم بها أصحابها فيكتشفون أنهم مطالبون بأن يكونوا ضحايا لجرائم شرف باستعمال تلك الشرائح من قبل من لا أخلاق عندهم ولا مروءة فيدفع أبرياء ثمن ذلك من كرامتهم وربما من دمائهم ، خاصة بعد إدخال البرنامج الذي يكشف اسم صاحب الرقم وعنوانه فيتم الاهتداء إليه والانتقام منه دونما حاجة للشركة المزودة بالخدمة .
♢ يمكن أن تتحول شريحة الهاتف القاتل أو المعاكس العاطل ورسائل ومكالمات التهديد إلى سبب في حتف صاحبها الأصلي دون ذنب سوى الإهمال.. ولهذا لزم التحذير.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-37602.htm