الإثنين, 31-مارس-2014
الميثاق نت -   د. علي العثربي -
الانتماء الى المؤتمر الشعبي العام انتماء لوطن، لأنه لا مكان فيه للمزايدة على قوة الانتماء وعظمة المبادئ والقيم الميثاقية التي جاءت من قدسية التراب الوطني وجوهر الاسلام عقيدة وشريعة وجذور التاريخ المجيد واصالة الانسان وعظمة تحرره وقوة ارادته التي قهرت الصعاب واخضعت الطبيعة لإرادته الفولاذية التي تستمد قوتها وصلابتها من الارادة الإلهية التي منحت الانسان العقل القادر على التأمل والتفكر والتدبر ثم الابداع في تحدي الصعاب مهما كانت.
نعم لأن المؤتمر الشعبي العام كما أكدنا ذلك في كثير من مؤلفاتنا ودراساتنا وابحاثنا ومقالاتنا ومناظراتنا وحواراتنا قد جاء من الشعب والى الشعب ويرفض التبعية أياً كان شكلها أو نوعها، ولذلك فإن المؤمنين بفكر الميثاق الوطني لا يضرهم التجاهل أوالتغافل أو حتى النسيان، لأن إيمانهم بالمبادئ الميثاقية المقدسة أقوى من العوارض وإن عظمت واستفحلت وضاقت فالأمر بيد الخالق جل شأنه، لأنه العالم بخافية الصدور، والعليم الخبير بأسرار عباده فهو المحيي والمميت والواهب والرزاق والمسخر والمدبر والمسهل والميسر العظيم جل في علاه.
إن المؤتمر الشعبي العام قيم ومبادئ وأصالة وفكر متجدد غير جامد قابل للتطور والتحديث لا يقف عند الصغائر لأن همه وطن.. وقدسية سيادة الدولة، وهو هم العظماء والنبلاء الأحرار الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل سلامة الوطن وعزته وسؤدده ورقيّه، ولذلك فإن الانتماء إليه له قدسية الانتماء للوطن اليمني الكبير لأنه إرادة شعبية تواقة الى مستقبل أجيال اليمن الأكثر اشراقاً وألقاً، ومن لا يدرك هذه الحقيقة فلا أقل من أن يقال عنه إنه أناني انتهازي لا يدرك إلاّ مصالحه الخاصة فقط، وهذا فعل من لا يدرك حق الانتماء والوفاء.
ألف مرة أقول بأن الانتماء للمؤتمر الشعبي العام انتماء لقدسية العقيدة وشرف التراب اليمني وعظمة الانسانية، ولا يهمني بعد ذلك شيء، لأنني أرى في ذلك رضا الله- ثم للدين والوطن، وهو ما سأظل أجسده في حياتي حتى يتوفاني خالقي ورازقي من بيده الحياة والموت المتحكم في كل شيء.. إنه الله جل جلاله وتعاظم شأنه في الكون كله.
رسالة شكر وتقدير
لا يسعني إلاّ أن أتوجه بعظيم الامتنان وخالص العرفان لكل من اتصل أو كتب أو تعاطف أو اطمأن على صحتي .
فألف تحية لكل النبلاء والشرفاء ولا أراكم الله مكروهاً وسأظل أتواصل معكم ما دام بي عرق ينبض بالحياة بإذن الله.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-37717.htm