الميثاق نت -

الإثنين, 07-أبريل-2014
الميثاق نت: -

< الحرب العدائية التي يشنها الإخوان ضد الأخ عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية- والتي تتزامن مع تصعيد تنظيم القاعدة لعملياته الإرهابية، تكشف عن مخطط دموي وتخريبي اشد بشاعة من مخطط 2011م..
بدون شك ان الحملة منظمة وتخوضها كل قيادات الإخوان عبر أكثر من منبر وعلى مدى اشهر ترافقها أعمال تصعيد خطيرة في عمران وإب والضالع وشبوة والعاصمة صنعاء وغيرها، وكلها موجهة لخلق صورة في وعي وعقول أتباعهم وبسطاء الناس بأن الرئيس هادي هو «غريم الشعب».. ولكن اهداف المعركة هي إعادة تغيير الموازين لصالح قوى الإرهاب في اليمن واجهاض مكافحة الإرهاب..
المشكلة ليست في القصة التي يضخمها الإخوان حول الاثوار وطريقة تحكيم اللجنة الرئاسية لوقف تداعيات الأوضاع في عمران للحيلولة دون انزلاقها لمواجهات دامية بين الإصلاح والحوثيين.. لأن الجميع يعرف أن المتباكين على دماء الاثوار اليوم يسعون لسفك دماء اليمنيين بزج الجيش والأمن في حرب طاحنة مع الحوثيين والقبائل الذين ثاروا ضد الإخوان..
ولعل الأخطر في هذا المشهد الدرامي الذي اشعله الإخوان في إب وذمار والرضمة وغيرها.. هو خوض تنظيم القاعدة مع الإخوان الحرب ضد الرئيس هادي والمتمثلة بتزايد عمليات الإرهابيين ضد الجيش والأمن..
ان الاخوان الذين اصدر مشائخهم بالأمس بيانات طالبوا فيها الرئيس هادي بالحوار مع القاعدة ووقف الحرب ضدهم وظلوا يمارسون ضغوطاً مختلفة قد بدأوا اليوم يستثمرون ذلك التحالف وثمار تلك الفتاوى التي اطلقها الإخوان وجرموا فيها قتل الإرهابيين.
وما يستغرب له ان يرفض الإخوان الحوار مع الحوثيين والذين تحالفوا معهم سنوات في خيام ساحات التغرير.. ونجدهم يستميتون في ذات الوقت يرفضون خوض الرئيس هادي الحرب ضد عناصر القاعدة واعتبروا ذلك مخالفة للشرع على الرغم مما ترتكبه تلك العناصر الإرهابية من جرائم بشعة لعل آخرها الاعتداء على المنطقة العسكرية الرابعة في عدن..
لقد بات من الواضح ان عملية اخونة الجيش والأمن قد تم فيها اختراق عناصر القاعدة لمفاصل هاتين المؤسستين الوطنيتين.. وكان هدف الإخوان تمكين عناصر القاعدة من توجيه ضربات قوية في أهم مفاصل الدولة بهدف فرض تنظيم القاعدة كقوة حاضرة في الساحة ولإجبار الرئيس هادي على الحوار معهم بعد توجيه ضربات نوعية للدولة كوزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الأولى والرابعة والسجن المركزي.. وهذه خطوة في طريق اجهاض الحرب ضد الإرهاب في اليمن..

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-37827.htm