الإثنين, 21-أبريل-2014
الميثاق نت -     كلمةالميثاق -
ملة الإعلامية الهستيرية الموجهة التي تستهدف الاخ المناضل الوحدوي الجسور عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام- الامين العام ومواقفه الوطنية التي تجسد حرصه على معالجة القضايا والمشكلات الناشئة بطرق حكيمة وعقلانية وسلمية بعيداً عن القوة والعنف والحروب العبثية التي سئمها شعبنا، هذه الحملة تثير استياء الشعب اليمني كافة لأنها تتطاول على رمز وطني عظيم بحجم الرئيس هادي، فهؤلاء الذين يسعون لتأجيج الحروب والتي يدفع شعبنا أثماناً باهظة بسببها حتى اليوم، يفترض أن يكونوا بممارستهم اليومية عاملاً داعماً ومسانداً للأمن والاستقرار، وأكثر إخلاصاً للنوايا في ترجمة مخرجات الحوار الوطني، لكننا نجدهم يغردون بأفعالهم خارج مسار التغيير المنشود، ويعملون على تأجيج الصراعات هنا وهناك، وهو الأمر الذي يدل على أن ما يروجونه في وسائلهم الاعلامية وخطابهم السياسي حول بناء اليمن الجديد ما هو الا تضليل وزور وبهتان وذر رماد على العيون، أما ما يضمرون ويعملون من أجله يتجلى في حقيقة ممارستهم على الواقع.. إنهم لا يخجلون وهم يكشفون عبر أبواقهم الناعقة مدى تعطشهم للحروب وسفك الدماء والخراب والدمار في سبيل اشباع رغباتهم في الثأر والانتقام من خصومهم.. معتبرين أن الحلول والمعالجات السلمية وجهود اللجان الرئاسية من أجل ترسيخ دعائم السلم الأهلي في المجتمع، ما هي الا ضعف واستسلام من قبل الدولة التي ترفض استخدام القوة العسكرية ضد هذا الطرف لصالح طرف آخر.. إنهم بمثل هكذا تفكير عقيم لا ينسجم ولا يتماشى مع التسوية.. كما أشار الى ذلك الاخ الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي حول اهمية انتهاج اسلوب اللجان الرئاسية لتجنب أية مواجهات وإراقة الدماء في حل المشكلات، مع تأكيده بأن الدولة في النهاية لن تتخلى عن دورها في إرساء الأمن والاستقرار والسلام بالاسلوب المناسب.. كما دعا الاخ الرئيس في هذا السياق الاطراف التي تملك السلاح انها لا يمكن أن تكون أقوى من الدولة مهما تصورت أن الدولة في حالة ضعف!!

ومثل هكذا تأكيد يحمل دلالات ومعانٍ واضحة تتضمن فحواها بأن اسلوب حل المشكلات بالقوة فاشل، وبالتالي فإن الأخ الرئيس كان صريحاً بتحذيره جماعات العنف بقوله: «أن تحذر من غضب الحليم»..

إن محاولات زج الجيش في صراعات سياسية في هذه المرحلة الدقيقة والمعقدة انما هدفه ضرب الجيش كمؤسسة وطنية من قبل القوى المتطرفة التي تسعى إلى شقه وتوظيف هذا الانقسام في صراعاتها الكارثية التي تسعى اليها اليوم محاولةً اجهاض التسوية السياسية من خلال عدم تنفيذ وثيقة التوافق التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني كونها تتعارض مع مصالحها، لذلك كله تبقى دعوات البعض تهدف الى جر الجيش الى خندق الصراعات الحزبية ضرباً من الوهم.

ومن هذا المنظور ينبغي على هؤلاء إعادة حساباتهم الخاطئة ليدركوا بأن منطق القوة والعنف والإرهاب وسفك دماء اليمنيين جريمة عظمى أمام الله والوطن والشعب وستطارد لعنات التاريخ من يريدون القيام بذلك.. كما يتوجب على الغربان الناعقة وافتعالهم للأزمات واشعالهم للصراعات والحروب إعلامياً ضد رئيس الجمهورية ومواقفه الوطنية الحريصة على دماء اليمنيين أن يعودوا الى رشدهم وان يحتكموا الى ما اتفق وتوافق عليه اليمنيون من اجل بناء هذا الوطن الذي انهكوه بإرهابهم..

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-38048.htm