محمد شرف الدين -
يواصل إعلام الاخوان المسلمين في اليمن شن حملة تحريض مفضوحة ضد الصحفي القدير طاهر حيدر حزام مراسل الرأي الكويتية، في سياق اساليب دنيئة يمارسونها للضغط على المراسلين لنقل آراء ووجهة نظر جماعتهم فقط إضافة إلى محاولة إجبارهم له للكشف عن مصادره، ومنعه من اجراء حوار مع معارضيهم.. فالاخوان يعتبرون مصادرهم التي تهاجم معارضيهم هي الحق ومنزلة من السماء، بينما مواقف وآراء غيرهم لا يجب التعامل معها ..
اكيد حملة (صبيان )الاخوان ضد الزميل طاهر حزام عبر مغالطات مواقعهم ومحركاتهم سببها حوار الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر مع صحيفة الرأي الكويتية والذي أجراه الزميل طاهر حزام وتضمن قضايا مهمة ازعجت قيادات الاخوان، لكن لِمَ كل هذا التحامل اذا كانت الرأي الكويتية وعبر الزميل طاهر حزام قد نشرت حوارات مع قيادات الإخوان وشركائهم، ومن ذلك تصريحات لحميد الاحمر ولرئيس احزاب اللقاء المشترك حسن زيد وكلها تضمنت آراء ومواقف ضد المؤتمر والزعيم ولم يضق صدر المؤتمريين.. من الصحيفة او مراسلها.
إن قيادات الاخوان المسلمين الذين كانوا يتشدقون بحرية الإعلام ، ويتباكون على حرية الصحافة والصحفيين المنتمين اليهم، هاهم اليوم يوجهون ابواقهم لشن حملة على الزميل حزام ،محاولين ارهابه وتخويفه والانصياع لهم وتنفيذ توجيهاتهم..
بل انه ورغم اكاذيبهم التي تنشر يومياً منذ عام 2011م ومنها مصادرهم الخيالية التي اماتت الرئيس علي عبدالله صالح عشرات المرات.. وغيرها من الاكاذيب.. ومحاولة خداعهم للرأي العام أن دماج مقبرة انصار الله ثم ما تلاه من خسائر ابناء الاحمر وان الأغلبية لانصارهم إلاّ أن الايام كشفت ان كل كلامهم كذب ودجل ..وان اهل دماج كانوا ضحية إعلامهم..
ليس ذلك فحسب بل لقد اطلقوا وعوداً لإيهام الناس بجعل اليمن افضل من الدول الخليجية بعد تسليم الرئيس صالح السلطة واقصاء اقاربه ، وان تنعم اليمن بالامن والاستقرار وتتوقف اعمال التخريب وضرب الكهرباء والنفط والغاز بعد هيكلة الجيش والامن ليكتشف اليمنيون اكاذيبهم بتدهور الحياة المعيشية وتفشي الفساد وتزايد الانفلات الامني في عهدهم الى مستوى لم يسبق له مثيل، واصبح اغتيال الضباط والجنود في العاصمة صنعاء خاصة يتم بشكل يومي ، اضافة الى انعدام النفط والديزل.
ومن الغريب ان اعلام الاخوان المسلمين وعبر موقعهم «يمن برس» الممول من السفارة القطرية وقناة الجزيرة نصبوا انفسهم مسئولين إعلاميين لبعض الشخصيات التي لا تنتمي لهم ويحاولون التشكيك بما ينشر ضدهم ويقومون بالنفي بدلاً عنهم.
لقد اصبحوا مفضوحين عبر مواقعهم واكاذيبهم المكشوفة عبر محرك (صحافة نت) التابع للاخوان محاولين اخفاء الحقائق على الناس متناسيَّن ان العالم اصبح قرية واحدة واكبر من تفكيرهم النتن.
ان اساليب التحريض على الزملاء الصحفيين لم تعد مقبولة ممن تربوا على الكذب.. وسيظل الصحفي طاهر حزام اكبر من كل الاقزام وبائعي الاوهام الذين يتساقطون في كل مكان.