الميثاق نت -

السبت, 17-مايو-2014
إيهاب الآنسي -
في عام 2011م وبالتحديد في بداية شهر فبراير شاركت مع أشخاص لا ندري ماذا كانوا يريدون ولكننا كنا نريد الحصول على (الوظيفة) وهؤلاء المتآمرين كانوا يريدون تخريب الوطن والزج به إلى الظلام والهلاك .
فقد خرجنا ضد (الزعيم صالح) نطالب برحيله وكانت نيتنا صافية وكنا مغرر بهم لا نفقه شيء ولا نعرف أساليبهم القذرة التي قاموا بتنفيذها عن طريقنا وأصبحنا كأسلحة لهم وكأحجار الشطرنج يحركوننا كيفما يشاؤون ، وللأسف لقد صحينا من سباتنا بعد ما قمنا بتدمير الوطن وتمزيقه وتسليمه على إناء من ذهب لهؤلاء المرتزقة ذوي (اللحاء الطويلة والشمس المحرقة لكل ماهو جميل) .
فقد قلنا له (إرحل) ولا ندري بأنه كان على فوهة بركان إن تزحزح من عليها انفجر البركان وغرق الوطن وأصبح أشلاء بأيدي أشخاص يتاجرون به كسلعة . وها نحن نرى اليوم غياب المشتقات النفطية بعد أن كانت متوافرة ونرى الطوابير التي يزيد طولها عن (كيلو متر) لأجل الحصول عليها وبعض السماسرة يقومون ببيعها في السوق السوداء ويحرمون المواطن منها بأوامر من أصحاب الكراسي الجدد الذين يريدون أن يدمروا كل ما قام السابقون ببناءه لأجل الوطن والمواطن .
يا أسفاه على ما فعلنا ونحن نرى اليوم حال الكهرباء (طفي .. لصي) فهي تشتغل (عشر دقائق) وتطفي (ساعتين) بعد ان كانت في الماضي أرحم لو طفيت في اليوم كله (ساعة أو ساعتين) فقط والآن العكس تولع (ساعة أو ساعتين) في اليوم كله . يعني هؤلاء المرتزقة الذين نهبوا كل شيء مننا يقومون بمجازاتنا والوفاء بما قالوه لنا ..
إننا في قمة الخجل بأننا صدقنا ما قالوه لنا وتكبرنا على (زعيمنا) الذي كان كل شيء جميل في وجوده وأقل شيء كان موجود شيء أسمه أمن وامان أما الآن تمشي وأنت خائف من ان تجزع غلطه في أي شارع وما يحصلوا لك غريم .. كنا نمشي براحتنا في آخر الليل ما تخاف من أحد والآن تمشي كالسارق تتلفت يمين وشمال لا تحصل لك طلقة من أي مكان . فنتمنى لو أننا متنا قبل أن خرجنا نطالب برحيلك أيها الزعيم والأب المناضل/ علي عبدالله صالح فقد كنا عائشين بخير بوجودك وتحت ظلك ..وها نحن اليوم ليست لنا أي كرامة ومن يتآمر على وطنه فهذا جزاءه ونحن نستأهل كل ما يحصل لنا فنحن سبب أنفسنا ولم نستمع للمثل القائل (إذا كنت في نعمة فأرعها فإن المعاصي تزيل النعم) ونحن لم نرع النعمة التي كنا فيها فزالت هذه النعمة ولكننا نادمون لأننا قمنا بالتآمر عليك وأنت الوطن .
أرجوا أن تعذرني سيدي الرئيس بل سيدي الزعيم وقائدي حامي هذا الوطن/ علي عبدالله صالح (فقد خيبنا ضنك ولكنك كنت أكبر من الجميع) وأثبت حبك لوطنك لأنك تدري بهؤلاء ماذا سيفعلون بعدك بالوطن والمواطن ولكنك ستظل في قلوبنا وسيظل حبك راسخاً بيننا طول العمر وإننا نلتمس منك العذر والسماح أيها الزعيم .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-38518.htm