الميثاق نت - اعترف قيادي في جماعة الاخوان المسلمين في اليمن بان محافظ مأرب سلطان العرادة- الاخواني ايضاً- على معرفة بالعناصر التي تقوم بأعمال التخريب وضرب ابراج الكهرباء وتفجير انابيب النفط في محافظة مأرب، متهما المحافظ بالتستر على المخربين وعدم تطبيق النظام والقانون.
وقال محافظ الجوف السابق، الشيخ علي ناجي الصلاحي، في نص اعترافه الذي نشرته صحيفة اليقين السبت 25مايو الجاري- في رده على سؤال للصحيفة عن دور المحافظ والذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين: محافظ مأرب بذل جهدا كبيرا في حل الكثير من القضايا التنموية، وبذل جهودا مضاعفة في الجانب الامني مع المخربين وإقناعهم بالعدول عن اعمالهم التخريبية والحفاظ على المصالح العامة.
إلا انه اتهم ما اسماهم بـ"قوم المحافظ"- سلطان العرادة- بالأعمال التخريبية والاعتداءات التي تطال انابيب النفط وخطوط نقل التيار الكهربائي، والاختطافات وكل الاعمال التخريبية التي تطال المنشآت العامة والاجانب.
وقال الشيخ ناجي الصلاحي" قوم محافظ مأرب هم الاكثر تخريبا"، حيث جاء على لسانه في سياق الرد على نفس السؤال للصحيفة بقوله: (فهو يحب الخير-المحافظ - لكل الناس بما فيهم اعدائه وكون اكثر المخربين هم من قومه، ظل المحافظ يسعى لتجنب الدخول في صراع مع الدولة حرصا منه على سلامة الناس وماقد يترتب على ذلك من اثار سلبية حسب زعمه.
وأعلن عضو شورى حزب الاصلاح( الصلاحي) خجله من انتمائه لمحافظة مأرب الحضارة والشورى والمجد والعزة بسبب اعمال التخريب محاولا من وراء ذلك الصاق التهمة بأبناء مارب في محاولة للدفاع عن الاخوان وإخفاء تورطهم في اعمال التخريب والاعتداءات الاجرامية على الكهرباء وأنابيب النفط، حيث وان محافظ مارب من جماعة الاخوان وكذلك وزيرا الداخلية والعدل وبإمكانهم بحكم مواقعهم ومسؤلياتهم ضبط ومحاكمة المخربين الذين زعم الشيخ على ناجي الصلاحي انهم من النظام السابق او من اتباع الرئيس السابق.
وفيما اتهم الشيخ الصلاحي السلطة بالعجز عن تنفيذ مخرجات الحوار واشترط من اجل ذلك اشراك احزاب المشترك وجمهور الساحات، دافع عن وزير المالية الاخواني(صخر الوجيه) ووزير الداخلية الاسبق ورئيس الوزراء.
وذهب شطط دفاع الاخواني الصلاحي الى انكار وجود القاعدة ودعاة فك الارتباط والحوثيين متهما الرئيس السابق بالوقوف وراء اشعال المواجهات اليوم متناسيا ان حرب 94 كانت بسسبب دعاة فك الارتباط، كما ان النظام السابق خاض ستة حروب مع الحوثة.. وان القاعدة موجودة منذ الاعتداء الارهابي على المدمرة الامريكية كول عام 2000م.
وطالب القيادي الاخواني الحراك الجنوبي التمسك بوثيقة جمال بنعمر والعمل بها وهي الوثيقة التي رفضتها جميع الاحزاب المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني وصدر بيان من رئاسة الحوار شدد فيه على الحفاظ الوحدة اليمنية.
|