توفيق الجندي -
إليكم أبناء قواتنا المسلحة والأمن يا من فوضناكم نحن أبناء الشعب ونقبل الأرض تحت بياداتكم يامن تخوضون معركة الحرية والكرامة في محافظات أبين وشبوة والبيضاء وغيرها من محافظات الجمهورية ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الذي يحارب الحياة..
إليكم أبناء قواتنا المسلحة والأمن يا من تضحون بأنفسكم كي ينعم الوطن بالأمن والاستقرار إليكم اسود الوغى في ساح الكفاح إليكم صقور الجو إليكم رجال الأمن البواسل إليكم فرداً فرداً كل ضابط وصف وجندي في مختلف الوحدات والألوية والمعسكرات والأجهزة الأمنية لكم منا كل الحب والوفاء واسمى آيات الشكر والاحترام والتقدير، انتم رمز صمودنا وانتصاراتنا على المؤامرات انتم أحد أهداف ثورة الـ26 من سبتمبر والـ14 من اكتوبر انتم حراس الثغور وحماة السيادة انتم رمز عزتنا.. إليكم يامن تخوضون معركة استئصال الإرهاب واجتثاث العصابات التخريبية والإجرامية التي تعقر الإسلام وتذبحه من الوريد إلي الوريد تلك العصابة التي تنتهك حرمة الإنسانية بارتكاب تلك المجازر التي تقشعر منها الأبدان التي تذبح البشر ذبح الخرفان بدون إدانة أو ذنب وتعمل على تصفية أبناء القوات المسلحة والأمن من خلال تلك العمليات الإرهابية والاغتيالات اليومية خدمة للقوى الاستعمارية والعدو الصهيوني.. إليكم أبناء قواتنا المسلحة والأمن يامن نتشرف بانتصاراتكم وسحقكم لأوكار الإرهاب والارهابيين ولاستعادة هيبة الدولة وفرض سيادتها على الأرض بعد أن سيطرت تلك الجماعات المتطرفة على عدد من المديريات في تلك المحافظات وشلت الحركة الحياتية وتوقفت عجلة التنمية والإنتاج والتعليم وأرهبت المواطنين واستقدمت عناصر الإرهاب من مختلف البلدان لتدمير اليمن الأرض والإنسان..
إن الجيش والأمن اليوم وكل قيادته يخوضون تلك المعارك البطولية وتحرير تلك المديريات بعد الدمار الذي لحق بها جراء الأعمال الإرهابية تحت مزاعم الخلافة الإسلامية التي لا تخدم سوى المشاريع الصهيونية والاستعمارية حتى تبقى دول الوطن العربي الكبير بدون جيوش وأجهزة أمنية وعرضه للتقسيم والاحتلال ونهب واحتكار الثروات والموارد.. أي خلافة إسلامية تلك التي تدمر الأوطان وتذبح الشعوب وتستنزف الجيوش.. أي قيم تلك أي أخلاقيات أي انحطاط وصلت إليها تلك الجماعات التكفيرية والإرهابية..
ما نستغرب له ذلك الموقف الذي لا يقل عن الإرهاب والذي ظهرت به بعض القوى وفي مقدمتها حزب الإصلاح وهم يحاولون إيقاف الحرب على الإرهابيين بل والمطالبة بالحوار معهم..!!
تلك المواقف لاقت استهجاناً من كل أبناء الشعب ومن كل القوى الوطنية.. وجوبهت بالرفض من رئىس الجمهورية الذي أكد أن 70% من الإرهابيين هم من جنسيات أجنبية.. فمع من نتحاور!!؟
الخيانة سلوك المتاجرين بالوطن والمتباكين على الارهابيين.. أما المخلصون فهم مع الجيش وكلنا جنود مجندون وفداء لليمن الأرض والإنسان.. فمليون تحية للجيش والأمن ونقبل جباهكم اسود الوغى حماة السيادة ودرع الوحدة فأنتم الأمن والأمان وانتم العنفوان وأنتم البركان!!