سجل آراءهم/توفيق عثمان الشرعبي - - المؤتمر الشعبي العام في ذكرى تأسيسه كما يقول محفوظ احمد سعيد: يعيد الى أذهاننا الوطن قبل هذا التاريخ وكيف استطاع القائد أن يجمع كل شرائح المجتمع على طاولة واحدة ليخرجوا بالميثاق الوطني.. فأنا أرى أن الوطن خطا نحو التقدم ودخل سباق التنمية في ظل هذا الحزب أو التنظيم المؤتمري برئاسة ابن اليمن البار الأخ علي عبدالله صالح.
ويؤكد المؤتمر الشعبي العام أنه أصبح اليوم يمثل وطناً ويدفع به نحو التنمية والازدهار والخدمات في كافة المجالات التنموية والسياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
أما عبدالكريم العواضي فيقول: هذا الذكرى التأسيسية للمؤتمر الشعبي العام تجعلنا أمام حدث لا يقل شأناً عن الأحداث الوطنية الأخرى التي أتت في ظل القيادة العظيمة ممثلة بالأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي استطاع أن يجعل هذا التنظيم رائداً ويتسع لكل الرؤى الوسطية التي بها تغلَّب الوطن على كل الرغبات والنزوات الشخصية.
هذه الذكرى تأتي هذا العام والشعب اليمن يقترب من حدث ديمقراطي جاء امتداداً لتأسيس المؤتمر الشعبي العام ويتمثل في الانتخابات المحلية والرئاسية التي نتوقع أن تكون عند حسن الظن لما يخدم الوطن ويعمل على تنميته ورقيه.. وهذا لن يتأتى إلاّ من خلال اختيار الخبرة والتجربة التي عاشها الشعب مع تنظيمه الرائد.
أبو رأفت أبدى رأيه في المناسبة قائلاً: هذه الذكرى مثلها مثل أي عيد وطني تحتفل به بلادنا وهو عيد لنا كشعب عاش تجارب مختلفة ونَعُم بالأمن والاستقرار في ظل هذا الحزب حزب المؤتمر حزب الشعب كل الشعب.. وذكرى تأسيسه عيد لكل وطني ومؤتمري.. فيجب أن ترفع التهاني لباني نهضة اليمن ورائد التنمية والخدمات رجل المراحل والمواقف الصعبة رجل الشفافية والوضوح فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
وأؤكد أن هذه الذكرى المتزامنة مع الحدث الديمقراطي الرائع ستجعل من الشعب يقارن قبل مولد المؤتمر الشعبي العام وبعده، ليرى كم هو الفارق وكم هي المنجزات وأين كان الشعب وأين أصبح تحت لواء هذا التنظيم الذي كان مأوى لكل الوطنيين ولكل الشرفاء.
محل اجماع وطني
وبما أن المؤتمر الشعبي العام تيار سياسي أوجدته حاجة مجتمعية فكان تعامله دائماً مع الواقع مؤسساً على فهم الواقع كما هو.. كما أنه يحمل رؤية متماسكه تم بناؤها من قبل المجتمع، ويعدّل ويضيف فيها المجتمع حسب الحاجة في ظل ثوابت هي محل الاجماع الوطني وهذا مكن المؤتمر من إحداث تحولات كبيرة وكثيرة متوائمة مع الواقع أسهمت في استقرار اليمن وتطوره، ويعود السبب الى أن فكر المؤتمر وسلوكه العملي تعبير صادق وحقيقي عن طبيعة وحقيقة المجتمع كما قال الدكتور نجيب غلاب.
وفي السياق نفسه تقول أفراح عبدالوهاب: إن كل ذكرى لتأسيس المؤتمر تأتي وقد أحدث هذا التنظيم تغييراً ما في مختلف القطاعات والمؤسسات بما يخدم المصلحة ويعمل على اللحاق بالسباق الحضاري الذي تشهده دول العالم.. وتضيف: السبب أن هذا الحزب يأتي ويحمل للشعب كل جديد لأنه جاء في ظل الرغبة المجتمعية والحاجة السياسية الملحة له فتجده دائماً يتجاوز الأفعال الخاطئة لصالح التغيير الحاصل في الساحة اليمنية.
ويشير خليل عبده قاسم الى أن المؤتمر في ذكرى تأسيسه يجعل الأحزاب الأخرى تمعن النظر في ما بُني على صح وعلى حاجة وعلى رغبة شعبية كبيرة، وتعيد النظر في أطرها وما تحمله من سياسة.. ويضيف المؤتمر أصبح قادراً على استيعاب الرؤى الأخرى والمغايرة واحترامها، فشكل منهجاً وسطياً يتسع لأكبر شريحة ممكنة من الشعب ومن الهاربين إليه من القوى السياسية الأخرى الذين عرفوا حجم وسياسة أحزابهم ولمسوا ابداعات وانجازات وخدمات وسياسة مؤتمرنا الشعبي العام.
ويبقى »فكر المؤتمر الشعبي العام وفلسفته السياسية هي التعبير الصادق عن الروح اليمنية كما هي بطبيعتها وافرازاً حقيقياً للحاجات والمطالب والطموحات المجتمعية فكان تعامله مع بيئته تتم بواقعية دون خلفيات ورؤى مسبقة تم تصنيعها خارج المجتمع، والواقعية المؤتمرية ليست محافظة ولا متحررة ولكنها واقعية ايجابية لا تقبل بالسلبيات والأخطاء وتقود التغيير بالاستناد الى رؤى فكرية ايجابية مثالية، ولكنها مبنية على فهم للواقع المعيش وهذا لا يعني أن الأخطاء لا وجود لها.. والمؤتمر يعترف بأخطائه لثقته بقدرته على تجاوزها«.
قريباً من الشعب
لذا يرى محمد زهراء أن لذكرى تأسيس المؤتمر وقعاً خاصاً لدى الشعب ولدى متتبع السياسة اليمنية منذ الثمانينيات وحتى اليوم وما التغيير الطارئ عليها.. والذكرى التأسيسية للمؤتمر الشعبي العام عيدٌ لمنتسبي المؤتمر وحدث لمؤرخي تاريخ المؤتمر.. فأنا أرى أن يكون للمؤتمر الشعبي العام من خلال قياداته رؤية دقيقة وفاحصة للنقص والأخطاء الموجودة وتجاوزها وبخاصة أننا مقبلون على حدث ديمقراطي مهم والشعب كما -اعتقد جازماً- سيقول نعم للمؤتمر لأنه يرى مصلحته فيه ومن خلاله حققنا الكثير من الانجازات التنموية والحضرية.. وذكرى التأسيس لأي منجز أو تنظيم أو.. أو.. تتطلب النظر الى ما له وما عليه وهذا ما نرجوه من قيادات المؤتمر استكمال ما انجزه وتلافي السلبيات وإن كانت طفيفة.
وتضيف ذكرى محمد العابدي أنا أرى أن كل يوم يمر في حياة الشعب حافلاً بالانجازات والتقدم هو ذكرى لهذا التنظيم وتخليد لباني نهضة اليمن فخامة الأخ علي عبدالله صالح الذي جعل سماته وسمات حكمه نهجاً لحزبه الرائد.. الذي نجده دائماً قريباً من الشعب ووفياً للمرأة وقريباً منها.. والمرأة في ظل المؤتمر الشعبي العام بدأت ترى النور وتنال الحقوق وتكسر النظرة الدونية نحوها.
|