الميثاق نت -

السبت, 21-يونيو-2014
بقلم الشيخ سلطان البركاني -


مساكين القائمين على شبكة "صوت الحرية" التي ظلمت بهذه التسمية لأنهم ليسوا احراراً ولا صادقين ولا يحملون عقلاً ، ولكنهم كما يبدو لي مجموعة من "المحششين" وتجار الكذب وبائعي الأوهام ومروجي الإشاعات وأصحاب العقد الاجتماعية.. حسبنا الله أن نقول لهم ( كل الرزايا جمعت في شخصهم وهم مع ذا البلاء جلاب).
يبدو أنهم مجموعة مستأجرين غدر بهم الزمان ولم يجدوا لقمة عيش حلال فأوكلت إليهم مهمة اختلاق الاكاذيب، ولكم أضحكني وكل من تابعوا صلاة الجمعة الماضية في جامع الصالح عبر شاشة قناة آزال أو من حضروا، ما زعمته شبكة صوت الحرية وما نسجته من خيالها والذي يعد أمراً يدعو للشفقة على من يديرون هذه الشبكة والقائمين عليها، لأن الجامع لم يبق فيه موطئ قدم واحد أو متسع وأجزاء من مساحاته الخارجية كانت مملؤة بالمصلين.. فكيف سمح القائمون على هذه الشبكة لأنفسهم ذلك القول (البركاني ومرافقوه ومن تبقوا من انصار الصالح في جامع السبعين) ألا يخجل هؤلاء الادعياء؟!!
ألم يتحرج هؤلاء "الأبواق" وهم يرون عشرات الآلاف تتزاحم في كل بوابات جامع الصالح الذي سيظل يحمل هذا الاسم وسيظل من بناه علماً في رأسه نار.
بمسمى ولا ندري من أين أتى القائمون على صوت الحرية يسمى جامع (شهداء السبعين)..!!
فهل هو من مخلفات تركة آبائكم حتى تلغون اسم صالح وتسمونه "شهداء السبعين"، كنا نعتقد فيما تكتبونه ليلاً أنه يظل كلام ليل وأنكم معذورون لكن ما كتبتموه نهاراً حول صلاة الجمعة في جامع الصالح يدل على حقارتكم ودناءة أنفسكم.
ليتكم تعلمون ما يعلمه اليمنيون جميعاً أيها الأغبياء من أن الزعيم صالح خلفه أنصار بالملايين ولو دعاهم لحضروا ليلاً أو نهاراً فلا تكذبوا مرة ثانية أيها المفلسون.. سيظل (عفاش) لعشر سنوات قادمة على الاقل هو الاقوى وأنتم الضعفاء مدى الدهر والمهزومون والمرضى نفسياً والمتخلفون عقلياً والصغار الذين لن تكبروا لأنكم مصابون بمركب نقص وقد قيل لأحد العمالقة (متى يكون القزم عملاقاً)؟
قال: (عندما يحمله العملاق على كتفه)..
أما إذا لم يحمله سيظل قزماً صغيراً تدوسه الأقدام والصغير صغير مهما أضفى الحظ عليه مكانة.
أما رأس سلطان البركاني فلم يطأطأ ولن يطأطأ..
ولا صحة لما نسجتمونه وكتبتمونه عنه فهو افتراء وكذب وتهريج وحقد وغباء.
وعليكم اذا أردتم ان تكونوا رجالاً يحترمكم الناس أن تحترموا عقول القراء وألا تلجأوا للفبركات الإعلامية والترهات والسخافات، إنكم صغار وستظلون صغاراً ولن تكبروا أبداً.
حسبي ان أختتم بقوله تعالي:( ألا لعنة الله على الكاذبين).
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-39112.htm