الثلاثاء, 08-يوليو-2014
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -

بعد أن فشلت جماعة الإخوان في اليمن من تنفيذ مؤامرتها أو نقول مخططها المعد والمدعم من الخارج في إبعاد المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح عن المشهد السياسي بل والعام، ها هي تحاول من جديد وفي المحافظات الجنوبية والشرقية وتحديداً في مدينة عدن.. مستغلين حالة الفوضى والانفلات الأمني وحاجة الناس إلى لقمة العيش الكريمة.. هذا المخطط الإخواني التآمري في المحافظات الجنوبية وعدن تحديداً حتماً سيقابل بالمواجهة الشعبية قبل الأمنية التي تعيش في تخبط وتعتمد على إعلام مشوه ومكايد.. غير أن الذين عاشوا ومنذ قدم التاريخ في أمن وسلام وتعايش مع الجميع.. حتى جاءت أزمة 2011م وهي امتداد لمؤامرة صهيونية غربية ولها أصول إقليمية عربية لم يكونوا يعرفون كثيراً عن هذه الجماعة «الاخوانية» التي دخلت إلى اليمن وساعدها في ذلك غياب الدولة ومساندة حكومة الوفاق التي تشكلت عقب التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي أول من ضرب بها وتجاوز بنودها حكومة الوفاق وظلت خلال الثلاثة الأعوام تكذب على العالم وعلى الشعب بأن المؤتمر الشعبي العام هو من يتجاوز هذه المبادرة ويعرقل مسارها.
حقيقة لست في صدد هذا الحديث وإن كان مقدمته ضرورية لمعرفة طبيعة المخطط الاخواني الجديد في المحافظات الجنوبية وتحديداً كما أشرت عدن..
بالأمس القريب وفي أوائل أيام الشهر الكريم شهر رمضان المبارك قامت جماعة وهي بكل تأكيد تتبع الاخوان المنتمين لحزب الإصلاح باغتصاب طفلة اسمها «شيماء» ذات الثمانية أعوام وفعلوا فعلتهم ثم ذبحوها وكل ذلك حدث في قلب عدن مدينة كريتر وما زال الفاعلون مجهولين.. وقبل هذه الجريمة بأيام أطلقت جماعة (الأخوان) وأؤكد أنها (اخوانية) أطلقت شعارات إنذار إلى كل نساء وفتيات عدن باستخدام الماء المحرقة (الاسيت) عليهن إذا خرجنَ في رمضان وسط الناس لأن ذلك كما جاء في الشعارات «حرام»!!
غير أننا وجدنا تحدي نساء عدن لهذه الشعارات مؤكدات أن عدن مدينة السلام مدينة حرص الزعيم علي عبدالله صالح على ألا تنام إلا في أمان.. ونحن نكتب هذه المادة ما زالت حوادث خطف الأطفال مستمرة في عدن.. وكلها تهدف إلى ترويع المواطنين في هذا الشهر الكريم.. وما يجعلنا نضحك قبل البكاء أن بعض وسائل إعلام «الجماعات» الغبية ادعت أن هذه الأفعال المشينة والغريبة والعجيبة على عدن هي من أفعال النظام السابق!!» يا للعجب والصيام في رجب.. إعلام غبي يحاول تغطية «الشمس» بمنخل..
عدن اليوم ازدادت معاناتها من انقطاعات الكهرباء مع حرارة جو الصيف وارتفاع الأسعار ناهيك عن شحة المياه وانعدام الأمن ازدادت معاناة الناس منذ بداية أزمة 2011م وتسلم الحكومة الإصلاحية برئاسة باسندوة زمام الأمور بعد الانقلاب على الشرعية وما زاد الطين بلة هو الانفلات الأمني وغياب السلطة المحلية والكذب على الناس.. وكأن الناس لم تكفهم المعاناة المعيشية حتى بدأت مسلسلات خطف الأطفال واغتصابهم وذبحهم.. أقول وبقلب يقطر دماً أنقذوا عدن من الجماعة الإخوانية وأعيدوا هذه المدينة التي لا تعرف إلا البحر والأمان إلى ما كانت قبل مجيئ «الاخوان» أي قبل أزمة 2011م.. وشهر كريم..
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-39355.htm