الميثاق نت - طالب مصدر في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، القيادات الفلسطينية في قطاع غزة بالأخذ بمبادرة جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لصيانة دم الشعب الفلسطيني وأبنائنا وإخواننا في غزة. مذكراً بانعدام التكافؤ العسكري والاقتصادي والسياسي.
وأشار المصدر إلى أن الشعب اليمني يتابع باهتمام وقلق بالغين وعلى وجه الخصوص قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وكل القوى السياسية الفاعلة في المجتمع اليمني، الجرائم الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وبالذات في قطاع غزة، والتي تحصد أرواح وحياة المئات من الابرياء من السكان المدنيين اطفالاً ونساء وشيوخاً في محرقة اسرائلية متواصلة تستخدم فيها كل انواع الاسلحة الحديثة والمدمره والتي كانت مخصصة ومعدة لمواجهة كافة الدول العربية، وها هي تصب كل هذه الحمم على قطاع غزة في ظل صمت من قبل المجتمع الدولي الذي قعد عن القيام بواجباته الأخلاقية والإنسانية ولا يريد ان يتحمل مسؤلياته.
ودعا المصدر الأخوة في غزة عدم الركون أو المراهنة على المجتمع الدولي وبيانات الشجب والإدانة التي تمتهن حالة بائسة عبر صب دموع التماسيح والتباكي الإعلامي ليس إلا.
وناشد المصدر باسم أبناء وأطياف الشعب اليمني القيادات في غزة إلى القبول بالمبادرة المصرية، وقال المصدر: إن نصحنا وتضامننا واهتمامنا هذا نابع من القلب الى القلب.
وطالب الدول العربية والإسلامية وفي اطار علاقتها الدولية بذل جهودها ومساعيها وأن تتعاون في سبيل ايقاف العدوان الصهيوني وان تحشد جهوداً وموقفاً ورعاية دولية لإيقاف هذا العدوان الوحشي والبربري.
|