الإثنين, 11-أغسطس-2014
الميثاق نت -  أحمد محمد الزهيري -
ما يبعث على الحسرة حقاً ان ترى رجالاً كنت تعتبرهم كالجبال الشامخة باعوا انفسهم واحزابهم على أمل أن يكونوا «ثواراً» رغم أن لديهم من العلم والثقافة ما يكفي لتمييز الحق من الباطل.. وما إن عرفوا أن (ثورتهم ) سُرقت وأنهم لم يحصلوا على شيء يستفيدون منه، وأن من سرقوا ثورتهم اصبحوا اليوم يتوددون للمؤتمر الشعبي العام الذي باعوه بثمنٍ بخس طمعاً في تحقيق مصالحهم الشخصية، فإذا بهم يتسابقون للإعلان عن انتمائهم للمؤتمر.. وإن تلك السفاهات التي اطلقوها على المؤتمر في ساحات التغرير أو في كتاباتهم وتصريحاتهم ما هي إلاَّ نقداً الغرض منه ايصال رأيهم لقيادات التنظيم.. والمخجل ان نجد هؤلاء يتحدثون عن أدوار وبطولات خيالية.. و..و..و..و.. إلخ.
> لا أدري على من يضحك هؤلاء.. وهل قبلوا على أنفسهم أن تكون مبادئهم بهذا الرخص..؟ بكل تأكيد إنهم رخيصون أرخص مما تتصورون مهما حاولوا أن يتظاهروا أمامنا بأنهم (أبطال) وخدموا المؤتمر الشعبي العام.. أو زعموا أنهم مثقفو هذا العصر.. فهم والله كاذبون.. ولا أدري هل يدركون أننا جميعاً نعرف تماماً حقيقتهم مهما زايدوا وكذبوا..
وهل يعي هؤلاء أنهم أغبياء لأنهم تعاملوا مع الآخرين على أنهم أقل ذكاءً منهم، فيما أثبت الواقع أنهم أغبى من أولئك الذين لم يحظوا بفرص تعليم مثلهم، ولكنهم حافظوا وتمسكوا بمبادئهم وانتمائهم ووقفوا أمام الجميع وفي أسوأ الظروف ثابتين كالجبال..
نقول لهؤلاء المتساقطين: لقد طعنتم المؤتمر وكنتم أكثر المستفيدين منه، واليوم المؤتمر لا ولن يكترث بأمثالكم..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-39784.htm