الميثاق نت - عبر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، عن شكره وتقديره للمشاعر الاخوية الفياضة والصادقة التي عبر عنها قيادات وممثلي منظمات المجتمع المدني الذين عبّروا عن استنكارهم الشديد وادانتهم للعمل الاجرامي والارهابي الذي كان يستهدف حياته وأسرته والمحيطين به من قيادات المؤتمر الشعبي العام وغيرهم من خلال النفق الذي تم حفره من شارع صخر بالعاصمة

الأحد, 17-أغسطس-2014
الميثاق نت -
عبر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، عن شكره وتقديره للمشاعر الاخوية الفياضة والصادقة التي عبر عنها قيادات وممثلي منظمات المجتمع المدني الذين عبّروا عن استنكارهم الشديد وادانتهم للعمل الاجرامي والارهابي الذي كان يستهدف حياته وأسرته والمحيطين به من قيادات المؤتمر الشعبي العام وغيرهم من خلال النفق الذي تم حفره من شارع صخر بالعاصمة صنعاء الى منزل الزعيم.

مؤكداً بأنه لولا عناية الله سبحانه وتعالى الذي جنب الوطن فتنة كبيرة كانت تستهدف نسف التسوية السياسية للازمه التي حلت ببلادنا، ومن ثم الانقلاب على مخرجات الحوار الوطني الشامل والتنصل من دعوة رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني التي كان المؤتمر الشعبي العام بقياداته وهيئاته وقواعده وأنصاره، وكذا أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي اول المؤيدين والساعين الى تجسيد هذه الدعوة في الواقع.

وكشف رئيس المؤتمر عن رؤية وطنية أعدّها المؤتمر وأحزاب التحالف تهدف الى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والمصارحة في ظل الثوابت الوطنية المتمثلة في الحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية والالتزام بالدستور وبالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، والتأكيد على حشد كافة الجهود الوطنية لمحاربة الارهاب وتجفيف منابعه باعتباره الخطر الاكبر على الوطن.

وحيا الزعيم علي عبدالله صالح حماس ابناء شعبنا اليمني أينما كانوا على حرصهم الكبير على سلامة الوطن ورفضهم لكل انواع العبث بمقدراته وامنه واستقراره.. وكل أنواع التآمرات التي يحيكها ذو النفوس المريضة والمسكونة بالحقد والانتقام.


"الميثاق نت" ينشر نص كلمة الزعيم علي عبدالله صالح أمام قيادات منظمات المجتمع المدني


الإخوة والأخوات قيادات منظمات المجتمع المدني، أُسعدّتم بالخير صباحاً..

لقد استمعنا إلى كلمات قيادات منظمات المجتمع المدني, وإلى الشعر والأدب وكان كله معبِّراً إزاء الحادث الإجرامي الذي تم اكتشافه وهو النفق المؤدي إلى السكن الخاص وكتب الله السلامة.. كتب الله السلامة لنا جميعاً وللبلد من هذه الفتنة.. والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.



على كل حال.. هذه هي المحاولة الثانية.. ومن حفر هذه الحفرة أو الحفرة الأولى هم الذين سيقعون فيها.. مش احنا.

هم الذين سيقعون في هذه الحفرة لأنهم لا يريدون لا أمن ولا استقرار ولا تنمية لهذا الوطن.

الوطن متضرر من هذه التصرفات الهوجاء والغوغائية الناس تبحث عن الأمن والأمان والإستقرار.. تبحث عن لقمة العيش.. تبحث عن الأمان.. تبحث عن الدواء.. هذا لا يأتي إلّا في ظل الأمن والإستقرار.. رئيس الدولة دعا إلى اصطفاف وطني.. شيء جميل.. المؤتمر الشعبي العام لديه رؤية.. ولازلنا مصرين على الاصطفاف الوطني وعلى المصالحة والمصارحة.. وهذه رؤية المؤتمر الشعبي العام.

أجدها فرصة لأتحدث معكم.. الأمر يحتاج إلى هدوء أعصاب وصبر.. ونحن نحث الحكومة والدولة على متابعة هذه الجريمة الشنعاء وتقديم المتورطين إلى القضاء.. وقد تم إلقاء القبض على عدد منهم والباقي متابعين.. نريد من الجهاز الأمني أن يسرع في التحقيقات وألّا تنام مثلما نامت حق دار الرئاسة.. أن لا تنام، لأنه إذا نامت ستأتي واحدة غيرها.

فنحن نحث الحكومة على متابعة هذا الأمر وتقديم الجناة إلى العدالة ولا نريد شيء غير العدالة.. العدالة فوق كل شيء.. فوق كل كبير وصغير.. إذا ابتعدنا عن المجاملات وعن المحاباة وعن التهديد والوعيد لسلطات الدولة او للسلطات الأمنية فسيلحقها انفلات أمني أكثر مما هو عليه في الوقت الحاضر.

الأمن أمن كل مواطن ومواطنه, كل المواطنين يتعطشون إلى الأمن، عدا المتنفذين والمغرورين.. والمستلمين من خارج الوطن لإلحاق الضرر بالوحدة الوطنية وبالوحدة اليمنية وبمعيشة الناس.. هؤلاء ناس معروفين ومكشوفة أوراقهم مكشوفة.

لو تابعتم الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، أحد الشخصيات، دون ذكر اسمه، مرسوم في ذاكرتكم وعقولكم.. قال أن علي عبدالله صالح سيدفع الثمن غالي.. قال قبل أربعة عشر أو خمسة عشر يوم.. هذه عناية أرحم الراحمين مش عنايتي أنا.. عناية أرحم الراحمين أنه جنّب الوطن فتنة؛ لأن الفتنة ستدخل إلى كل بيت.. وهم ما يهمهم أن تدخل فتنة أو تخرج فتنة.. يقتل من يقتل يسحل من يسحل.. ما يهمهم.. ما يهمهم أمن الوطن.. كانوا ضد وحدة الوطن قبل 22 مايو.. وأذكر الشباب والدوائر والمختصين والاطباء والدكاترة والسياسيين عندما ذهبت إلى مجلس النواب قبل الذهاب إلى عدن في يوم 20 مايو وذهبت وألقيت خطاب في مجلس النواب, أني سأذهب إلى عدن لإعلان الوحدة.. كانت المعارضة واضحة لا نريد وحدة مع الشيوعيين.. وقلت انا سأذهب إلى عدن عن طريق البر, ومن يرغب الطائرة موجودة يلحقني.. والذي يرغب يلحق بر.. بر.. كانوا ضد الوحدة.. ليش!، الوحدة جميلة؛ لأنه في ظل التشطير سنظل نتقاتل.. سيكون عند الشمال دعم خارجي ضد الجنوب (واحد).. (اثنين) سيكون للجنوب دعم خارجي ضد الشمال.. إذا سيفين في غمد واحد ما تركب.. دولتين في كيان واحد في وطن واحد، لغة عربية واحدة، الدين الإسلامي دين الجميع وكلنا عائلة واحدة.. تاريخ واحد ثقافة واحدة هوية واحدة.. قالوا لا ما نشتي وحدة.. ليش! لأن الوحدة جميلة.

شوف الآن تتحرك من هنا إلى المهرة ومن المهرة إلى ميدي, ومن صعدة إلى عدن ومن عدن إلى صعدة في ظل أسرة واحدة موحدة، ضد هذا الشيء الجميل!.

لماذا تُنشأ الجامعات.. لماذا تُنشأ المدارس.. لماذا تشيِّد المستشفيات لماذا يُنتشر التعليم الجامعي والتعليم الأساسي.. لا.. نريد شعب أمّي.

هل يسمحوا لأنفسهم ان يعودوا إلى التشطير؟! هل يسمحوا لأنفسهم ان تعود الإمامة لتحكمهم؟!!

لكن نحن نعود إلى صناديق الاقتراع، أي واحد أي مواطن يمني، دون استثناء، من حقة أن يتبوأ في سلطة الدولة في الحكومة وفي أي مكان عبر صناديق الاقتراع..

نقول أغلبية لما نجي على الأغلبية قالو لا، لازم شراكة، طيب أنتو قلتو نحتكم لصناديق الاقتراع، لما ما وفّرت لكم صناديق الاقتراع وجابت ما تريدوا قلتو لازم شراكة ما يسبرش حزب يتحكّم بالناس جميعا، طيب ارموا الديمقراطية على جنب، تعالوا على شراكة كما دعيتو في مجلس النواب بداية أزمة 2011، تعالوا للشراكة تعالوا للانتخابات، من حق كل مواطن مش محرّم على أي مواطن، من يريد من أي حزب سياسي يتجه إلى العمل السلمي أو صناديق الاقتراع ابتعدوا عن العنف ابتعدوا عن الاغتيالات ابتعدوا عن ثقافة الكراهية والتصدّع في الوحدة الوطنية..

ثقافة الكراهية والحقد الدفين على الوطن، المؤتمر الشعبي العام قال أنا على مسافة واحده من القوى المتصارعة في الساحة، المؤتمر الشعبي العام حزب وسط ويضم في أوساطه كل المثقفين والسياسيين والعقلاء والكفاءات وليس حزب عقائدي مش تنظيم سياسي عقائدي، بني على الكراهية والحقد على الآخرين..

بعض الأحزاب مبنية على الكراهية والحقد ضد الآخرين وضد كل شيء جميل، لا يريدون شوارع مسلفته ولا طرق معبّدة، يريدوا شوارع مكسّرة، لا يريدوا الناس أن يذهبوا في أمان، كنت تذهب بسيارتك لوحدك إلى أي مكان، إلى حضرموت في أمان، أمَّا الآن أنت لست آمن أن تعود إلى مسكنك داخل العاصمة أو داخل لحج أو في عدن أو حضرموت، الإرهاب تفشّى وهذه مسئوليتكم ومسئولية المجتمع المدني ومسئولية كل المواطنين الشرفاء والعقلاء، شخصيات سياسية واجتماعية ومشائخ وأعيان، نتعاون على تثبيت أمن واستقرار البلد.

حافظو على الوحدة وعضّو عليها بالنواجد، الوحدة أكبر مكسب لكم ولا يفوقها أي مكسب، الوحدة أهم إنجاز في تاريخ شعبنا، الديمقراطية مكسب مش ديمقراطية الفوضى ولا ديمقراطية ثقافة الكراهية..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 07:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-39911.htm