الميثاق نت -

الإثنين, 18-أغسطس-2014
إستطلاع / عبدالكريم المدي -
أكد عدد من الناشطين وقيادات منظمات المجتمع المدني لـ الميثاق " إن النفق الذي تم إكتشافه مؤخراً والممتد من شارع صخر إلى فناء منزل الزعيم علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام ، يعد عملية إرهابية جديدة تضاف إلى سجل الإرهابيين الذين سبق وفجروا مسجد دار الرئاسة ، في أول جمعة من رجب الحرام 2011، حينما استهدفوا في تلك الجريمة النكراء الزعيم وكبار قيادات الدولة .
لافتين إلى أن هذه العملية الإرهابية ، لا تختلف عن تلك الجريمة وعن مجزرة جمعة الكرامة وغيرها من الجرائم التي خططت لها ومولتها ونفذتها تلك الأيدي الإرهابية والعقليات المريضة.
مشددين على ضرورة إحالة هؤلاء الإرهابيين للقضاء ، وكشفهم للرأي العام ومولتها ومحذرين من تمييع القضية من قبل الجهات الرسمية ، لأن الأمر والمرحلة لا يحتملان ذلك ، سيما وإن المؤتمر الشعبي العام وقيادته وأعضاءه وأنصاره ومعهم أحزاب التحالف الوطني جمعة الكرامة حسب ما قالوا - قد تحملوا الكثير من التجاوزات والإستهدافات وعمليات الإغتيالات والإقصاءات والإنتهاكات من أجل حقن دماء اليمنيين وإنجاح التسوية السياسية . ولن يتحملوا المزيد . سيما وان المستهدف ، اليوم ، وللمرة الثانية الزعيم علي عبدالله صالح.
عوض: لا يوجد هناك ما يهدد التسوية والوطن أكثر من نفق الإرهاب
قال الأستاذ محمد عوض - نائب رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي :
لقد مثّل خبر النفق الجديد الذي كان يستهدف حياة الزعيم والتسوية السياسية برمتها صعقة كبيرة ،ولم نتوقع أبدا أن تصل الجرأة بمنفذيه إلى هذا الحد وأن يصل بهم الحقد الى هذه الدرجة التي يظهرون فيها وكأنهم قد فقدوا عقولهم تماما وصاروا مجانين ومنهارين ومتهورين وغير آبهين بعواقب ما يقومون به .
أعتقد إن هذه جريمة إرهابية بإمتياز والسكوت عنها لا يقل جرماً عنها أيضاً، هؤلاء لم يعد يجدي معهم الحوار والشراكة والصبر والتغاضي والتسامح . لأنهم اثبتوا من خلال نفق القتل والموت إنهم ليسوا أسوياء ، وليسوا بحالة عقلية وصحية جيدة .إنما إرهابيون من الدرجة الأولى .
لافتاً إلى ان الله قد حمى الزعيم يوم أول جمعة من رجب الحرام 2011 حينما تم استهدافه هو وأركان دولته وهم يؤدون الصلاة في جامع الرئاسة .واليوم هاهي الإرادة والمشيئة الربانية تتدخل وتقف إلى جوارالزعيم ورفاقه لتحميهم من هذا المخطط الذي لا يختلف عن مخطط مسجد دار الرئاسة.. والذي كان يهدف - كما سمعنا - إلى تفجير المسجد الذي في حوش بيت الزعيم ، الذي يؤدي فيه صلاة الجمعة هو وعدد من قيادات المؤتمر وأبنائه وأفراد حمايته .
واضاف : أعتقد إنه يجب فضح وكشف المخططين لهذه العملية الإجرامية وعمل ربط بينها وبين جريمة دار الرئاسة.. ولا يجب التغاضي أو السكوت عنها لأن ذلك يعد إنتقاصا للعدالة وعدم إحترام للمؤتمر وقيادته وأعضائه وانصاره وكذلك أحزاب التحالف الوطني .
ولعل المعيب بحق هؤلاء المنفذين والمخططين لهذه الجريمة هو أنها تأتي وسط أحاديث وتصريحات ودعوات كثيرة من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية - النائب الأول - الامين العام للمؤتمر وكذا الزعيم علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر وعدد من الشخصيات الوطنية التي تحثُّ على إصطفاف وطني ومصالحة شاملة بين مختلف القوى من أجل مواجهة التحديات التي تكاد تعصف بالوطن وبمخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتسوية السياسية برمتها.
وفي ظني إنه ليس هناك أكبر من مثل هكذا تحديات وأعمال إرهابية تهدد الوطن وأمنه وتعرقل التسوية السياسية كهذا النفق الإرهابي .
الجنيد: الجريمة قدتكون سبباً لفتح ملف جريمة مسجد دار الرئاسة
الناشط والسياسي الأستاذ فؤاد الجنيد قال: هزمهم أخلاقياً بشخصه..وهزمهم سياسياً بحزبه..أشهروا سلاح الفوضى والدماء..فأبطل سحرهم بحلمه وسلمه..غلبوا مصالحهم..فغلب مصلحة وطنه..حاولوا تصفيته وهو يصلي..فشفعت له صلاته بنجاته..يستظلون بظل العمالة والوصاية ويمارسون القتل والإغتيالات والمؤامرات والكذب والتزييف ، دون أي خجل أو مروءة او حياء ..هؤلاء بلغوا مبلغاً من القبح والإنحلال الأخلاقي والديني والسياسي ،لم يبلغه احد قبلهم ، وهم بحاجة ماسة للعلاج المتمثل بإيداعهم السجون وتقديمهم لمحاكمة علنية لتطهير الشعب من جرائمهم وتجنيبه من مخططاتهم الدنيئة .أما الزعيم فإنه يستظل اليوم وغدا وبعده في قلوب شعبه ومحبيه ، وفي واحة رصيده الوطني ويرتشف ندى محبة الناس له على طول وعرض هذه البلاد .
ماذا عسانا أن نقول.. لقد عاث هؤلاء في الارض فساداً وكرروا نفس جريمة مسجد دار الرئاسة ومخططها ، من خلال حفر نفق تحت الارض، لكن عناية الله كانت لهم بالمرصاد.. وها هي كشفتهم..
استفزوه فكان صدى إستفزازهم لعنة على رصيدهم وترجيح لكفة زعيم عهده شعبه والعالم حكيما مسالما متسامحا صامداً لا تهزه الرياح ولا المؤامرات والدسائس والمشاريع الصغيرة ... بدليل إنه مد يده للتسامح والتصالح فمدوا له أيديهم لحفر الانفاق وخنادق الموت ..واعتقد إن هذه الجريمة الإرهابية التي استهدفت حياة الزعيم والتسوية السياسية ، ستكون ، سبباً وجيها لفتح ملف جريمة مسجد دار الرئاسة قضائياً سياسياً.. وستكون بمثابة الكاشف لحقيقة أصحاب اقنعة الموت الذين امتطوا المغرر بهم من الشباب الأبرياء والصادقين ، باسم الدولة المدنية الحديثة.. حماك الله يا زعيم الوطن فدعواتنا رُقية لك من شياطين القتل ومعاول الهدم وأصحاب الضمائر الميتة..
ناجي: قلوبهم مشبعة بالحقد
أما الدكتور عبدالرحمن احمد ناجي فقال: اسمح لي بأن أتناول الموضوع من زاوية مغايرة ، ففي اعتقادي أن من نفذوا جريمة مسجد دار الرئاسة وكادوا أن ينجحوا في تنفيذها لولا عناية الله ولطفه بضيوفه في بيتين من بيوته التي أذن الله أن تُرفع ويذكر فيها أسمه.
تنحصر حياتهم في صحوهم ومنامهم فكرياً ما بين النفق والنفاق دون وسيط بينهما أو خيار ثالث ، فقد بدأوا منافقين يظهرون غير ما يبطنون، شركاء في الحكم ، وانتهوا داخل نفق مظلم تحت الأرض ، وفي حين أنهم يرون أنفسهم مبدعين في الدهاء، عباقرة في المكر ، نجد واقع حالهم أنهم فاشلون وأغبياء ويزيدهم الله يوماً بعد يوم فشلا على فشلهم وغباءً على غبائهم ، لأن قلوبهم وأفئدتهم وأرواحهم وأبدانهم مشبعة بالحقد والغِـل ويفوح منها كل ما هو قبيح ، يعمون عن رؤية طرق ومسالك ودروب ومواطن الخير والمحبة والجمال والوئام ، ويعضون اليد البيضاء التي ظلت ممتدةً إليهم على الدوام وينقلبون عليها ، لا يعرفون للوفاء معنى في قاموس حياتهم ، ولا للإخلاص قيمة تُذكر لديهم، هم للخيانة والوضاعة عنوان ، وقد قست قلوبهم فصارت كالحجارة الصماء الباردة التي لا تنبض بالحياة والتي هي أكثر ليناً من تلك القلوب التي في صدورهم ، يصدق فيهم قول المولى عز وجل ((ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)) ، وفي آية أخرى ((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) ، ويظل الشيطان نفسه تلميذاً لهم يتعلم منهم ما لم يخطر له ولذريته على بال إلى يوم القيامة .
الشرعبي: يجب سرعة تقديم الإرهابيين للعدالة
قال الناشط والقيادي التربوي الأستاذ جمال عبدالفتاح الشرعبي: إن محاولة الاغتيال الأخيرة للزعيم علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام ، تعد عملاً إرهابياً ونسفاً للتسوية السياسية ومخرجات مؤتمر الحوار وكل قيم السلام .. ومن قام بهذا العمل الجبان ، لا شك ، إنه معتوه ويجب سرعة إلقاء القبض عليه وتسليمه للعدالة هو وكل من شارك وخطط ومول ودعم وسعى لتنفيذ هذه الجريمة النكراء .
هذه الجريمة في الحقيقة ، لا تختلف من حيث التخطيط والهدف والتوقيت والاسلوب والطريقة والمستهدفين فيها، عن جريمة مسجد دار الرئاسة التي استهدفت الزعيم وكبار المسؤلين في 3 يونيو 2011م، الأمر الذي يحتم عدم السكوت عليها أبداً.
واضاف : نحن في الواقع ندين هذا الإجرام والإرهاب البشع ، والحقد الدفين ضد الشعب ورموزه وأمنه ، من قِبل هوءلاء الإرهابيين . وندعو إلى سرعة محاسبتهم وتخليص البلد من خنادق وانفاق غدرهم وإرهابهم وأمراضهم .
كما نحمل الدولة بمختلف أجهزتها المعنية كامل المسئولية في حماية الزعيم ، لأن أي مكروه قد يصيبه ، لا سمح الله - فإنه سيكون قد اصاب اليمن كله والاستقرار والتعايش والمبادرة الخليجية وكل فرص السلام والتسوية وغيرها.
صلاح: الجريمة تستهدف الزعيم وقيادات المؤتمر وأمن الوطن
قال الأستاذ أحمد أحمد صلاح -القيادي في النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية : إن أي شخص يقف على هذه الجريمة المتمثلة بحفر نفق للإرهاب والموت يمتد من شارع صخر إلى تحت المسجد الذي في فناء منزل الزعيم / علي عبدالله صالح ، يصاب بالدهشة والحيرة من المكانة التي بلغها هؤلاء الإرهابيون في حقدهم ونفوسهم السوداء .
ولا يتردد لحظة في توصيف العمل بأنه جريمة مكتملة الأركان وعمل إرهابي من الدرجة الأولى، لم يسبقه جريمة من هذا النوع وبهذه الطريقة، إلا جريمة مسجد دار الرئاسة في 3 يونيو 2011م.
وقال: هذه الجريمة لم تكن لتستهدف الزعيم ، فحسب ، بل تستهدف الكثير من القيادات البارزة والمؤثرة في المؤتمر الشعبي العام، من أجل التخلص منها ومن دورها الوطني.
اضف إلى ذلك إنها, تستهدف الوطن وتهدف الى إدخاله في أتون صراعات أهلية تأكل الأخضر واليابس .. كما أعتقد إن هذا المخطط يؤكد أن الهدف الذي لم يتحقق في جريمة مسجد دار الرئاسة مازال حلماً يسعى مرتكبوه لتحقيقه الآن وربما غداً. لكن عناية الله ستظل تحمي الزعيم والشعب وتكشف مخططات القتلة وتحبط مساعيهم الخبيثة دوماً.
«حريات» تستنكر بشدة مخطط النفق الإرهابي


دانت المنظمة الوطنية للحقوق والحريات والتنمية البشرية «حريات» جريمة محاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح- وفي بيان لها عدت المنظمة هذا المخطط الإرهابي استهدافاً للتسوية السياسية ومخرجات الحوار الوطني..
مطالبة اللجنة الأمنية المكلفة بالتحقيق تحمل مسئوليتها وسرعة كشف نتائج التحقيقات للرأي العام وتقديم الجناة للعدالة.
حزب رابطة أبناء اليمن يدين محاولة اغتيال الزعيم صالح

دان حزب رابطة أبناء اليمن «تصحيح المسار» المحاولة البائسة لاغتيال رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح من خلال محاولة استهدافه عبر حفر نفق تحت منزله.
وحذر حزب رابطة أبناء اليمن «تصحيح المسار» من أن ما يلوح في الأفق إنما هو محاولة لإجهاض العملية السياسية السلمية أو بالانقلاب على المرحلة الانتقالية بتحقيق الانفلات الأمني الشامل للانحراف عن المسار الانتقالي السلمي.
الجالية اليمنية بالإمارات تدين محاولة اغتيال الزعيم


دانت الجالية اليمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة جريمة محاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وكل الجرائم التي تستهدف اليمن وأمنه واستقراره ووحدته..
وأكدت الجالية في بيان صادر عنها شجبها واستنكارها كل الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها المؤسسة العسكرية والأمنية والتي كان آخرها وأبشعها ذبح 14 جندياً في محافظة حضرموت من قبل أعداء الدين والبشرية..
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 11:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-39924.htm