الميثاق نت/المكلا-لقاء- صلاح العجيلي - في إطار احتفاء المؤتمر الشعبي العام بالذكرى ال(32) لتأسيسه , حرصنا على أن نلتقي بالأستاذ عوض عبدالله حاتم , وكيل محافظة حضرموت لشئون الساحل , عضو اللجنة الدائمة , رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت (مديريات الساحل) , الذي سألناه عن أهمية ذكرى التأسيس , باعتبارها محطة تقييم وانطلاق نحو المزيد من العمل السياسي والتنظيمي والجماهيري بالمحافظة , فضلا عن الأوضاع الأمنية التي تشهدها محافظة حضرموت مؤخرا , وقضايا أخرى لاتقل اهمية ...
وتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي ...يحتفل بالذكرى ال(32) لذكرى التأسيس هذه الايام هل من كلمة توجهونها لقيادات وأعضاء المؤتمر وأنصاره في ظل المتغيرات التى تشهدها بلادنا بشكل عام وحضرموت بشكل خاص ؟!
** في البداية لا يسعني إلا أن أشكر لموقع «المؤتمر نت » على ما توليه من اهتمام بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام ال(32) ، وهو اهتمام ينعكس أثره الايجابي على مختلف أعضاء المؤتمر الشعبي العام ، والحقيقة أن مدلولات الاحتفال والابتهاج بالذكرى الـ(32) لتأسيس تنظيمنا الرائد ، تكتسب أهمية بالغة لكونها تأتي هذا العام في ظل متغيرات وتطورات كبيرة يشهدها اليمن وتحتم على المؤتمر التفاعل مع كل ذلك من منطلق وعي تنظيمي يدرك عظمة هذه المناسبة وحجم التحديات الكبرى والتي يواجهها المؤتمر الشعبي العام هذه الأيام ، الأمر الذي يحتم علينا جميعاً الاهتمام بالمؤتمر وبرامجه وتفعيل كل الجوانب المتصلة به ، وأن يكون احتفالنا بذكرى التأسيس احتفاءً عميقاً في مدلوله ومعناه ، بحيث نجعل هذه المناسبة محطة مهمة للوقوف أمام مختلف التطورات ذات العلاقة بنشاط المؤتمر وتحديد مناطق الضعف التي تشوب عمله والعمل على إيجاد المعالجات الناجعة لها بالصورة التي تجعل من مناسبة التأسيس مناسبة للاطلاع والتقويم والدفع بالمسار المؤتمري خطوات عملية , وبهذه المناسبة الغالية وأصالة عن نفسي ونيابة عن قيادة فرع المؤتمر الشعبي بمحافظة حضرموت الساحل وقياداته وكذا قيادات فروع التنظيم في المديريات الساحلية نهنئ الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ومؤسسه واللجنة العامة للتنظيم والدائمة والأمانة العامة للمؤتمر ونهنئ أنفسنا وأعضائنا في حضرموت , وان نجعل هذه المناسبة محطة للانطلاق من جديد في أداء عملنا اليومي وتعزيز النشاط السياسي والتنظيمي والاقتراب أكثر من أي وقت مضي من هموم ومعاناة المواطنين وتبني الحلول لإيجاد المعالجات لها ...
ونحن في الحقيقة دشنا عدد من اللقاءات السياسية والتنظيمية , والتقينا الأحد الماضي قيادات فروع التنظيم في المحافظة والدائرتين (141) و(142) بالمكلا والشرج رجال ونساء وفي الدائرة (143) غيل باوزير وفرع مديرية بروم ميفع , واستمعنا منهم إلى قضاياهم وأطروحاتهم , ومالديهم من ملاحظات على أداء التنظيم وسبل تعزيزه إلى الأفضل ...
كيف تقيّمون الأوضاع الأمنية التي تشهدها محافظة حضرموت حالياً , وما تبذله الأجهزة الأمنية والعسكرية من جهود في محاربة ودحر عناصر الشر التى تصر على نقل العبث والفوضي والاقتتال الى حضرموت السلام والتسامح والتعايش ؟!
** اولا نقول لأبناء حضرموت ومدينة المكلا حمدا لله على السلامة ونشكر أجهزة الأمن ورجال المؤسسة العسكرية , القوات الخاصة والنجدة على ما بذلوه من جهود جبارة تمثلت في إفشال المخطط الرهيب لعناصر الشر والإرهاب , التى كانت تنوى الإقدام على اثارة العبث والفوضي والقتل والسطو على البنوك في حالة نجاح مخططهم , الا انه بفضل وعناية المولى جل في علاه ويقظة رجال الأمن والجيش افشلوا ذلك المخطط الرهيب واستطاعوا ان يربكوا عناصر الشر من خلال الاشتباك معهم مبكرا قبل وصول السيارات المفخخة الى اهدافها المحددة لها , وهو نفس السيناريو الذي نفذ في مدينتي القطن وسيئون في فترات سابقة , ونهبوا البنوك والبريد وعبثوا بمقدرات ومنشاءت تلك المرافق الحيوية لحياة الناس في مدن الوادي والصحراء ...ونجدها فرصة سانحة للاشادة بدور السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالاخ المحافظ خالد سعيد الديني رئيس المجلس المحلي , وجهود رجال الامن والجيش بوادي وصحراء حضرموت وكذا في الساحل . ونشد على ايديهم جميعا لبذل المزيد من الجهود الجبارة السهر على حماية وتامين حضرموت وتعزيز دور الأجهزة الأمنية بمحافظة حضرموت , ورفدها بالعنصر البشري اللازم للقيام بالدور المناط بهم ..
.. في تقديري ان ما يحصل سواء في حضرموت او عمران او بصنعاء او بتعز , هي أجندات ومخططات تهدف الى الانقلاب على مخرجات الحوار والوطني الشامل للهروب او التهرب من تنفيذها , وهي أجندات ربما خارجية ومنها ما هو داخلي , تنفذها جماعات وحركات ومليشيات مسلحة , ونحن في الحقيقة ندعو الى دعم مبادرة الاخ الرئيس عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية , الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الداعية الى الاصطفاف الوطني والمصالحة الوطنية , لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ... وكذلك نؤيد مبادرة المؤتمر الشعبي العام الاخيرة بهذا الشان , وهي متوافقة تماما او مؤيدة ومساندة لمبادرة فخامة الاخ الرئيس هادي ...
كيف تقرأون خطورة اكتشاف ماكان يخطط له من في جريمة ماسمي ب( مخطط النفق) الذي اكتشف مؤخرا ويمتد من شارع صخر باتجاه منزل الزعيم علي عبدالله صالح وأسرته بهدف اغتياله مع اسرته وقيادات حزبية وشخصيات سياسية واجتماعية في ظل الدعوة للمصالحة الوطنية والاصطفاف والوطني , وما تمخض عنة مؤتمر الحوار من مخرجات ؟!
** قيادة المحافظة أدانت هذا العمل الإرهابي الجبان , ونستنكر ان يحصل مثل هكذا أعمال وتخطيط مسبق , رغم الاتفاق والإجماع على وثيقة الحوار الوطني ومخرجاته , وكذا بعد التوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ... وهو ما يكشف عن نوايا مبيتة لقوى سياسية معروفة , انه عمل إرهابي خطير ومنظم يستهدف الوطن وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه ونسف العملية السياسية والسلم الاجتماعي .. من خلال قيام عناصر إرهابية بحفر نفق أرضي من هنجر أعد خصيصاً لتنفيذ العملية الإرهابية يمتد من شارع صخر -في العاصمة صنعاء - إلى منزل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ، يستهدف حياته وأسرته وأفراد أمنه وقيادات المؤتمر والشخصيات الاجتماعية التي تتردد عليه من وقت لآخر ..
بل هو عمل إرهابي جبان تهتز له الأبدان وتقشعر له الجلود ويدمي قلب الوطن النابض بالحياة وأبنائه المتطلعين للسلم والأمن والزج بالبلاد في أتون حرب أهلية تقضي على الأخضر واليابس وتسقط خيارات السلام ونتائج مؤتمر الحوار الوطني والتسوية السياسية السلمية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني .. ونشكر فخامة الاخ الرئيس عبدربة هادي الذي سارع بتشكيل لجنة تحقيق , ونطالب بسرعة إحالة الجناة إلى أجهزة النيابة والقضاء العادل لينالوا جزأهم العادل .
|