الميثاق نت - لازالت جموع الشعب المنددة والمستنكرة للعمل الإجرامي الغادر الذي كان يستهدف حياة الزعيم علي عبدالله صالح من خلال نفق التأمر والغدر تتوافد إلى منزل الزعيم لتقديم واجب التهنئة له على نجاته

الخميس, 28-أغسطس-2014
الميثاق نت -
لازالت جموع الشعب المنددة والمستنكرة للعمل الإجرامي الغادر الذي كان يستهدف حياة الزعيم علي عبدالله صالح من خلال نفق التأمر والغدر تتوافد إلى منزل الزعيم لتقديم واجب التهنئة له على نجاته من ذلك العمل الخبيث الإجرامي.

حيث استقبل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم وفداً من أبناء مديرية مناخة حراز وفي مقدمتهم المشائخ والأعيان والوجهاء والعقال وقيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في المديرية الذين أدانوا واستنكروا المحاولة الجبانة والغادرة واليائسة التي كان أعداء الوطن والحرية والديمقراطية يخططون لاغتيال الزعيم علي عبدالله صالح وقيادات المؤتمر الشعبي العام وكل المحيطين والساكنين في الحي من خلال نفق الغدر والخيانة وهي المحاولة التي باءت بالفشل بفضل من الله سبحانه وتعالى الذي جنب اليمن كارثة محققه وفتنة مدمرة كان المخططون والممولون لهذا العمل الإجرامي يريدون الزج بالوطن في أتون صراعات وحروب من شأنها تدمير كل ما تحقق لشعبنا من منجزات ومكاسب والعودة به إلى الماضي المقيت الحافل بالتخلف والبؤس والحرمان والظلم والاضطهاد.

مجديين وقوفهم واصطفافهم إلى جانب الزعيم والمؤتمر الشعبي العام ومضاعفة جهودهم لمؤازرة كل المساعي التي تبذل لإخراج الوطن من الوضع المأساوي الذي يعيش فيه نتيجة للمكايدات والسباق على تحقيق المزيد من المكاسب والمصالح الأنانية للقوى التي استمرأت العبث باليمن واليمنيين، وأقلقت السكينة العامة وأشاعت الخوف والرعب بين أوساط المواطنين المتطلعين لحياة كريمة وآمنه ومستقره.

وأشار المتحدثون من أبناء مديرية مناخة حراز بأن أولئك الذين يسكنهم الحقد والكراهية ويضمرون الشر للوطن تغيظهم تلك المنجزات الشامخة والتحولات الكبيرة التي تحققت في ظل قيادة الزعيم علي عبدالله صالح للبلاد وللمؤتمر الشعبي العام ،مؤكدين أن الزعيم سيظل رمزاً شامخاً يحتل مكانته في قلوب كل اليمنيين باعتباره صانع الأمجاد والمنجزات العظيمة التي ستظل شاهدة على عصره الذهبي إلى الأبد، وبأنه كان ولا يزال أباً وأخاً وسنداً وقدوة لكل اليمنيين الأوفياء الذين قدموا للوطن خدمات جليلة وأفنوا حياتهم من أجل رقيه وتقدمه وازدهاره والحفاظ على مكانة اليمن المرموقة بين الشعوب والأمم بفضل سعايته الصائبة وقيادته المحنكة التي قادت المسيرة طيلة 33 عاماً حتى أوصلت اليمن إلى بر الأمان.

مشيرين إلى انه يكفي الزعيم فخراً أنه كان المؤسس الأول للنهج الديمقراطي المعاصر وصانع الوحدة وحاميها ومعه كل الشرفاء من أبناء اليمن الأوفياء، وأنه الوحيد والمتفرد من بين الحطام العرب الذي طبق وجسد مبدأ التداول السلمي للسلطة بالطرق الديمقراطية الصحيحة وبالإرادة الوطنية الحرة لشعب اليمن، وأنه بهذا الحرص جنب البلاد ويلات الحروب ومآسيها، وحقن دماء اليمنيين، وأكد أن السلطة فعلاً كانت ولازالت مغرماً وليس مغنماً لمن يفهم ويستوعب حقائق الواقع اليمني وتعقيداته.

كما عبر أبناء مديرية مناخة حراز الذين قدموا من كل قرى وعزل المديرية اعتزازهم وفخرهم بانتمائهم للمؤتمر الشعبي العام الحزب الرائد في الساحة الوطنية والمعبر عن هموم وأمال اليمنيين جمعاً، والأكثر حضوراً على مستوى الوطن اليمني شرقه وغربه وجنوبه وشماله، وهو صاحب الأيادي البيضاء في خدمة الوطن والشعب وفي تحقيق التطور الذي شهدته البلاد في كل المجالات.

وقد ألقيت كلمات وقصائد في اللقاء عبرت عن المشاعر الفياضة بالحب والاحترام للزعيم وللمؤتمر وللوطن، وعكست جانباً من الهموم والآلام التي يئن الشعب بسببها والمتمثلة في المحاولات اليائسة في إنتاج وافتعال الأزمات، وفي استمرار حلقة التأمر الخبيث سواء على الوطن أو على رموزه الشامخة والتي كان أخرها جريمة نفق التأمر والخزي، فقد ألقى الشاعر عابد الشيعاني قصيدة شعرية رائعة، وألقت شاعرة شباب المؤتمر الطفلة سماح صالح الحداد الحرازي ثلاث قصائد رائعة شخصت الواقع المعاش وعبرت عن مشاعر الحاضرين وكل أبناء مديرية مناخة حراز مديرية استثناء.

كما ألقيت كلمتان من قبل محمود محمد السريحي، والشيخ عبدالله محمد القانص.

وفي ختام اللقاء تحدث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى الحاضرين شاكراً لهم صدق مشاعرهم وثبات مواقفهم التي تنم عن أصالتهم وحرصهم على سلامة الوطن الذي قدم أبناء حراز خاصة وأبناء الوطن عموماً التضحيات الجسيمة وقوافل الشهداء الأبرار حيث كانوا في الصوف الأولى في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة، وكانوا ولازالوا أبناء دولة ملتزمين بالنظام والقانون ينشدون السلام لأنفسهم ولكل الشعب، كما كانوا ولا زالوا عوناً للدولة ينبذون التعصب والعصبيات ونزعات التفرقة وكل النعرات الممقوته، حريصون على أن تسودهم روح الإخاء والتسامح والمحبة.

وقدم الزعيم لهم الشكر على تفاعلهم الخلاق، وعلى ما أبدوه من الاستنكار والإدانة لجريمة النفق التأمري الذي كان لا يستهدف حياته وأسرته فحسب بل كان يستهدف الوطن بأكمله، وأن هذا العمل الإجرامي يأتي امتداداً لجريمة مسجد دار الرئاسة التي استهدفت قيادة البلاد وأركان الدولة وجموع المصليين عندما كانوا يؤدون فريضة صلاة الجمعة في أول يوم من شهر رجب الحرام.

مشيراً إلى أن عدم الفصل في تلك الجريمة وتقديم الجناة للعدالة جعلهم يتمادون أكثر بإقدامهم على التخطيط والتمويل والتنفيذ لجريمة أكبر وأخطر، وهو ما يجعلنا نجدد الأمل بأن تتحمل اللجنة الأمنية العليا المكلفة من رئيس الجمهورية مسئولياتها باستكمال إجراءات التحقيق والكشف عن الجناة المتورطين في حادث النفق وتقديمهم للعدالة، وهو ما يستدعي التعامل الدقيق وعدم التباطؤ حتى لا تضيع هذه القضية كما يحاول البعض إضاعة جريمة مسجد دار الرئاسة.

وجدد الزعيم ثقته بحرص كل أبناء اليمن مهما كانت والتي ستتحطم على صخرة وعي اليمنيين الأوفياء وفي مقدمتهم أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.

مشيراً إلى أن ما يتحلى به المؤتمر كتنظيم سياسي معتدل غير متعصب حزبياً ولا عقائدياً ولا فكرياً تجسد بالاعتدال والوسطية بأدق معانيها، وأنه يقف على مسافة واحدة من الجميع ولن يكون طرفاً في أي صراع سياسي من أجل السلطة والجاه والثروة والتسلط على مقدرات الوطن.

ودعا الزعيم إلى ضرورة الابتعاد عن ما يقلق الوطن ويثير التوتر وأجواء الخوف والرعب في أوساط المواطنين في عموم الوطن وبالذات في العاصمة صنعاء التي هي ملك لكل اليمنيين ولم تعد محصورة بفئة أو شريحة معينة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-40077.htm