الميثاق نت - احتشد اليوم جمع غفير من أبناء محافظة حجة للتنديد بجريمة نفق التأمر والغدر الذي كان يستهدف حياة الزعيم علي عبدالله صالح وأسرته وقيادات المؤتمر الشعبي العام وسكان الحي المحيط بمنزل الزعيم، واعلان استنكارهم الشديد لاستمرار مسلسل التأمر والغدر الذي يراد منه جر البلاد الى فتن وصراعات هو في غنى عنها.
فقد استقبل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم بمنزله في العاصمة صنعاء مسئولي ومشائخ وأعيان ووجهاء وعددٍ من أبناء محافظ حجة وقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني الذين قدموا واجب التهنئة للأخ الزعيم على سلامته ونجاته مما كان يدبر ضده من استهداف لحياته في عمل إجرامي خبيث امتداداً للجريمة الارهابية الغادرة التي استهدفته في جامع دار الرئاسة وهو يؤدي فريضة صلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام ومعه قيادات الدولة والحكومة وأفراد حراسته وعدد من المصلين الذين كان المسجد يكتظ بهم وهم خاشعين بين يدي رب العالمين.
وأكد أبناء محافظة حجة وقوفهم واصطفافهم مع الزعيم ومع المؤتمر الشعبي العام.. الذي هو اصطفاف مع الوطن وقضاياه، وتمسك بالثوابت الوطنية وبالقيم والمبادئ النبيلة التي ناضل من أجل ترسيخها واعلاء مداميكها شعبنا اليمني الأبي وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.
وقد القيت في اللقاء عدد من الكلمات والقصائد الشعرية المعبرة عن مشاعر المحبة والولاء والوفاء لصانع امجاد اليمن ومحقق انتصاراته العظيمة ورائد التنمية الشاملة التي عمت ربوع الوطن اليمني من شرقه الى غربه ومن جنوبه الى شماله وصانع الوحدة التي تمثل الهدف الاستراتيجي للثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر و14 اكتوبر) وللحركة الوطنية اليمنية التى ناضل في صوفها كل الوطنيين الاحرار من اجل تحقيق هذا الهدف الوطني العظيم الذي تحقق على يد ابن اليمن البار وزعيمه الحر المناضل علي عبدالله صالح في ال22 من شهر مايو عام 1990م حين ارتفع علم الجمهورية اليمنية في سماء مدينة عدن الباسلة وكل محافظات اليمن الواحد يعانق عنان السماء ويجسد شموخ اليمنيين وانتصار ارادتهم في لحظة زمنية فارقه كان الكثير من اقطار العالم وشعوبه تشهد حالة من التمزق والفرقة فكانت الوحدة اليمنية بمثابة الشمعة التي اضاءت طريق الامل للشعوب في امكانية توحدها وتضافر جهودها لخلق غدٍ افضل واقوى واكثر ازدهاراً وتطوراً.
وتضمنت الكلمات والقصائد التي القيت في لقاء الزعيم بأبناء محافظة حجة التأكيد على مواقفهم الثابتة ووفائهم لرمز الوفاء الذي سخر كل جهده وحياته للارتقاء بيمن الحضارة والامجاد في مشهد نضالي زاخر بالعطاء طيلة 33 عاماً حفلت بالكثير من التحولات والانجازات والمكاسب التاريخية التي ستظل شامخة وشاهدة على جزالة العطاء والبذل لقاء أتسم بالحكمة والحنكة وتلمس تطلعات وأمال اليمنيين في الحرية الديمقراطية والتقدم والازدهار واعلنوا رفضهم لأي تآمر يستهدف الزعيم والمؤتمر. ويستهدف وطن الثورة والجمهورية والوحدة واستعدادهم القوى لمواجهة كل التحديات مهما كانت ومن اية جهة جاءت.
مؤكدين وقوفهم الى جانب القائد البطل والزعيم العربي المحنك الذي قدم حياته فداءً للوطن وجسد هموم ومشاعر كل ابناء الامة العربية في المحافل العربية والدولية بكل صدق وتحمل مصاعب الزمان من اجل رفعة شأن اليمن والانتصار لقضايا الامة العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم الثورة الفلسطينية من اجل تحرير الارض المغتصبة واقامة دولتها المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
واشار المتحدثون في كلماتهم وقصائدهم المفعمة بالحب والتقدير والاعتزاز الى أن اليمن حينما سخر لها الله سبحانه وتعالى القائد الزعيم علي عبدالله صالح لقيادة السفينة التي تنصل غيره من تحمل مسؤولية قيادتها تحقق في ظل قيادته مالم يكن في استطاعته السابقين تحقيقه ولن يبلغه من سياتي لاحقاً لان تلك الفترة الذهبية التي استمرت 33 عاماً كان جهد القائد المحفز لكل الجهود الوطنية في الانجاز والابداع.
وطالب ابناء حجة الجهات المعنية بالتحقيق في جريمة النفق الارهابي بسرعة اعلان النتائج وكشف الحقائق وايضاح من يقف وراء ذلك العمل الارهابي تخطيطاً وتمويلاً وتنفيذا ليعرف الشعب حقيقة ما يحاك من مؤامرات دنيئة وغادرة.
وجددوا افتخارهم بانتمائهم للمؤتمر الشعبي العام الحزب الرائد حزب الاعتدال والوسطية حزب كل اليمنيين الذين لا احزاب لهم والذين يرفضون كل انواع الخداع والتضليل وسيظلون متمسكين بالمؤتمر وبقيادته وبنهجه المعتدل وفكره المستنير باعتباره ليس حزباً اقصائياً ولا متأمراً يؤمن بالرأي والرأي الاخر ويحقق الجميع في العيش بكرامة وحرية.
وفي ختام اللقاء تحدث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام معبراً عن شكره وتقديره لكل من حضر من ابناء محافظة حجة لتهنئته على ما كتب الله له من السلامة ونجاته من جريمة نفق الغدر والتأمر ومن خلال الحاضرين حيا كل ابناء المحافظة الذين يثق بانهم سيظلون اوفياء وصامرين في مواقفهم الوطنية الصادرة في الانتصار لقضايا الحق والعدل وفي الحفاظ على سلامة الوطن ووحدته وأمنه واستقراره مثمناً تضامنهم ووقوفهم النبيل، ومقدراً تحملهم عناء السفر بالوصول الى العاصمة للتعبير عن ادانتهم واستنكارهم لهذا العمل الاجرامي الارهابي.
مشيداً بمواقف أبناء حجة البطلة.. حجة الصمود والثبات ثبات الجبال الشامخة، حجة المرتفعة على المبادئ والقيم، التي انتصرت لإرادة الشعب اليمني الابي في الانعتاق والتحرر من العبودية والظلم والتسلط الامامي البغيض وقدمت التضحيات الجسيمة وقوافل الشهداء فداً لوطن الثورة والجمهورية والوحدة حجة التي شهدت جبالها وسهولها أشرس المعارك دفاعاً عن الثورة والنظام الجمهوري.
وحيا الزعيم كل المؤتمريين والمؤتمريات في محافظة حجه وفي كل محافظات الجمهورية .. على صمودهم الوطني وثباتهم على المبادئ مطالباً الجميع بالمزيد من الثبات والاصطفاف ومزيداً من التضحية من اجل الوطن.
مؤكداً ان المؤتمر الشعبي العام سيظل واقفاً على مسافة واحدة من جميع القوى على الساحة الوطنية يرفض الاصطفاف مع طرف ضد طرف اخر ولن يكون طرفاً في اي صراع.
معبراً عن ثقته الكبيرة بأن المؤتمر لن تؤثر عليه التأمرات ولن تثنيه اي محاولات لا ضعافه فهو قوى بأعضائه وانصاره وان الاحداث مهما بلغت جسامتها لا تزيده الا قوة وثباتاً واصراراً..
|