الإثنين, 08-سبتمبر-2014
الميثاق نت -    عبدالله الصعفاني -
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.. وليس البدر إلا رجال القوات المسلحة والأمن الذين تعرضت مؤسستهم للإهتزاز أو هذا ما صار محل نقاش.
♢ وأما بعد فالمواطن الذي يعتز بجيش الوطن وأمنه كان يتمنى لو تم تغيير الأشخاص غير المرضي عنهم بحسبة الربيع لتبقى المؤسسات الناجحة عند ذات القوة وبمنأى عن التفكيك تحت بيرق الهيكلة.. هل في هذا الكلام مايفشي سراً؟
♢ والاستهلال ينقلنا من الخاص إلى العام حيث يجب عدم تفكيك ما هو ناجح والإبقاء على كل ما هو منظم مهما بدت مصطلحات مثل الهيكلة أو الخصخصة مدغدغة للعواطف.
♢ وفي زمن زادت فيه الأعباء على الجيش والأمن ويصل فيه محرضون وقتله إلى الفضائيات كنجوم صار المواطن لايعرف من أين يأتيه الخطر، ما يعني أن الشعب والوطن في مشكلة لا حل لها إلا بالتفاف كل قوى الخير حول أبناء القوات المسلحة والأمن وتمكينهم من أن يكونوا على الدوام حماة النظام ورعاة الأدوات الديمقراطية بعيداً عن أي استقطابات حزبية من أي نوع خاصة ونحن نعيش في محيط صار الضغط فيه على الزناد بالفتاوى.
♢ وحيث والقوات المسلحة هي حائط الصد لمنع انهيار الدولة وحامية الإرادة الدستورية والإرادة الشعبية معاً فإن الواجب يقتضي التمسك بالمزيد من المؤسسية والمهنية والقيام بالواجب بعيداً عن التصريحات السياسية والمواقف الجهوية..
♢ بمعنى آخر لو أن الجيش أو الأمن سجل موقفاً سياسياً مع كل قضية وحادثة فإنه سيتحول إلى حزب سياسي خارج الأعراف والقواعد.
♢ وتحية للبواسل وهم في مستوى القدرة على مخاطبة شعبهم بالقول.. أمنكم مهمتنا.. وسلامة الوطن غايتنا.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-40219.htm