الإثنين, 15-سبتمبر-2014
الميثاق نت -   محمد شرف الدين -
من جديد يظهر عدو الحياة ..عاشق الموت والرعب ..المتيم بسفك الدماء وقتل الابتسامة والحياة.. انه في الساحة يقف كل جمعة يزمجر.. يوعظ ويذرف الدموع تحريضاً واعداداً لسفك الدماء وشحذ الهمم لمذبحة جديدة ..
في الساحة وباسم الرب.. وباسم الاسلام تفتتح طقوس الحرب.. ويجلس على الارض اناس تعرضت عقولهم لمذابح منذ الطفولة.. نجدهم يهزون رؤوسهم او يرفعون اياديهم كما كان يعمل الفاشيست ..
نفس الشيطان الذي كان يصرخ بالأمس : اسقطوا مؤسسات الفساد.. خوضوا «جهاد» (ثورة المؤسسات).. الجنة لكم وحدكم ومفاتيحها بأيديكم وبنات الحور ينتظرنكم ومهرهن رأس جندي او قلب مدير لم يلتحق معكم.. اما لو قتلتم أحد اعضاء المؤتمر وانصار عفاش فستنالون درجات الانبياء والمرسلين.. فأطلقوا ذئابهم المتوحشة لتسفك دماء العفاشين وانصارهم او من لا يؤيد اعمالهم للاعتداء على كل المؤسسات العامة في البلاد..
احرقوا كل المؤسسات.. اقتحموا كل اقسام الشرطة انهبوا الاسلحة من معسكرات الجيش (العائلي).. وتحدث ذات الشيطان تغنى كثيراً عن رائحة الجنة التي تفوح من مجاري معسكر الصمع وغيره..
نفس هذا الشيطان اطلق بالأمس عبارته المشهورة على الحوثيين قائلاً: (حيا بهم.. حيا بهم) من على نفس المنبر..
اليوم.. نفس الشيطان.. يردد ويطلق فتاوى بقتل وسحل كل من يقترب من مكتب باسندوة.. او يرفض الجرعة.. يذرف الدموع وهو يتوسل ويتمسكن طالباً الدولة بقتل الشعب.. الذي يطالب برحيل الحكومة الفاسدة..
رحماك يارب.. اليوم اصبح الحوثي (رافضياً) يجوز قتله هذا خلافاً لكونه عميلاً لإيران.. طبعاً ولا اشارة لقطر.. وأكيد تتذكرون ذلك النواح والتباكي دجلاً على الحوثي من ست حروب شنها عفاش ضده.. طبعاً.. وبعد ان قدموا الاعتذار لعبدالملك الحوثي بعد سهرات ليالي الساحات.. اندلعت نيران الخلافات بينهم..
اليوم نفس الخطيب يصرخ عن تحالف مزعوم بين عفاش والحوثي ويذرفون الدموع لدغدغة مشاعر العوام بالادعاء بأن الحوثي يسعى لإسقاط ثورتهم المزعومة.. اليوم تجد لعاب ذلك الشيطان يتطاير وهو يسخر الدين وكل المقدسات من دماء شهداء ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر والجمهورية والوحدة محاولاً النيل من الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر وقيادات المؤتمر وتشويه مواقفه من الصراع العبثي الذي تشهده صنعاء وعدد من المحافظات..
وبين الامس واليوم.. كان هذا الخطيب المسخ يصرخ بصوت عالٍ متهماً الرئيس هادي ووزير الدفاع بالتآمر مع الحوثي لإسقاط عمران وقتل حميد القشيبي.. من نفس منبر الفتنة في شارع الستين اطلقوا التهم وتباكوا وحرضوا الناس ضد من زعموا انه من يقوم بقتل الاطفال بطائرات بدون طيار و.. والخ.
الشيطان.. يقرع طبول الحرب.. يحشر جنده من كل اصقاع الارض لمذبحة جديدة.. للانتقام من الرئيس هادي..
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-40314.htm