الإثنين, 30-يوليو-2007
الميثاق نت - دعا الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى تكاتف كافة الجهود الوطنية للحد من نشاط السماسرة الذين يعيقون نشاط الاستثمار في اليمن.. مشيرا إلى أن ذلك سوف يشجع المستثمرين في تنفيذ مشاريع رائدة تسهم في استيعاب الطلاب والطالبات وامتصاص البطالة. وقال رئيس الجمهورية في الحفل الذي كرم خلاله أوائل الخريجين من كافة التخصصات وعلى مستوى الأقسام البالغ عددهم 149 خريجاً وخريجة بجامعة صنعاء " للأسف هناك من يقومون بارتكاب أعمال وممارسات تعيق الميثاق نت -
دعا الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى تكاتف كافة الجهود الوطنية للحد من نشاط السماسرة الذين يعيقون نشاط الاستثمار في اليمن.. مشيرا إلى أن ذلك سوف يشجع المستثمرين في تنفيذ مشاريع رائدة تسهم في استيعاب الطلاب والطالبات وامتصاص البطالة. وقال رئيس الجمهورية في الحفل الذي كرم خلاله أوائل الخريجين من كافة التخصصات وعلى مستوى الأقسام البالغ عددهم 149 خريجاً وخريجة بجامعة صنعاء " للأسف هناك من يقومون بارتكاب أعمال وممارسات تعيق التدفق المتزايد للاستثمارات نحو الوطن, ومن ثم يتشدقون أن الشارع مازال مليئ بالبطالة, فنقول لهؤلاء.. أنتم الذين تعرقلون امتصاص هذه البطالة وتعيقون الاستثمار وتعيقون التنمية, لذلك فأنتم فاسدون" . مضيفا " نحن تبنينا تشجيع الاستثمار وأنشأنا الهيئة العامة للاستثمار وأكدنا على إنهاء الازدواجية في إنجاز معاملات المستثمرين, وحصرنها في نافذة واحدة وهي الهيئة العامة للاستثمار, وأن يتوقف السماسرة أينما وجدوا كونهم يعرقلون الاستثمار سواء كانوا في بعض المؤسسات والهيئات الحكومية أو غيرها". وتابع فخامته قائلا " أولئك السماسرة معروفون تماما, فإذا لم يعطهم المستثمر مبلغاً من المال يقولون له أنت لن تقدر أن تنفذ مشروعك في اليمن فالقانون لا يعطيك المميزات المطلوبة ولن تحصل على الأرض وأن منحت إياها لن تستطيع استلامها وغير ذلك من الأقوال التي تقلق المستثمرين". وأكد الرئيس انه " لا يمكن أن تبنى الشعوب بقوى متخلفة, فالشعوب لا تبنى إلا بكوادر متسلحة بالعلم والمعرفة, ولذلك ينبغي أن نهتم بالتعليم الأساسي والجامعي والفني و المهني بما يلبي احتياجات التنمية الشاملة في الوطن من الكوادر عالية الكفاءة في مختلف التخصصات " . وقال " العلم يقضى على الجهل والفقر والتخلف والقروية والمناطقيه ومخلفات الماضي, فالعلم هو الجيش و الأمن, والعلم يوجد العقول الوطنية الشابة المتنورة, وأن هناك عقول تتعلم وتظل مع الأسف متخلفة لكن في الأساس فإن العلم والمعرفة تمثل الطريق الأمثل لبناء المستقبل المشرق للوطن ". وتابع رئيس الجمهورية قائلا " أتذكر انه قبل 29 عاما كان عدد طلاب جامعة صنعاء حوالي 2500 طالبا وطالبة في خمس كليات, ولم يكن يوجد غيرها لا في تعز ولا في الحديدة, والآن وكما أبلغت فإن عدد الكليات في كل أنحاء الوطن تجاوز 99 كلية تستوعب 240 ألف طالبا وطالبة وهو ما يمثل ثروة تفخر بها الأمة اليمنية, ثروة من أبناءها الشباب باعتبارهم بناة الحاضر والمستقبل, وعماد التنمية والحضارة والتقدم والديمقراطية والحرية " . وأردف الرئيس بالقول :" هؤلاء الشباب يأمل منهم كل أبناء الوطن القضاء على مخلفات الماضي التشطيري والامامي والاستعماري ". وقال الرئيس :" الجيل القادم وكل الجيل الصاعد هو جيل الثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر و 14 أكتوبر) وجيل الوحدة اليمنية المباركة ( 22 مايو).. لافتا إلى أن كل محاولات التآمر على الثورة وعلى الوحدة وعلى الديمقراطية فشلت بفضل صمود كل أبناء الوطن وبفضل وعي أبناء شعبنا اليمني " . وحث الرئيس وزارتي التعليم العالي والتعليم الفني والمهني على التركيز على الكيف وليس الكم بالنسبة لمخرجات الجامعة من الكوادر. وقال :" نحن بحاجة إلى الكم ولكن مع مراعاة النوعية في التخصص والكفاءة العالية من مخرجات التعليم الأكاديمي" . وأشار الرئيس إلى أن خريجي المعاهد الفنية والمهنية يتم إستياعبهم مباشرة في سوق العمل وتستوعبهم الجهات الحكومية الخاصة لحاجتها الماسة إليهم, ولذا لا يوجد بطالة بين خريجي المعاهد المهنية والفنية, كون خريج المعاهد المهنية يمثلون من الركائز الهامة للتنمية في الوطن".. مشددا في هذا الصدد على أهمية أن تركز الحكومة على التعليم المهني والفني والتوسع في إنشاء كليات المجتمع". وأردف قائلا:" وهذا لا يعني أننا لا نريد التعليم الجامعي بل نحن بحاجة ماسة الى التعليم الجامعي والتعليم العالي, ولكن ينبغي على الحكومة التخطيط السليم لهذا التعليم بما يضمن ربط مخرجاته وفقا والاحتياجات التي تتطلبها مسيرة التنمية في الوطن ". وقال: " نرحب بالخريجين في ميدان العمل, ونأمل أن يكونوا شعلة لبناء الوطن وطن الثورة والجمهورية والحرية والديمقراطية" .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-4053.htm