الإثنين, 20-أكتوبر-2014
الميثاق نت -    احمد سعد التميمي -
< تأتي ذكرى الرابع عشر من أكتوبر هذا العام والبلاد تعيش اوضاعاً سياسية فى غاية الصعوبة والتعقيد.. ولم نسمع من منظّرينا وكُتّابنا وادبائنا وشعرائنا ماتعودنا سماعه منهم كل عام (لقد تحققت للجماهير جملة من الإنجازات على المستويات السياسية والثقافية والاجتماعية خلال نصف قرن من الزمن وتوجت هذه المنجزات بثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة).. غابت هذة التفاريح والافتتاحات لمشاريع خدمية هنا وهناك بالتقاريح لعقد سياسي جديد وتوقيع وثيقة الشراكة الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإعداد الدستور الجديد.. وتشكيل حكومة شراكة اختلف الساسة على تشكيلها لولا قدرة المولى عز وجل وتوفيقه لاختيار الاستاذ خالد بحاح وتكليفه برئاسة الوزراء..
**حقيقةً.. إن هذا انجاز كبير فى ظل الوضع غير العادي الذى يفرض نفسه بقوة في هذه الذكرى التي يحتفل بها شعبنا هذا العام ونحن نطوي صفحات من الماضي المثخن بالجراح والآلام.. وقدوم حكومة كفاءات لقيادة سفينة الوطن والجمهورية الى بر الامان فى ظل جملة من العوائق والمطبات السياسية التى سيحسمها ابناء الوطن.
** بجهود مضنية وشاقة من العمل السياسي والاجتماعي وفي كل الحالات التى مرت بها الامة في الذكرى المجيدة من ثورة اكتوبر التى خلصت البلاد من نير الاستعمار، حيث كانت تعيش مراحل الشقاء والعذاب، ابان الاحتلال البريطاني للجزء الجنوبي من الوطن المشطور، وخلال المسيرة اليمنية الظافرة تحققت للجماهير إنجازات لا تحصى في كل مناحي الحياة الثقافية والتعليمية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.. وهاهي اليوم تضيف مجداً جديداً لفجر اكثر اشراقاً بعقد سياسي جديد لايقصي احداً من المشاركة في الحكم والقرار السياسي.
.. **نتمنى أن يكون هذا اليوم يوماً للإنجازات ومحاربة للفساد بكل أشكاله وأنواعه ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وإعطاء كل ذي حق حقه في المشاركة في الحكم والثروة وعدم الإقصاء من قبل بعض القوى السياسية التي تعودت مثل هذه الأعمال ونقول لها لا مكان لها بيننا اليوم وقد تصلب عود الثورة واستقوت وأضحت أكثر صلابة ومتانةً لننعم بيمن جديد شامل وكامل يحمل الكل ويتسع للجميع.. وهي فرصة لتصحيح وتقييم أعمالنا في مناحي الحياة كافة.. وكل عام والوطن في خير وسعادة..
وتهنئة للقيادة السياسية وجميع أبناء الشعب اليمني العظيم بهذه المناسبة الوطنية الغالية ** التوفيق للاستاذ المهندس خالد محفوظ عبدالله بحاح برئاسة الوزراء فى ظرف سياسي اقل ما يقال عنة انه صعب للغاية.. فقبول بحاح بتحمل المسئولية والتكليف يعد نضالاً وطنىاً شاقاً لشاب اجتمعت فيه كل صفات النبل والخلق الرفيع والنزاهة التى ورثها من اسرة كريمة مشهود لها بالوفاء والكرم والتضحية والجد.. لقد حفر اسلافك اسماءهم فى جدران الخير والعطاء بسخاء.. وهنيئاً لنا اكتوبر فى عقد سياسي جديد يسطر حروفه الاولى خالد محفوظ..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-40694.htm