الإثنين, 27-أكتوبر-2014
الميثاق نت -
عبرت عدد من النساء عن تطلعهن إلى سلام يعم كافة أرجاء الوطن اليمني.
وأكدن في استطلاع لــ«الميثاق» نبذهن لدعوات العنف والتحريض الطائفي والمناطقي التي تؤدي حتماً إلى إراقة الدماء وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وأشرن بأن على جميع الفرقاء السياسيين الادراك بأن الوطن أصبح منهكاً بسبب الصراعات المحتدمة بين الأطراف السياسية..
وطالبن الدولة بحماية حقوق أبنائها وصيانة كرامتهم حتى تستطيع الخروج من المأزق الذي يعيشه المواطن اليمني في ظل الأوضاع المتردية.. إلى الاستطلاع:
تقول بشرى المعلمي- مدرسة: الإخاء والترابط المجتمعي دون تمييز أو ظلم، الامن والامان والحرية واحترام الفكر والاتجاهات دون عنف او انتهاك هو مطلب وحلم لنا جميعاً، نريد السلم الذي يبنى على تضميد الجراح بمبادئ وقيم وعدالة وإيمان بأن الوطن للجميع ويبنى بجهود كل المخلصين من ابنائه.. السلام الحقيقي الدافع للاستقرار والضامن لديمومته والنابع من عقيدة مؤمنة به وهو السلام الذي ترعاه دولة قوية ويسانده كل المواطنين، عندما نصل الى ذلك سيكون السلم الاجتماعي الذي ننشده ويكون الامن والامان، ولتحقيق ذلك نأمل ان يدرك الجميع اهمية المرحلة وان الوطن يحتاج الى جهود ابنائه المخلصين دون استثناء لطرف او جهة.

مصالح ضيقة
وفي ذات الشأن تقول شيماء عصام- طبيبة: حقيقةً يتجرع الانسان مرارة الألم عندما يجد الاوضاع تتأزم بسبب وجود بعض اصحاب المصالح الضيقة يلعبون بالاوراق من اجل الحفاظ على مصالحهم ولكن اولئك تكشفت اوراقهم خلال هذه الفترة التي أظهرت المخلص من ذلك الذي مازال يريد الاستمرار في عملية التخريب والفساد، هناك افرازات يصنعها اولئك الذين يغرسون سلوك العنف والتحريض الطائفي والمذهبي ويروجون للارهاب والتخريب والتصفية، تلك الأفكار والسلوكيات ليس لها مكان بيننا، فنحن اليمنيين منذ القدم معروفون برقة القلوب وبالحكمة والايمان ومن المستحيل ان تكون تلك الافكار المدمرة من عقول اليمنيين الذين وصفهم سيد المرسلين عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام بأنهم اهل الايمان والحكمة من اجل ذلك اذا اردنا السلام والسلم الاجتماعي في بلادنا لابد ان نقضي على تلك الافكار المغلوطة ونسعى لتربية الابناء على قيم الخير والتعايش والمحبة والاخاء والاحترام والولاء للوطن.. بذلك يكون السلم وبحماية المجتمع..

قانون وعدالة
وتقول ألطاف الغيثي- موظفة: نريد الامن والسلام والاستقرار الذي يضمن عدم إراقة الدماء, الامن الذي يضمن لكل مواطن عدم تعرضه للضرر والذل والمهانة ونهب حقوقه.. أمن وسلام ينعم به المواطن في ظل القانون والدستور والعدالة، وبدولة تُحترم وتكون لها هيبتها وذلك لن يكون الا بأسس قوية في بناء الدولة.. وفي هذه المرحلة ومع تشكيل الحكومة القادمة هناك فرصة للتدقيق واختيار الانسب لتحقيق الامن والامان والعدالة والسلم الاجتماعي.

سلام حقيقي
وترى غادة نعمان- طالبة جامعية أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا من خلال الابتعاد عن المصالح الضيقة والعمل من أجل المصلحة العامة والايمان بأن الوطن للجميع وليس مقتصراً على فئة او افراد.. ونسأل الله ان تكون احزابنا وقيادتنا على قدر كبير من الحكمة والايمان وان لا يكون العناد ودوافع الانتقام هي المسيرة للقرارات والتوجهات، عليهم أن يدركوا ان الوطن منهك بسبب الصراعات ولابد ان يتحرك العقلاء من ابنائه لايجاد المعالجات الناجعة للمشاكل، فالوطن سئم الالم ولا يريد المسكنات.. نحن ننشد السلام فلابد ان نبني من اجله البناء الصحيح من خلال القضاء على الفساد وان لا نقف عند نقاط الماضي..

دولة وجيش
ونختتم مع إيناس مطهر- ربة بيت- والتى تحدثت قائلة: السلم الاجتماعي يبدأ عندما توجد الدولة التي تحمي حقوق ابنائها وتصون كرامتهم، دولة يستطيع مواطنوها ان يحترموها ويمتثلوا لتوجيهاتها وهذا هو الاساس في السلم الاجتماعي، ان يكون هناك دولة وجيش قوي، وهذا لن يكون الا بكفاءات وعقول واعية يمكنها ان تعيد البناء للدولة المنهارة وبالتالي فان المرحلة القادمة ليست بالسهلة إما ان نبني دولة او نستمر في ذات الانهيار الذي لابد ان ينتهي وان نبدأ مرحلة جديدة نستفيد فيها من اخطاء وتجارب الماضي لتكون المرحلة القادمة اكثر ايجابية وملبية لما يتطلع إليه المواطن اليمني.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 10:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-40763.htm