الميثاق نت -

الثلاثاء, 18-نوفمبر-2014
إقبال علي عبدالله -
اتصل بي العديد من القراء واقصد قرائي ما أكتبه أسبوعياً في هذه الصحيفة اتصلوا وقالوا عن ماذا ستكتب هذا الأسبوع هل ستتناول القرارات التاريخية التي خرج بها الاجتماع الاستثنائي للجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام والتي أجمع كل من تابع نتائج هذا الاجتماع بان (المؤتمر الشعبي العام) يجدد نفسه.. حقيقة احترت في الإجابة على سؤال القراء الأعزاء ولكني قلت لهم وبشكل مقتضب « إن المؤتمر الشعبي العام ومنذ تأسيسه من قبل الزعيم علي عبدالله صالح هو تنظيم يتجدد دوماً وسيكون هذا التجديد استناداً لأدبياته وميثاقه الوطني الذي قدم نفسه للشعب عند التأسيس عبرهما وبهما كسب ثقة المواطنين والتفافهم حوله في كل محافظات الوطن/ الاجتماع الاستثنائي للجنة الدائمة وإن جاء متأخراً بعض الوقت لأسباب أوضحها الاجتماع إلا أنه كان ضرورة لإعادة ثقة المواطنين بالمؤتمر وخاصة أعضاؤه وأنصاره فالمؤتمر الشعبي العام ليس ملكاً لأحد ولا يقبل الهيمنة أو الوصاية عليه إلا من الشعب ولا يقبل ان تولد في داخله جماعة استالينية تحاول كسر الديمقراطية التي سار ويسير عليها المؤتمر منذ تأسيسه قبل ما يقارب من ثلاثة عقود من الزمن حزباً كبيراً يلتف حوله غالبية أبناء الوطن وصارت المنجزات التي تحققت في الوطن مرتطبة بعطائه وحكمة قيادته بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح واختتمت أحاديثي « لكن هذا لن يكون موضوعي القادم لأن الجميع يدرك من هو المؤتمر الشعبي العام ما حققه ويحققه الزعيم رئيس المؤتمر الشعبي العام من هنا فإن موضوعي القادم سيكون الوطن والمواطنين ما يعانونه عنوانه الرئيسي .
الحقيقة أن ما يجري في الوطن وتحديداً اليوم بعد تزايد انتشار الجماعات المسلحة في المدن وعواصم المحافظات وكذلك التدهور الاقتصادي الخطير وتدني الخدمات واتساع رقعة المكايدات بين الأحزاب والمكونات السياسية هذه القراءة وغيرها الى جانب استباحة الوطن من قبل دول ومنظمات دولية أقول إن هذه القراءة كافية لمعرف حقيقة أن الشعب وحده من سيدفع الثمن ويكفي التقارير المالية الدولية التي أشارت بأن الحكومة اليمنية سوف تعجز عن دفع مرتبات الموظفين العام القادم ويقصدون العام 2015م لأن التنمية متوقفة والصراعات والفوضى الأمنية في تواصل مستمر بل وتزداد يوماً بعد يوم وصورة معيشة الناس بدأت تتخضب بالسواد وهي حقيقة لا يمكن نكرانها خاصة بعد أزمة العام 2011م المفتعلة من قبل حزب الإصلاح الذي سقط وهربت قياداته مع الأموال المنهوبة.
المواطن وبكل تأكيد وحده سيدفع ثمن انهيار الدولة.. هنا كان لزاماً على المؤتمر الشعبي العام والزعيم علي عبدالله صالح ان يتدخلا استناداً للتفويض الشعبي الكبير الذي ناله بكل استحقاق انتخابي حتى أصبح حزب الوطن مسؤولاً عنه وعن كل مواطن فيه فكان الاجتماع الاستثنائي للجنة الدائمة الأسبوع الماضي ليضع النقاط على الحروف وتعمل قراراته التاريخية على إنقاذ الشعب والدولة من الانهيار ويقول كفى شعارات وكذباً على الناس والمجتمعين الإقليمي والدولي فالجبال تهتز ! واهتزت الأرض..
هذا جزء من الحقيقة والكثير مازال في الجعبة وسنقوله تباعاً في مواضيعنا القادمة.
يحرس الله هذ الوطن ويحمي الزعيم من المكايدات والمزايدات والمؤامرات خاصة ان الوطن اليوم أحوج ما يكون للزعيم علي عبدالله صالح من غيره.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-41072.htm