كلمة الميثاق -
المؤتمر الشعبي العام سيظل قوياً وموحداً ومتماسكاً لأنه التنظيم الوطني الديمقراطي الرائد الذي يملك قدرة التعاطي مع قضاياه الداخلية بعقلية حوارية حكيمة ومرنة ويستطيع التغلب على أية صعوبات او تحديات مهما كان حجمها وتعقيداتها وقادراً على إيجاد الحلول والمعالجات لها بروح إبداعية خلاقة تحولها من الحالة السلبية الى الحالة الايجابية التطورية المواكبة والمستوعبة لمتغيرات الساحة اليمنية بمشهدها السياسي وظرفها الاقتصادي ووضعها الأمني منطلقاً من استشعاره الواعي بمسئولياته تجاه الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتجاه المنجزات والمكتسبات العظيمة التي حققها طوال عقود من تحمله مسئولية قيادة هذا الوطن وشعبه الحضاري العريق.
لذا نقول لمن تأخذهم أضغاث أحلامهم وأوهامهم بعيداً عن حقيقة وواقع المكانة التي يحتلها المؤتمر الشعبي العام المكينة والراسخة في قلوب أبناء شعبنا ان مؤامراتكم مهما بلغت حبكات خيوطها ستتحول أمام وحدة تنظيم كبيراً وعملاقاً وصلباً ومتجذراً في الأرض اليمنية هي أوهى من خيوط العنكبوت وقد جربتم ذلك في الماضي ولم تحصدوا ثمار أحقادكم وضغائنكم إلا هشيماً ذهب أدراج الرياح.. وكذلك سيكون حصادكم في الحاضر والمستقبل. ان المؤتمر الشعبي العام الذي تغلب على تحديات وأخطار كبرى واجهت وتواجه الوطن اليوم وانتصر لإرادة الشعب لن يعجزه اشكالاً داخلياً بسيطاً يضخمه البعض مدفوعاً برغباته وأهوائه ومصالحه الأنانية الضيقة متصورين انها لن تتحقق الا بانقسام المؤتمر او كما يتمنون إضعافه او تغييبه من الساحة السياسية عليهم ان يعيدوا حساباتهم ليدركوا ان ذلك ليس في مصلحة الوطن الذي نحن على يقين انه لا يعنيهم بقدر ما يعنيهم تلبية رغبات نفسيتهم المريضة الطافحة بالغل والكراهية للمؤتمر الشعبي العام ولقيادته وقواعده.. على أولئك المرضى ان يفهموا ان كان عندهم ذرة عقل ان بقاء المؤتمر قوياً وفاعلاً في المشهد السياسي هو بقاءً لهم وهذا ما أثبتته تجارب الماضي القريب والبعيد الذي على ما يبدوا أنهم لم يستفيدوا من دروسه وعبره..
خلاصة القول ان أية رهانات على النيل من المؤتمر الشعبي ثبت انه رهانٌ خاسر بالأمس واليوم وغداً وهو بألف خير فطمئنونا عن أحوالكم..!