الميثاق نت - انتقد مدير عام فرع شركة النفط بعدن جنوب اليمن الحملة الاعلامية التي تهاجم الشركة وقيادتها وعلل انها محاولات للمكايدة وبغرض الابتزاز المفضوح كما انها غير مبررة ولا مقبولة.
وقال عبدالسلام صالح حُميد مدير عام فرع شركة النفط بعدن في تصريح الى وسائل الاعلام اليوم الأحد تلقى "الميثاق نت" نسخه منه ان الشركة وفرعها في عدن يواجهان اليوم حملة اعلامية شرسة نظراً للإنجازات والنجاحات التي تحققت سواء في جانب الخدمات المقدمة للجمهور او على صعيد المشاريع التطويرية والتحديثية التي لحقت بأصول وممتلكات الشركة او حتى فيما يتصل بموظفي الشركة وفرعها في عدن والذين قال بانهم قد تحصلوا ومايزالوا يتحصلون على حقوقهم واستحقاقاتهم الوظيفية ناهيك عن التدريب والتاهيل اللازم لهم والرعاية الصحية التي تعكس مدى اهتمام قيادة الشركة وقيادة فرعها بالموظفين .
وأكد قائلا:"ان قيادة فرع الشركة بعدن تعلم بان ما تم نشره مؤخراً في بعض المواقع الالكترونية من اخبار ملفقة ومظللة حول الشركة إنما يأتي في اطار الحملة الاعلامية الشعواء والموجهة ضد الشركة ومديرها العام وهي الحملة التي يديرها بعض اعداء النجاح والقوى المتنفذة التي تحاول ممارسة الابتزاز الرخيص لتمرير بعض المصالح الغير مشروعه لها".
وقال : " ولكن نقول لهم هيهات ان ينالو مرادهم ونؤكد بالمقابل للجميع بأننا لن ننجر خلف تلك الحملة الاعلامية المشبوهة " .
وأشار الى ان العمل بفرع الشركة يسير بصورة طبيعية وجيدة وانه - اي الفرع - يحقق كل يوم مكاسب وإنجازات جديدة بدليل إنجازه خلال العامين الماضيين مالم يتم إنجازها من اعمال ومشاريع خلال فترة طويلة ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر إنجاز عملية تطوير وتحديث اصول الفرع وإنشاء اربع محطات وقود نموذجية جديدة .. محطتين منها تم افتتاحها وهي قيد التشغيل ومحطتين قيد الإنشاء والافتتاح خلال الايام القريبة القادمة بينما المحطة الخامسة قيد البدء في إنجازها بالقريب العاجل .. فضلا عن انشاء وتدشين العمل مؤخراً بخزانين لحفظ الوقود في اطار منشأة البريقة التابعه لفرع الشركة احدهما لحفظ مادة البنزين والاخر لحفظ مادة الديزل وكلاهما بسعه خزنية تصل لنحو ( ١٠ ) الف طن متري ولأول مرة يتم إنجاز مثل تلك الخزانات في تاريخ المنشأة .
واضاف : " ناهيك عن ذلك فان لدينا في قيادة فرع الشركة خطط مستقبلية طموحة وتوجهات مدعومة من قبل الادارة العامة للشركة في صنعاء لاستكمال عملية تحديث وتطوير كافة وسائل العمل وأصول الفرع خلال الأعوام القادمة " .
وتابع قائلا : " اما فيما يخص ما وردت من افتراءات مزعومه في سياق الاخبار المنشورة لدى بعض المواقع بشان وجود فساد اداري ومالي وخصوصاً في جانب المناقصات .. فاننا نود التوضيح للرأي العام بان كل المناقصات و فتح المظاريف لأي مشاريع خاصة بفرع الشركة في عدن لا تتم الا في الادارة العامة للشركة في صنعاء او عبرها لكون قيمة تلك المشاريع تفوق صلاحيات الفرع في اجراء المناقصات ، فيما يقتصر دور الفرع فقط في عملية المتابعه والاشراف على إنجاز تلك المشاريع وصرف كافة مستحقاتها المالية للمشرفين على إنجاز تلك المشاريع وبحسب اللوائح والنظم " .
وحول يتصل بالتكليفات والتعيينات لشغل الوظائف العليا في الفرع قال حميد "اننا في قيادة الفرع ومنذ تسلمنا مهامنا قد حرصنا وما نزال نحرص على تعيين موظفين من ذوي الكفاءات ومن داخل الإدارات نفسها مع اختيار افضل الأشخاص لشغل تلك الوظائف . وقد تم منذ تكليفنا بقيادة الفرع اجراء عدد من التعيينات والترقيات وفي اهم الإدارات مثل ادارة المبيعات والنقل والمستودعات والمحطات .. وهو الامر الذي اثار ارتياح واسع لدى الكثير من موظفي الفرع وخارجه " .
وفيما يخص موضوع منح التراخيص لإنشاء محطات تابع قائلا:" اننا نود التوضيح بان هناك لجنة مشكلة من الإدارات ذات الاختصاص في الفرع تتمثل مهمتها في اجراء مايلزم من نزول ميداني الى المواقع المطلوب انشاء وإقامة محطة وقود فيها بهدف الاطلاع من مدى صلاحية الموقع والتأكد من المسافات القانونية كما لا يقوم الفرع بصرف التراخيص الا بعد التنسيق اللازم مع السلطات المحلية في المحافظة المراد انشاء المحطة فيها والتأكد من مدى احتياج سكان المنطقة للمحطة .. مع العلم بان اللجنة تتقيد في نشاطها باللوائح والنظم الصادرة عن الادارة العامة للشركة في صنعاء والمتعلقة بموضوع منح الترخيص " .
واستطرد حميد بقوله : " الأهم من ذلك ان ما اشير لها من مخالفات وفساد مالي وإداري في تلك الاخبار الملفقة والمنشورة في المواقع .. فاننا نود التوضيح بان الفرع ونحن في قيادته حريصين كل الحرص بعدم السماح بوقوع أي تجاوزات او ظواهر مخلة بالقانون اوممارسة الفساد .. علماً ان الرقابة الداخلية للإدارة العامة للشركة كانت قد إشادت وفي تقرير صادر عنها خلال العام الماضي ٢٠١٣م بنشاط فرع الشركة ومدى انضباطه والتزامه باللوائح والقوانين والنظم النافذة الى جانب نجاح الفرع في الحد من الممارسات والأخطاء والسلبيات السابقة الى جانب استعادة مواقع للشركة تم الاستيلاء عليها خلال فترات سابقة وهو ما نعتبره مصدر اعتزاز وفخر لقيادة الفرع وكوادره وموظفيه ، كما ان لدى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في فرع الشركة مكتب يقوم بالمتابعه اولا باول لمدى التزام فرع الشركة في عدن باللوائح والنظم والقوانين النافذة وفيما يخص كافة أوجه الصرف والايراد وإجراءات سير كافة أنشطة الفرع .. ولم تشر أياً من تقارير الجهاز حتى يومنا هذا لوجود اي مخالفات جسيمه او اي نوع من انواع الفساد " .
واختتم مدير شركة نفط عدن عبدالسلام حميد تصريحه مستغرباً لمثل هذا النزق والتناول الغير مسؤل والغير مبرر من قبل بعض المواقع الالكترونية المفترض منها ممارسة عملها الاعلامي والتنويري بمهنية ونزاهة ، لافتاً بان مانشرت من اخبار كاذبة وملفقة بحق فرع الشركة قد اثارت استياء كل من اطلع عليها من الموظفين .. متمنياً من المواقع والقائمين عليها بتحري الدقة والموضوعية في كافة ما يتم نشرها من اخبار وحتى لا تفقد مصداقيتها لدى القرأ .. مع عدم انجرار الاعلام لمثل هذا الترهات والتلفيقات الحاصلة بحق الشركة الوطنية الرائدة ( شركة النفط اليمنية ) وقياداتها التي قال بانها قد ساهمت وما تزال تساهم برفد خزينة الدولة بالموارد الماليه ودعم الاقتصاد الوطني للبلد.
|