الإثنين, 15-ديسمبر-2014
الميثاق نت -    عبدالله الصعفاني -
في أحايين كثيرة تكون مضطراً للإيضاح والتنبيه بأن القراءة والتحليل للمشهد لا يعنيان بالضرورة أنك توافق من الناحية الأخلاقية وإنما هي قراءة .. قراءة وحسب.
♢ على سبيل المثال وجدت نفسي في سجال مع أحد أبناء منطقتي خاض مباراة من طرف واحد في التأكيد على أخطاء أنصار الله الحوثيين وتجاوزاتهم على حزبه السياسي الذي عمد على تصويره بأنه عبارة عن مجاميع من طيور الجنة .
♢ قلت له :
قد يكون معك بعض الحق ولكن .. هل يمكنك إنكار أن مهرجانات الكذب التي جرى نصبها في العام 2011 استحضرت المثل " يا ويل الكذاب كم يضيع عليه من الصدق ".
♢ استكمالاً لقراءة ما تبقى من الصورة عندما توكل لك القبيلة أمر قيادة شؤونها فلا تهتم إلا بنفسك ليغرق أبناؤها في الجهل والمعاناة وغياب الخدمات فإن عليك عدم استحضار الدهشة لأنهم إذا لم يستعدوك سيتفرجون.
♢ وفي علاقة الحزب بأجنحته كيف يمكن لك أن تدفع بمحسوبين سياسياً عليك إلى أتون صدامات كثيرة فاقدة للموضوع والفكرة الصائبة ثم تنكر أمام الأشهاد أي علاقة لك بأولئك غير عابئ بتأثير هذا الإنكار على من حسبوا أنفسهم عليك .
♢ حدثت هذه المواقف السلبية أمام ما كان يسمى الجناح القبلي والجناح العسكري والجناح الديني ووصل الحال درجة قيام أمين عام الحزب بتبني تقسيم الأعضاء إلى فئات بصورة فيها الكثير من التعالي والقسوة بل وغياب السياسة والكياسة .
♢ وفي كل المواقف أو معظمها كانت الخصومة مع ما سمي بالنظام السابق خصومة فاجرة أنكرت الشراكة وأساءت إلى ما هو إنساني وأخوي في العلاقة وصارت تقصي بالباطل استعجالاً للتمكين الذي إذا لم يجلب الخصوم الجدد فإنه يدفعهم للحياد تجاه ما يعتبرونه اليوم مظالم سلطة الأمر الواقع .
♢ بالمناسبة .. كنت أود الإشارة إلى الحزب المقصود بالاسم لولا ما أكنه من احترام لأصدقائي في حزب الإصلاح .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-41403.htm