الميثاق نت - فشلت حكومة خالد محفوظ بحاح، الحصول على ثقة نواب الشعب، التي كان مقرر ان يجري البرلمان في جلسة اليوم الثلاثاء التصويت على برنامجها منحها الثقة.
وفي الجلسة التي لم تستمر أكثر من دقيقتين انسحب معظم الوزراء فيما تغيب عن الجلسة رئيس الحكومة، وارجع مصدر برلماني سبب فشل جلسة منح الثقة إلى رفض الحكومة الالتزام بتوصيات بينها ما يتعلق بحماية المواطنين اليمنيين من العقوبات الخارجية ، إضافة إلى الاعتداءات التي طالت عدد من مقرات المؤتمر الشعبي العام في بعض المحافظات الجنوبية.
وكان رئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني طالب في جلسة الامس حكومة بحاح بالحديث عما هو معقول وما تستطيع تنفيذه، مشيراً إلى أن عدم نص الحكومة على تنفيذ ما يخصها من مخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة الموقعان من المكونات السياسية اليمنية – يجعلها تحمل نفسها مالا تطيق.
وقال إن مخرجات الحوار واتفاقية السلم في يد المتصارعين خارج الحكومة وإن هذه لا يستطيع أعضاؤها البقاء على كراسيهم إلا إذا سمح الحوثيون.
وطرح البركاني ملاحظات دعا لجنة برلمانية حكومية مشتركة لتضمينها كتوصيات من البرلمان للحكومة أولها أن تحدد الحكومة برنامجاً مزمناً لثلاثة أشهر عن التعهدات التي تستطيع تنفيذها من البرنامج، منوهاً إلى أن التزامات برنامجها تحتاج لسنوات حتى تتمكن من تنفيذها.
وواصل "نريد منها إعادة الدولة المفقودة وسنؤيد كل خطواتها في هذا الاتجاه لأن البلد يعيش في ظل دولتين أو ثلاث". في إشارة إلى السيطرة الميدانية للجماعة الحوثية على معظم المدن في المحافظات الشمالية.
وطالب الحكومة بتثبيت سعر العملة الوطنية وأسعار القمح والدقيق، وقال "حدث انهيار سياسي وأمني وعسكري وبقيت لقمة العيش فلا نريد أن نرى انهياراً اقتصادياً".
وطلب البركاني من الحكومة أن تقف ضد العقوبات الخارجية على مواطنين يمنيين وعدم تسليم أي مواطن يمني.
وحث على شطب ماورد في برنامج الحكومة من بنود خاصة بالانتخابات كون الأمر ليس بيدها وباعتباره من مهام هيئة مستقلة هي اللجنة العليا للانتخابات غير أن البرنامج وضع الانتخابات كحل للواقع القائم دون تحديد فترة زمنية وتركها إلى أجل غير مسمى. حسب رئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني. |