الميثاق نت -

الإثنين, 22-ديسمبر-2014
كلمة الميثاق -
رهان المتآمرين من خارج المؤتمر الشعبي العام ومن داخله لاسيما ممن حسبوا ويحسبون عليه وهم أشخاص معدودون على شق صفوفه وضرب وحدته السياسية والتنظيمية خاسرون وقد فشلت محاولاتهم بالماضي وستفشل في الحاضر والمستقبل.. لأنه تنظيم وطني جماهيري ديمقراطي رائد تأسس ونشأ على الحوار بين كافة اليمنيين في الشمال والجنوب والشرق والغرب على اختلاف توجهاتهم واتجاهاتهم الفكرية فكان التجسيد الحي لروح شعبنا الواحد دينا وحضارة وتاريخاً ليحمل آمال وتطلعات أبنائه في استعادة لحمتهم أرضا وإنسانا ليصنع منجز الوحدة العظيم في 22من مايو الأغر 1990م.
هذا هو المؤتمر الشعبي العام الذي لا يمكن اختزاله في أشخاص أو منطقة أو فئة أو شريحة أو أيديولوجية على أساسها يمكن شقه وفقاً لأهواء اشخاص من منتسبيه فهو أكبر وأعظم بما لا يقاس من هذا كله.. انه اليمن بشعبه الحضاري العريق..
لذلك تحطمت على قوة وتماسك وصلابة وحدته مؤامرة فتنة 2011م مثبتا بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح ومعه كل الشرفاء من قواعده وقياداته انه طود شامخ لا يمكن لثلة من الفاسدين الذين علقوا بجسده ان ينالوا منه وكل ما حدث ان المؤتمر تطهر من أدران المفسدين ليصبح أكثر نقاء فكيف اليوم بعناصر من المتمصلحين الذين يحملون مشروعا مناطقيا شطريا تقسيميا مشبوها ما كان لعدن الباسلة ان تقبل به فكان أن ولد ميتاً وهذا هو الأمر الطبيعي فهم اعجز واقل شأنا ممن سبقوهم لأنهم لم يستوعبوا دروس الماضي القريب والبعيد ليدركوا ان قوة المؤتمر الشعبي العام كامنة في انه المعبر عن إرادة الشعب المحافظ على مبادئه، وقيمه، ومصالحه، وثوابته الوطنية العليا المتمثلة في الجمهورية، والوحدة، والديمقراطية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-41502.htm