الإثنين, 22-ديسمبر-2014
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -
الحكومة تحصل على ثقة البرلمان ..هذا جيد.. لكنها المرة الأولى التي تمتلك فيها الكتلة البرلمانية لحزب سياسي قرار منع الثقة لكنها تمنحها رغم اقصاء هذا الحزب من حقائب الحكومة.
♢ هل وراء رد المؤتمر على اقصائه من الحكومة بمنحها الثقة داخل البرلمان نكران للذات أم مزايدة سياسية ؟ هروب من مسؤولية إفشال المشهد أم هو الذوبان والتشكل مع ما تقتضيه المصلحة العامة ؟
♢ وإذا كان لابد من إجابة على الاستفهاميات السابقة فهي أن كل هذه الافتراضات واردة.. ثم اننا في زمن يمني يمكن تسميته زمن الاختيار لأهون الشرين حيث لكل قرار سيء ماهو أسوأ منه .. مايعني اختيار ماهو سيء هربا من الأسوأ.
♢ لم يكن أعضاء حكومة بحاح هم الأفضل بدليل أن أسماء كثيرة كفؤه ونزيهة وتكنوقراط بقيت في البيوت لتدخل إلى مجلس الوزراء أسماء يعد منصب الوزير هو أول وظيفة حكومية يحصلون عليها ما يثير علامة استفهام حول ما إذا كان لـ " الخِبرة " أي قيمة في ميزان " الخُبرة ".
♢ عود على بدء فإن حصول الحكومة الحالية من المؤتمر بل ومن أنصار الله على ثقة برلمان غالبيته من حزب الحصان وإن أجاب على الأسئلة بحضور معادلة أهون الشرين أو بعض البلاء ولا كله إلا أنه يطرح استفهاميات اخرى في أوساط مؤتمرية بدأت بالتساؤل.. هل ستعالج الحكومة أوضاع طابور لا نهاية له من مؤتمريين تم اقصاؤهم من قبل حكومة الوفاق على الاخفاق برئاسة باسندوة ؟
♢ هذا التساؤل على أهميته سلبي الإجابة لسببين .
الأول استمرار تداعيات موقف رئيس الجمهورية من حزبه ، والثاني أن التشكيل الحكومي سيبقى يدين بالولاء لمن رشح ومن أوصى .. وهو أمر له ما بعده من الاحتقانات وقواعد الاشتباك اللفظي في أحسن الأحوال .. أحوال أهون الشرين .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-41507.htm