الميثاق نت -
اكد المجلس الاعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وقوفه إلى جانب المؤتمر الشعبي العام ضد أي محاولة لشقه أو النيل من كوادره والاعتداء على مقراته واحتلالها.

وحيا المجلس في بيان صادر عن اجتماعه المنعقد اليوم السبت الموافق 27/12/2014م في ذات الوقت المواقف الوطنية لقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسهم الزعيم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام التي جنبت الوطن ويلات الصراع والاحتراب والدمار وآخرها تلك المواقف الوطنية المتمثلة في منح الثقة للحكومة التي أقصي منها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف وهو الأمر الذي لم يحدث في أي بلد في العالم حيث يستبعد حزب يمتلك الأغلبية في البرلمان من المشاركة في الحكومة إن لم يكن هو رئيسها وهي مواقف وطنية تحتم علينا الاعتراف بها لقيادة المؤتمر الشعبي العام والتي وضعت مصلحة اليمن العليا فوق أي مصلحة حزبية.

ووقف المجلس في اجتماعه امام جملة من القضايا على الساحة الوطنية والقومية وكذا الأوضاع الأمنية والمعيشية والتي أصبحت تؤرق حياة كل مواطن يمني نتيجة للأوضاع الأمنية المتردية والحالة الاقتصادية الصعبة .

وأكد الاجتماع ان المواطن اليمني اصبح يعيش في المجهول بسبب الصراعات السياسية الضيقة التي تفتعلها بعض القوى المستفيدة من العيش في ظل الصراعات والأزمات والتي لا تستطيع الاستمرار على الساحة الوطنية إلا بخلق الصراعات والأزمات.

وقال بيان صادر عن المجلس: انه ونتيجة لما يتعرض له الوطن من مخاطر محدقة تهدد أمنه ووحدته ومقدراته ومكتسباته فقد أقر المجلس الأعلى للتحالف الوطني في اجتماعه اليوم إلى الدعوة لعقد لقاء تشاوري موسع لقيادات أحزاب التحالف الوطني بالمحافظات والمديريات والذي سيعقد في مطلع شهر يناير القادم 2015م في العاصمة صنعاء بمشاركة أكثر من 1200 قيادي وقيادية من أحزاب التحالف تحت شعار "من أجل الدفاع عن الوحدة اليمنية وحماية السيادة الوطنية وتجسيد المصالحة الوطنية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ووثيقة السلم والشراكة".

وأكد المجلس الأعلى للتحالف الديمقراطي أن التماهي أو الانتقائية في تنفيذ مخرجات الحوار هو ما أوصل البلاد إلى هذا الوضع المتردي مجددين الدعوة إلى إجراء مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحد واصطفاف وطني للنهوض بالبلد وإنهاء الصراعات والخلافات وتجاوز المشاريع الصغيرة والتي سبق للمجلس الأعلى للتحالف الوطني أن أكد على أن تلك المشاريع الصغيرة انعكست سلباً على أمن واستقرار الوطن ومصالحه العليا.

وجدد المجلس الأعلى للتحالف الوطني مطالبة الحكومة إلى الاضطلاع بمسئولياتها تجاه ضبط الأمن والاستقرار وسرعة تقديم مرتكبي المجزرة الشنعاء في حق طالبات مدرسة الخنساء برداع وتقديمهم إلى العدالة والكشف عن من يقف ورائهم وإطلاع الرأي العام بذلك.

واختتم المجلس الأعلى للتحالف الوطني الديمقراطي اجتماعه بزف آيات التهاني والتبريكات للشعب اليمني العظيم وإلى قيادات وكوادر أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وإلى كل القوى السياسية وعلى رأسها قيادة المؤتمر الشعبي العام ورئيسه علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم،سائلين المولى عز وجل أن يعوده علينا وعلى يمننا بالخير واليمن والبركات وأن يجنب وطننا وشعبنا كل مكروه.