الإثنين, 29-ديسمبر-2014
الميثاق نت -
اعتبر تقرير إعلامي أن 2014 كان الأسوأ على الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية نتيجة استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية.
قال اتحاد الإذاعات والتلفزة الفلسطينية في تقريره السنوي حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين خلال عام 2014 أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال شهري يوليو وأغسطس أدى إلى استشهاد 17 صحفيا بينهم صحفي إيطالي، وإصابة عشرات الصحفيين خلال عملهم الميداني أو أثناء تعرض مكاتبهم ومقارهم الإعلامية للاستهداف المباشر بالقذائف الإسرائيلية.
ورصد التقرير وقوع مئات الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين، خاصة خلال النصف الثاني من العام 2014، حيث توسعت أنماط الانتهاكات بين اعتقالات واحتجاز ومنع تغطية وضرب واعتداء مباشر وصولا إلى استخدام الصحفيين كدروع بشرية.
وسجل التقرير اعتقال 32 صحفيا واحتجاز عشرات آخرين خلال تغطيتهم للمواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي وخاصة في الضفة الغربية والقدس المحتلة مشيرا إلى أن الصحفيين والنشطاء الإعلاميين في مدينة القدس كانوا الأكثر عرضة للاعتقال خلال تغطيتهم لاقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أن 13 صحفيًا فلسطينيًا وبعضهم معتقل منذ سنوات سابقة لا زالوا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما واجه الصحفيون الفلسطينيون أشكالا مختلفة من الانتهاكات ، حيث سجلت 73 حالة ضرب واعتداء على الصحفيين خلال تغطيتهم المواجهات بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وبحسب التقرير، تعرضت 16 مؤسسة ومقرًا إعلاميًا للقصف الإسرائيلي المباشر خلال العدوان على غزة أدى إلى تدمير بعضها مثل مقار فضائيات وعدة وكالات وصحف محلية ودولية، كما طال القصف 16 منزلا لصحفيين فلسطينيين أيضا.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي مقار ست وكالات وقنوات إعلامية في الضفة الغربية خلال حملته العسكرية التي رافقت اختطاف المستوطنين الثلاثة في الخليل خلال شهر يونيو.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 17-يوليو-2024 الساعة: 12:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-41599.htm