الميثاق نت - عبرت قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائهم بمحافظة مأرب عن ادانتهم واستنكارهم الشديد للعمل الاجرامي الغادر الذي استهدف كلا من الشيخ حسين عبدالعزيز الامير – امين عام المجلس المحلي بمديرية مدينة مأرب عضو اللجنة الدائمة ،والشيخ علي عبود الشريف ومرافقيهما يوم امس الاثنين .
وحمل بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بمحافظة مأرب – حمّل- السلطة المحلية بالمحافظة واللجنة الامنية مسئولية ملاحقة وضبط الجناة وتسليمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع جراء ما اقترفوه في الجريمة التي اسفرت عن استشهاد اثنين واصابة اربعة آخرين من المرافقين بجروح خطيره.
واعتبر البيان أي تقصير او تهاون من قبل الجهات المختصة سيعد تشجيعا لمرتكبي هذه الاعمال الاجرامية وتسترا عليهم وتوفير الغطاء والحماية لهم امنيا وسياسيا من قبل بعض الاطراف السياسية والجهات الرسمية .
وجاء في البيان : ( كما يؤكد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بمحافظة مارب بان مثل هذه الاعمال لن تثني قيادات وقواعد وانصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائهم من مواصلة دورهم الوطني والنضالي وفق رؤي وتوجهات القيادات التنظيمية العليا بزعامة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام للاسهام في محاربة الافكار والعناصر الشيطانية التي تسعى دوما الى جر المحافظة الى اتون الصراعات الحزبية والمذهبية الضيقة مهما كانت التضحيات).
|