الميثاق نت -

الإثنين, 05-يناير-2015
إقبال علي عبدالله -
الحقيقة انني في البداية قررت الكتابة هذا الأسبوع حول العام الميلادي الجديد الذي نحن في الأسبوع الأول من شهره الأول، وما نتوقعه في هذا العام من مشهد بل مشاهد مؤلمة قد تحدث في البلاد من خلال ما أشارت وأكدت الكثير من المعطيات والحقائق .. غير انني في اللحظة الأخيرة استبدلت الفكرة وأجلتها إلى الأسبوع القادم .. اجلت الكتابة بشأن العام الميلادي الجديد واستبدلتها بموضوع اعتقد انه مهم ويتطلب استعراضه.
التحديات التي واجهها المؤتمر الشعبي العام والصعوبات التي حاولت ومازالت شق المؤتمر واضعاف دوره الريادي ونسف كل المنجزات التي تحققت في الوطن والتي لم تبوء بالفشل فقط بل زادت المؤتمر الشعبي قوة وصلابة.. ومع كل تحدي تزداد شعبيته كما هي اليوم مع الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر ومؤسسه.. ويعني ذلك أن في الساحة الوطنية وعلى المستوى الاقليمي والعربي، وكذلك الدولي عناصر للأسف نقول انها تدرك حق الادراك قوة ومكانة المؤتمر في الوطن، كما انها تعلم ما حققه الزعيم علي عبدالله صالح من انجازات ما كان لها أن تتحقق لولا حكمة وقيادة الزعيم في ظروف كان الكثير منها استثنائي .. والشواهد على هذه الانجازات ماثلة امام العيان خاصة التي لا تلبس النظارات السوداء وكل همها ليس الوطن وما يعتمل فيه بل همها المصلحة الذاتية والكسب الحرام وهو ما جعلها- أي هذه العناصر- مكشوفة امام الشعب ومنبوذة من كل من عرف أساليبهما ومؤامرتهما ومدى ارتباطهما ببعض الجهات الاستخباراتية الخارجية التي تمول مشروع تقسيم المؤتمر، مثلما تعمل اليوم في تنفيذ مشروع فاشل هو تقسيم الوطن وإعادة تجزئته شمالاً وجنوباً وتحويله إلى أقاليم بدلاً عن وحدته التي اجمع كل أبناء الوطن عليها وكانت حلم الاجداد والآباء إلى أن تحققت في عهد الزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام.
إن التفاف كل أعضاء وانصار بل غالبية أبناء الوطن حول المؤتمر الشعبي يدل أن المؤتمر مع كل أزمة يخرج منها صلباً وقوياً .. ولعل من المفيد العودة إلى القراءة الجيدة لبيان الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام التي عقدت مؤخراً، حيث سيدرك القارئ حقيقة المؤامرة الدنيئة التي يواجهها المؤتمر وفي المقدمة رئيسه الزعيم علي عبدالله صالح .. خاصة مؤامرة الاجتماع الذي عقد في مدينة عدن في العشرين من الشهر المنصرم، والذي جاء خارج النظام الداخلي واللوائح المتفرعة عنه، مما يعني انه اجتماع باطل وغير شرعي كشف عن هوية العناصر التي دعت إليه والأهداف المشبوهة من ورائه والذي قوبل بالرفض من الأعضاء بل من أبناء الوطن الذين يرفضون أية محاولات من شأنها المساس بوحدة المؤتمر والوطن.
مما سبق علينا التأكيد بأن كل من يحاول أو يفكر مجرد التفكير بأنه يستطيع (شيطانياً) تقسيم وفك وحدة المؤتمر الشعبي عليه أن يقرأ أولاً أدبيات ولوائح والنظام الداخلي للمؤتمر ويتعلم منها ومن الانجازات الضخمة التي تحققت في الوطن تحت قيادة المؤتمر الشعبي والزعيم علي عبدالله صالح، بل عليه الاستماع لما يقول الناس في البيوت والشوارع عن هذه المنجزات التي يحاول البعض ومنذ المحاولة الانقلابية مطلع العام 2011م تدميرها.
الوطن يعاني وبدلاً من العمل على حل المعضلات وإنهاء الانقسامات والتفككات التي بدأت منذ عام 2011م، ومازالت إلى عامنا هذا مستمرة بل وتتزايد مما يهدد بأن يصل الوطن (وطن الوحدة المباركة) إلى الانهيار.. لكن لابد أن نؤكد هنا أن على كل هؤلاء المرضى أن يدركوا ان المؤتمر الشعبي العام عوده لن ينكسر والزعيم علي عبدالله صالح سيبقى محاطاً بحب الوطن.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-41669.htm