الإثنين, 12-يناير-2015
الميثاق نت -  عبدالله الصعفاني -
أجهد عقلي بالتفكير في الذي يحدث في هذه البلاد وما يصيب أهلها فلا أعرف شيئاً.. أجتهد في المتابعة ومحاولة القراءة والتحليل والربط بين الأحداث ثم أكرر عجزي أمام مسائل.. هاه كيف تشوف الأمور؟
أنتم أيضاً هل عندكم من قراءة لما يحدث من قيادات سياسية وأسماء استشارية وأشكال حكومية ومجتمعية شعارها خذ الفلوس واجري؟
♢ يبدو الأمر كما لو أننا أمام بحث عن الصندوق الأسود.. بالمناسبة الصناديق السوداء هل حقاً هي سوداء.. ليس مهماً لونها وإنما أين هذا الصندوق وما الذي يحتويه من المشهد اليمني وحقائقه.
♢ حلل ما أردت من التصريحات والآراء السياسية وافتح ما استطعت من أخبار وتحليلات الفضاء التلفزيوني والالكتروني والصحافة الورقية وستعرف أن الكثير مما تلتقطه العين وتسمعه الأذن ليس الحقيقة وإنما وجه من وجوه يتخطفها أهل السياسة وأهل الإعلام.. والنتيجة المزيد من الإرباك الداعي للسؤال؟؟ هل من سبيل للتفريق بين ما هو صحيح وبين ما هو تمترس أو هرطقه؟
♢ أما إذا كنت من الذين لا يزالون مشدودين إلى وسائل إعلام كالجزيرة أو العربية فستكون أمام الحقيقة المُرة.. لقد غادرت المهنة وأخلاقها وكأنها أم عمرو التي ذهبت مع الحمار فلا رجعت ولا رجع الحمار.
♢ نحن أمام مواقف سياسية مشوهه وأمام إعلام صار الخبر فيه وجهة نظر على عكس القاعدة الإعلامية "الخبر مقدس والرأي حُر" والنتيجة أن المواطن يجد نفسه ليس أمام سياسي ولا إعلامي وإنما أمام حلاق غريب الأطوار يغادر محله تاركاً الزبون في نصف ذقن..!
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-41752.htm