الميثاق نت - قال نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابوراس ان المؤتمر الشعبي العام إن المؤتمر الشعبي العام (يتعاطى بصورة مستمرة مع كل الأحداث التي تشهدها الساحة الوطنية ) ، وان رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح يواصل إلى جانب القيادة العليا للمؤتمر عطاءه السياسي وخبرته و(نشعر جميعنا بالقيادة العليا أننا مطالبون بالعمل على إخراج البلاد من أتون أزمتها الراهنة).
مشيرا في هذا الصدد الى ان قيادة المؤتمر السياسية والعليا تكاد تكون في حالة انعقاد مستمر وتكرس كل لقاءاتها للوقوف المسؤول أمام مختلف التطورات وتعبر عن ذلك بياناتها السياسية المتلاحقة والتي تحدد موقف المؤتمر إزاء مختلف التطورات".
ونقلت شبكة إرم الاخبارية عن القيادي المؤتمري أبو راس قوله : (لاريب أن المؤتمر يعد في هذا السياق الاكثر تفاعلاً وإعلاناً للناس بطبيعة مواقفه وينطلق من خلال ذلك من إدراك واستيعاب كاملين بخطورة التطورات التي تشهدها البلاد، وما يتطلب منه القيام به من دور أساسي ومحوري باتجاه تخفيف الاحتقان وتهيئة الساحة للمزيد من المناخات المواتية التي من شأنها تحقيق الأهداف التي ينشدها شعبنا في تحقيق الاستقرار وبناء الدولة المدنية).
وأوضح أبو رأس أن (المؤتمر ومن خلال إدراكه بمتطلبات واحتياجات الساحة اليمنية، مازال يقدم المبادرات بهدف حلحلة الأوضاع والتي كان آخرها مبادرة لتحقيق مصالحة وطنية التي لا تستثني أحداً، وهذا مطلب مهم يرى المؤتمر ومن خلال خبرته وتجربته السياسية استحالة السير باتجاه المستقبل دون أن يستند هذا المستقبل على مدماك قوي أساسه المصالحة الوطنية وإشاعة روح جديدة في العمل الوطني متحررة من كل منغصات المشهد الراهن)
ونفى الشيخ صادق أمين أبو راس – وهو الامين العام السابق للمؤتمر للشؤون التنظيمية - نفى وجود انقسام داخل المؤتمر على خلفية قرارات اللجنة الدائمة في اجتماعها الاستثنائي الأخير، مرجعاً السبب في سوء الفهم إلى (تباينات في الفهم للنظام الداخلي للمؤتمر، حيث سبق لهيئة الرقابة التنظيمية للمؤتمر وهي جهاز مستقل تابع للمؤتمر أن أدلت برأيها المهني المتفق مع أسس وقواعد النظام الداخلي بصورة واضحة وجلية، الأمر الذي يتطلب من الجميع التقيد بالنظام الداخلي وفي حالة عدم تقيد أي طرف سيتعرض لمجلس تأديبي حسب نظام المؤتمر ولوائحه وبما يحافظ على وحدته الفكرية والتنظيمية).
وبشأن العلاقة بين حزب المؤتمر الشعبي العام ودول الخليج، قال نائب رئيس المؤتمر إن المؤتمر ( ينطلق في سياسته الخارجية وبالأخص مع الأشقاء في دول مجلس التعاون من حقيقة إدراكه بعظمة موقع وواقع اليمن مع أشقائه بالخليج).
مؤكدا حرص المؤتمر الشعبي العام على الدفع بهذه العلاقات إلى المزيد من الفاعلية والحيوية، باعتبار أن (دول الخليج تمثل المنظومة الاستراتيجية للأمن القومي اليمني والتي يستحيل تجاهلها).
|