الميثاق نت -

الإثنين, 19-يناير-2015
توفيق‮ ‬عثمان‮ ‬الشرعبي -
‮- ‬مستعدون‮ ‬لإبادة‮ ‬الشعب‮ ‬بالقتل‮ ‬والحروب‮ ‬والاغتيالات‮ ‬والتفجيرات‮.‬
‮- ‬مستعدون‮ ‬لتركيع‮ ‬الشعب‮ ‬بالتجويع،‮ ‬والترهيب‮.‬
‮- ‬مستعدون‮ ‬لإذلال‮ ‬الشعب‮ ‬بالاختطافات‮ ‬والاقصاءات‮.‬
‮- ‬مستعدون‮ ‬لمحاصرة‮ ‬الشعب‮ ‬بضرب‮ ‬الكهرباء‮ ‬وأنابيب‮ ‬النفط‮ ‬والغاز‮..‬
‮< ‬تباً‮ ‬للحكم‮.. ‬للسلطة‮.. ‬للكرسي‮ ‬إذا‮ ‬كانت‮ ‬على‮ ‬جثث‮ ‬الناس‮ ‬وأنين‮ ‬المواطنين‮ ‬وعويل‮ ‬الثكالى‮ ‬وصراخ‮ ‬الأطفال‮..!!‬
‮< ‬الوطن‮ ‬ينهار‮ ‬والباحثون‮ ‬عن‮ ‬السلطة‮ ‬والمهووسون‮ ‬بالحكم‮ ‬والمتشبثون‮ ‬بالكرسي‮ ‬غارقون‮ ‬في‮ ‬وحل‮ ‬الزيف‮ ‬والوهم‮ ‬والتدليس‮ ‬وزرع‮ ‬الفتن‮.‬
‮< ‬الوطن‮ ‬يتشظى‮ ‬والقوى‮ ‬الزائفة‮ ‬والأحزاب‮ ‬الفاشلة‮ ‬والمكونات‮ ‬الخائبة‮ ‬والقيادات‮ ‬المفلسة‮ ‬في‮ ‬سباق‮ ‬محموم‮ ‬للعمالة‮ ‬والارتزاق‮ ‬والانحطاط‮ ‬السياسي‮ ‬والانحدار‮ ‬الأخلاقي‮!‬
‮< ‬لم‮ ‬يعد‮ ‬هناك‮ ‬بصيص‮ ‬أمل‮ ‬لبناء‮ ‬دولة‮ ‬مدنية‮ ‬حديثة‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬هذا‮ ‬الجنون‮ ‬المليشوي‮ ‬والمجون‮ ‬السياسي‮ ‬السلطوي‮!!‬
‮< ‬هكذا‮ ‬يقول‮ ‬الواقع‮ ‬والمشهد‮ ‬الراهن‮ ‬وكذلك‮ ‬التاريخ‮ ‬بأن‮ ‬اليمن‮ ‬يعيش‮ ‬أعجف‮ ‬سنواته‮ ‬ويدار‮ ‬بأردأ‮ ‬وأعجز‮ ‬رجالاته‮!!‬
< ما الذي تنشدونه لبلدكم من خلال هذا الانفلات والانهيار والدمار وما هي حساباتكم لدوامة الأزمات، أيها الملوثون بأوساخ السياسة.. وما المكاسب والمناصب التي ستظفرون بها.. أيها الجشعون الأغبياء وأنتم تدمرون وطنكم وتقتلون شعبكم!!
‮< ‬احتشموا‮ ‬قليلاً‮ ‬أمام‮ ‬التاريخ‮ ‬ليسجل‮ ‬لكم‮ ‬ولو‮ ‬موقفاً‮ ‬وطنياً‮ ‬واحداً‮ ‬أيها‮ ‬المتهورون‮ ‬والمغامرون‮ ‬والمراهقون‮!!‬
‮< ‬ألا‮ ‬تعلمون‮ ‬أيها‮ ‬الحمقى‮ ‬انه‮ ‬مهما‮ ‬مكرتم‮ ‬بوطنكم‮ ‬وكدتم‮ ‬لشعبكم‮ ‬فإن‮ ‬لله‮ ‬مكراً‮ ‬خير‮ ‬من‮ ‬مكركم‮ ‬وله‮ ‬كيد‮ ‬سيقضي‮ ‬على‮ ‬كيدكم‮ ‬ومكائدكم؟‮!‬
ستزولون‮ ‬لا‮ ‬محالة‮ ‬لأنكم‮ ‬كشفتم‮ ‬عن‮ ‬بشاعتكم‮ ‬وكشرتم‮ ‬عن‮ ‬شروركم‮ ‬وغفلتم‮ ‬عن‮ ‬ان‮ ‬هناك‮ ‬شعباً‮ ‬حياً‮ ‬صابراً‮ ‬أيها‮ ‬المغفلون‮!!‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-41848.htm