الميثاق نت -   < استياء واسع يعم الشارع اليمني بمختلف مكوناته إزاء اقدام قيادات في حزب الإصلاح والوحدوي الناصري وعناصر من الحراك والمستفيدين من استمرار الأزمة على التهديد بورقة الانفصال لمواجهة التداعيات التي تعيشها البلاد في محاولة لستر عوراتهم وفشلهم في إدارة الدولة..<br />

الأربعاء, 28-يناير-2015
الميثاق نت- محمد اليافعي: -
< استياء واسع يعم الشارع اليمني بمختلف مكوناته إزاء اقدام قيادات في حزب الإصلاح والوحدوي الناصري وعناصر من الحراك والمستفيدين من استمرار الأزمة على التهديد بورقة الانفصال لمواجهة التداعيات التي تعيشها البلاد في محاولة لستر عوراتهم وفشلهم في إدارة الدولة..
وأكدت مصادر سياسية ان أحزاب اللقاء المشترك- التي تعد المسؤول الأول عن اسقاط العاصمة صنعاء- تواصل من خلال الدعوة للمشاريع التمزيقية استكمال مشروعها التآمري ضد اليمن، مؤكدين أن الأصوات التي تهدد بالخروج عن عاصمة الدولة صنعاء تعتبر خيانة وطنية وجريمة لا يمكن ان يسكت عنها، وكان الأولى بأحزاب دينية وقومية- كما تدعي- أن تتبنى خيارات اخرى لايجاد معالجات للتداعيات الأخيرة بعيداً عن التلويح بالأوراق التمزيقية والانفصالية أو إثارة الدعوات المناطقية والقروية والمذهبية..
وحذرت المصادر في تصريحات لـ«الميثاق» من خطورة مخطط قيادات في المشترك تسعى من خلاله إلى اشعال فتنة في البلاد هرباً من تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية في الدفاع عن الثوابت الوطنية وحماية الدستور وما توصلت إليه المكونات السياسية من اتفاقات في اطار التسوية السياسية والتي تجسدت في مخرجات مؤتمر الحوار..
معتبرين إثارة الدعوات الانفصالية في هذه الظروف الصعبة والحساسة سقوطاً للمشروع الوطني وخيانة لتضحيات أبناء الشعب وتفريطاً بمكاسب الثورة اليمنية الخالدة..
ففي سقوط مخزٍ للقيادي في الوحدوي الناصري محمد الصبري الذي ينجر إلى تبني المشاريع الصغيرة، حيث يعتبر أن الحل للتداعيات التي شهدتها العاصمة صنعاء الأيام الماضية، هو الانفصال.. وقال الصبري في تصريح نشرته صحيفة «السياسية» الكويتية: إن «الحوثيين أحدثوا فراغاً في وظيفة صنعاء، لأن العاصمة في أي بلد تقوم بوظيفة رمزية ذات طابع سيادي وهؤلاء دمروا كل الرموز السيادية فيها منذ سيطرتهم عليها في 21 سبتمبر..
وأضاف: اتوقع أن ما سيحدث مستقبلاً هو ان القرار سينتقل إلى المحافظات، وان اليمنيين لن يقبلوا بجماعة من المليشيات المغتصبة للسلطة والعدوة للدولة وللجيش أن تدير دولة..
وأوضح الصبري ان خروج صنعاء عن وظيفتها كعاصمة سيؤدي إلى استقلالية ذاتية لكل محافظة واقليم..».
وعلى ذات الصعيد وصف مراقبون دعوة وزير الداخلية السابق الى تشكيل ما يسمى قيادة لإقليم الجند بأنها دعوة طائفية، حيث دعا الترب من أسماهم بالشوافع الى إعلان الإقليم والإنفصال عن من أسماهم بالزيود .
وبهذا الخصوص انتقد رئيس تحرير صحيفة «الأولى» محمد عايش دعوة الوزير قائلاً: هذا معناه أن المشروع «الطائفي» أو «المناطقي» الذي ينسبونه إلى الحوثيين قد نجح نجاحاً باهراً بمجرد أنه دفع الترب وأمثاله إلى الاحتماء بهوياتهم الضيقة «ولما قبل وطنية»..
الترب يقول لكم ببساطة: ليس هناك شيئاً اسمه «اليمن» يستحق النضال من أجله في وجه الحوثيين أو غير الحوثيين، بل هناك حل أسهل هو: عودة كلٍ منا إلى قريته.
وأضاف عايش في منشور على صفحته بالفيس بوك : اليمن في محنة عظيمة ولو كانت المشاريع «القروية» ستقدم إنقاذاً حقيقياً لسكان كل «قرية» لكانت مشاريع معقولة ومبررة سياسياً وأخلاقياً، ولكنها هراء لا يحمل في بطنه أي أمل، أو إنها مجرد جزء من ظاهرة «التخلف».. المحرك الرئيس لمعظم مشاريع ودعوات اللحظة اليمنية القاسية.
وكانت بيانات منسوبة إلى ما يسمى باللجان الأمنية في عدد من المحافظات ذكرت انها لن تتعامل مع أية توجيهات من العاصمة صنعاء..
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 04:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-41940.htm