السبت, 14-مارس-2015
محمد الفقية -
منذ سنوات اربع وهناك من يشن حملات اساءة متعمدة وممنهجة ضد الرئيس علي عبدالله صالح حتى وصلت بعض تلك الاساءات الى البذاءات والشتائم التي تنم عن اخلاق من يطلقها ....
ورغم تصاعد وتيرة الاساءات والحملات البذيئة ضد الرئيس علي عبدالله صالح من بعض الصحفيين والكتاب والمواقع والساسة ووسائل الاعلام فقد كنا ولا نزال نرفض التعاطي معها او الانجرار الى رد الفعل ورد الاساءة بالإساءة او الشتيمة بمثلها بل نرد عليها بالإحسان ورد الجميل فتلك اخلاقنا التي تعلمناها من زعيمنا وقائدنا الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي ظل على مدى الاعوام الماضية يقابل الاساءة بالإحسان ومن اخلاقه تلك تعلمنا كيف ننتصر على منافسينا وخصومنا بالأخلاق والقيم والمبادئ التي تعلمناها منه ....

ورغم اننا لا نعتبر الاساءة من بعض المواقع وبعض القنوات وكذا بعض الاشقاء اساءة للرئيس علي عبدالله صالح وحده بل هي اساءة لليمنيين كافة لكونه رمز لهذا الوطن ومحقق وحدته وباني نهضته التنموية على مدى عقود ثلاثة ورئيس تحققت في عهده كل المنجزات التي لا ينكرها إلا جاحد او حاقد ،إلا ان ذلك كله لا يجعلنا نرد على المسيئين بمثل ما يشتهون فقد علمنا علي عبدالله صالح السياسي وعلي عبدالله صالح الزعيم وعلي عبدالله صالح المواطن اليمني ان اخلاقنا هي الاساس الذي يجب ان نبني عليه وبه تعاملنا وتعاطينا مع الاخرين مهما اوغلوا في حقدهم وفجورهم في الخصومة لان تلك الاخلاق هي من تجعلنا ننتصر عليهم في النهاية.

لقد اثبتت السنون الماضية انه كلما اوغل الحاقدون والمرجفون والمستأجرون ومن يبيعون اقلامهم وضمائرهم مقابل حفنة من المال المدنس القذر لمهاجمة واستهداف الرئيس صالح ورفاقه فإنهم يخسرون ،لأنهم ببساطة يعرضون بضاعة بائرة لم يعد احد يلتفت اليها فكل راس مالهم هو السباب والشتائم والاستهداف الشخصي والإساءة لمجرد الاساءة وليس من هدف وراء ما يقومون به سوى التعبير عن احقادهم وأمراضهم وعقولهم المسكونة بالانتقام من شخص ليس بينه وبينهم شيء سوى انه كان رئيسا وقائدا عظيما ومواطنا شعبويا وحكيما حقق لبلده ما عجز الاخرون عن تحقيقه بل وعن الحفاظ عليه ....
علي عبدالله صالح ليس بحاجة لمن يدافع عنه،فاسمه وتاريخه ومنجزاته وما حققه لليمن هي من تدافع عنه وحب الشعب له هو اكبر ما يرد على اولئك النفر الذين تستهويهم الاساءات للآخرين ويرضون بها ضمائرهم الملوثة،لكننا نقول وبكل ثقة اننا ومهما كانت الاساءات ومهما تطاول الاقزام فإننا لن ننجر الى رد فعل مسيء مثل ما يقومون به ...فتلك اخلاق زعيمنا علي عبدالله صالح ونحن على دربه وبأخلاقه مقتدون .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-42328.htm