الميثاق نت - ناشدت هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء الجهات المعنية ممثلة بوزارة المالية والبنك المركزي اليمني بانقاذ المستشفى وسرعة إطلاق جميع مخصصاته المالية المتوقفة منذ الربع السنوي الأخير للعام 2014م وحتى اليوم باستثناء الباب الأول (الرواتب)..<br />

الأحد, 15-مارس-2015
الميثاق نت- ماجد عبدالحميد: -
ناشدت هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء الجهات المعنية ممثلة بوزارة المالية والبنك المركزي اليمني بانقاذ المستشفى وسرعة إطلاق جميع مخصصاته المالية المتوقفة منذ الربع السنوي الأخير للعام 2014م وحتى اليوم باستثناء الباب الأول (الرواتب)..

واعتبرت أن مناشدتها هذه تأتي من باب الحرص على عدم تدهور المستشفى ومراكزه الطبية التابعة له أكثر مما هي عليه اليوم..

وقالت: إن المستشفى بجميع مرافقه ومراكزه الطبية يعاني في هذه الأثناء من أوضاع قلما توصف بالمأساوية والمتعثرة، مرجعين سبب ذلك إلى تأخر صرف مخصصات المستشفى المالية منذ أشهر..

وتحدث القائمون على الهيئة عن الكثير من الصعوبات والمشاكل التي يعانيها المستشفى وجميع مرافقه ومراكزه في الوقت الحالي..

وقالوا: ان من بين تلك المشاكل توقف الكثير من المناقصات ورفض الكثير من الشركات الطبية مد المستشفى بالمواد والمستلزمات الطبية الضرورية والملحة كـ محاليل غسيل الكلى ، وصمامات القلب، ومواد المختبرات، وأدوية وغيرها..

وأوضحت هيئة مستشفى الثورة ان سبب توقف مد الشركات للمستشفى بتلك المستلزمات إلى عدم قدرة المستشفى على تسديد ما عليه من مديونيات سابقة منذ عامي 2013م- 2014م ..

وقالت لـ المؤتمرنت : إن على الجهات المعنية ممثلة بوزارة المالية والبنك المركزي اليمني العمل بشكل سريع على إنقاذ المستشفى من حالة التردي الصحي الغير متعمدة التي وصل إليها في الوقت الراهن والتي قد يصل إليها في الايام القادمة، مبينين ان إنهاء حالة التردي هذه التي يعانيها المستشفى تتمثل بشيء أساسي وجوهري هو إطلاق جميع مخصصات الهيئة المالية..

وفي الوقت الذي أكدت فيه هيئة مستشفى الثورة العام وجود صعوبات ومعوقات كثيرة تواجه عمل المستشفى ومراكزه الصحية ، قالت ايضا انه ونظرا للأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد حاليا فإنها ستكتفي فقط بالمطالبة بالإفراج عن المخصصات المالية المعتمدة قديما منذ العام 2007م دون زيادة أو نقصان.

ولفتت إلى ان الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى للمرضى الواصلين إليه بدأت اليوم تنهار بشكل تدريجي نتيجة للازمة المالية التي يعانيها..

داعين إلى إيجاد حلول سريعة لتلك المشاكل والمعوقات والتعامل مع مثل تلك الهيئات الصحية والطبية بصورة استثنائية على اعتبار انها مؤسسات خدمية ترتبط بالمواطن اليمني وصحته مباشرة.

وأضافوا: ان إطلاق مخصصات المستشفى المالية سيمكن الهيئة من توفير كافة المستلزمات الطبية التي يحتاجها المستشفى وأقسامه كعلاجات الطوارئ والعنايات المركزة ونفقات التشغيل اليومية من وقود وتحركات وتغذية وبدلات وغيرها..

وأشارت الهيئة إلى أنها وبدلا من ان تتفرغ حاليا للإشراف والمتابعة للحالات المرضية داخل المستشفى أقسامه ومراكزه ، اضطرت إلى الانشغال بأشياء أخرى خارجة عن اختصاصاتها كـ متابعة رواتب الموظفين والبدلات المتنوعة التي لم تصرف للموظفين المتعاقدين منذ الثلاثة الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2014م ، وحتى اليوم..

وبخصوص ما تقدمة الهيئة للمرضى الواصلين إليها من كل مناطق اليمن- قالت هيئة المستشفى: ان لدى المستشفى حوالي 110 سرير رقود، و12 غرفة عناية مركزة ،
مشيرة في ذات الصدد إلى ان المستشفى يستقبل يوميا مابين 28 -30 ألف وافد موزعين مابين: مريض، ومراجع ، ومرافق، ورقود، وعيادات، وطوارئ..

وبحسب الهيئة - يجري المستشفى يوميا - العشرات من العمليات الجراحية المتنوعة، فيما يجري عمليتين زراعة كلى أسبوعيا، وعمليات حوض، ومن (7-8) عمليات قسطرة تشخيصية وجراحة قلب مفتوح وغيرها..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 26-ديسمبر-2024 الساعة: 10:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-42329.htm