الأحد, 12-أغسطس-2007
الميثاق نت -
شن عضو مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح ناصر يحيى هجوماً شديداً على المدعو ناصر النوبة وما تضمنته كلمته التي ألقاها الخميس الماضي في عدن ،معتبراً تلك الكلمة خطاباً انفصالياً فجاً ،واصفاً إياها بأنها " طعنة في الظهر لكل الذين أيدوا حركة المتقاعدين".
ورداً على تساؤل جاء في كلمة النوبة (هل مطلبنا هذا مطلب انفصالي يتعارض مع الوحدة والديمقراطية؟) خاطب القيادي الإصلاحي- ورئيس الدائرة الإعلامية في الإصلاح سابقاً –النوبة :" نعم ياسيادة العميد .. مطلبك هذا انفصالي لأن الوحدة اليمنية أصبحت مكسباً للشعب اليمني كله .. فلا تملك أنت ولا غيرك الحق في أن يطالب بتقرير مصير (الجنوب) أو (الشمال) لأنها قضية لا معنى لها .. ولأننا شعب يمني واحد في كل محافظات اليمن، وديننا واحد، وقوميتنا عربية .. وحرمانك من حقوقك الوظيفية لايبرر لك المطالبة بالانفصال ولا حتى بالفيدرالية "..
وأوضح ناصر يحيى في مقاله الأسبوعي في صحيفة الصحوة الناطقة باسم الإصلاح (احد أحزاب اللقاء المشترك في اليمن)–والتي سبق ورأس تحريرها- إن الكلمة المكتوبة التي ألقاها (النوبة) لا تعبر عن مواطنين مظلومين يبحثون عن حقوقهم .. بل هي كلمة لاعلاقة لها بالحقوق ولا بالمتقاعدين ..

وأضاف :فالكلمة واضحة في أسلوبها وفي صياغتها وفي مضامينها وهي تأكد أن (النوبة) قد خان الذين أيدوه لنيل حقوقهم الوظيفية واستخدم التعاطف السياسي والشعبي مع (المتقاعدين) بطريقة غير أمينة لخدمة (غير المتقاعدين) وتضر بالوحدة الوطنية وتفتح الطريق للمشاريع الصغيرة التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية!

القيادي الإصلاحي دعا في مقاله كل القوى السياسية في اليمن المؤمنة بوحدة الوطن والشعب إلى وقفة جادة حيال الكلمة التي ألقاها (النوبة) " بعيداً عن تلمس الأعذار والمبررات بالظلم الذي لحق بالمتقاعدين .

وقال :قد نقبل قولاً أو صرخة من مظلوم منفعل لكن أن يكون ذلك في كلمة مكتوبة بإتقان وتفتعل مبررات قانونية ودستورية محلية ودولية .. فهذا أمر غير مقبول!

وشدد عضو شورى الإصلاح على جميع الأحزاب -وفي مقدمتهم اللقاء المشترك- الذي دعم بقوة المطالب الحقوقية للمتقاعدين- أن يقفوا وقفة قوية في وجه هذا الخطاب الانفصالي الفج الذي يظن أنه يمكن له ولأمثاله أن يعيدوا زمن الانفصال، ويعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء .
مؤكداً أن من حق السلطة الآن أن تتحدث بثقة عن مخطط انفصالي!
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-4244.htm