الميثاق نت - وقفت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام والهيئة التنفيذية والمحلية للمؤتمر بمحافظة المحويت في اجتماع مشترك عقد اليوم برئاسة الشيخ محمد محمد ابوعلي رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة، وحضور الدكتور علي احمد الزيكم امين عام المجلس المحلي بالمحافظة، والأستاذ حمود حزام شملان وكيل المحافظة المساعد.. نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة

الثلاثاء, 31-مارس-2015
الميثاق نت: -
وقفت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام والهيئة التنفيذية والمحلية للمؤتمر بمحافظة المحويت في اجتماع مشترك عقد اليوم برئاسة الشيخ محمد محمد ابوعلي رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة، وحضور الدكتور علي احمد الزيكم امين عام المجلس المحلي بالمحافظة، والأستاذ حمود حزام شملان وكيل المحافظة المساعد.. نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة، امام جملة المهام التنظيمية والسياسية المنوطة بقيادات فرع المؤتمر بالمحافظة والهيئتين التنفيذية والمحلية لمؤتمر المحافظة وفي مقدمتها إقرار آليات العمل الجديدة المتعلقة بتفعيل دور مختلف التكوينات الفرعية والقاعدية للمؤتمر والهيئات التنفيذية والمجلس المحلي على ضوء موجهات عمل القيادة العليا للمؤتمر وخطة النشاط التنظيمي والجماهيري والسياسي لمؤتمر المحافظة والمقرة من قيادة الفرع الأسبوع الماضي.

ناقش اللقاء الذي يأتي تواصلاً لبرنامج اللقاءات التنظيمية الموسعة التي اقر مؤتمر المحافظة تنفيذها في إطار خطة تحركه السياسية والتنظيمية، العديد من الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني والتنظيمي والسياسي والجماهيري ومهام الهيئة التنفيذية للمؤتمر بالمحافظة .

وفي مستهل اللقاء نقل الشيخ ابو علي رئيس فرع المؤتمر تحيات القيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، مشيراً الى اهمية انعقاد هذه اللقاءات والاجتماعات التنظيمية لتكوينات المؤتمر وهيئاته المختلفة في سبيل تعزيز عرى التواصل والتفاعل التنظيمي والوقوف امام مختلف المستجدات والمهام وفي مقدمتها ماتشهده بلادنا من عدوان سعودي سافر يستهدف تدمير بنيتها التحتية ومؤسساتها العسكرية والأمنية واعتداءات تدميرية ومجازر جماعية منذ يوم الخميس الماضي استهدفت الكثير من المحافظات وحصدت المئات من الارواح البريئة وإصابات الكثيرين من المدنيين العزل اغلبهم من النساء والأطفال من خلال عدوان سافر مخالف لكل القيم والأعراف والعهود والمواثيق الدولية.

مؤكداً أن عدوان التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية والذي تواجهه بلادنا حالياً لن يفضي إلا الى المزيد من الاصطفاف الوطني في مواجهة العدوان وأن شعبنا قادر على حماية وحدته وانجازاته في التنمية والديمقراطية وأنه ليس أمام شعبنا العظيم إلا أن يواصل باستبساله المعروف والمعهود مواجهة العدوان الغير مبرر خاصة من قبل دول شقيقة على شعب ليس له عداء مع أحد، فاليمن وبالرغم من ظروفها تجود بما لديها من مال ودعم لأشقائها ولم يسبق لها ان اعتدت على أحد، بل كانت وستظل عنواناً للتكافل والتعاون والاتحاد مع كل الاشقاء.

مشيراً إلى ان جميع كوادر المؤتمر الشعبي العام مطالبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى بالعمل في صف الوطن وخصوصا في ظل هذه الظروف العصيبة والغير مسبوقة نتيجة لحجم التحديات والمؤامرات التي تستهدف سيادة وامن واستقرار اليمن وإخضاعه للهيمنة الخارجية وتجزئة أراضية وتدمير بنيته التحية وهو الامر الذي يوجب علينا جميعا ان ندرك هذا الخطر ونعمل على رص الصف من اجل التصدي لهذا العدوان الغاشم وحماية مقدرات ومكاسب شعبنا والتصدي لنزعات النقمة والفوضى والعبث والاختلالات الأمنية ونشر ثقافة المودة والحب والتسامح واليقظة الدائمة من اجل مواجهة وإخماد كل نشاطات التمرد والتخريب وجرائم الإرهاب وأعمال العبث والفوضى والتي يقودها اعداء اليمن في الخارج والداخل.

داعياً أعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام إلى التحلي بالصبر وصدق الأقوال والأفعال والمواقف وان يكونوا خير قدوة للآخرين من اجل أثبات أنفسهم ومكانتهم في الساحة والحفاظ على ثقة الغير بهم واحترامهم لهم وان يحرصوا على ان يكونوا قريبين من الناس مستشعرين بهمومهم ومعاناتهم حريصين على خدمتهم ومسانداتهم.

هذا وكان اللقاء الموسع قد وقف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الوطن من ضحايا مجازر العدوان التي ترتكبها السعودية وحلفائها وشهداء الجرائم الارهابية وعبر الحاضرون عن استنكارهم الشديد لما تتعرض له بلادنا من عدوان همجي غادر من قبل الشقيقة السعودية، مؤكدين رفضهم المطلق لكل هذه الاعتداءات والانتهاكات.

وأشاد اللقاء بمبادرة الزعيم علي عبدالله صالح الهادفة إلى وقف العدوان على شعبنا، بالإضافة الى مضامين كلمته التي وجهها إلى القادة العرب يوم امس الاول .

متمنين ان تجد مبادرة الزعيم علي عبدالله صالح الآذان الصاغية من كل القوى الوطنية والسياسية في الداخل والخارج لكونها تعبر عن حال استشعرت المسئولية الوطنية والقومية.

وأكد اللقاء الموسع أن الحرب الظالمة والاعتداءات الجائرة التي تتعرض لها بلادنا اليوم تشن من جبهتين عسكرية وإعلامية وان على الجميع مواجهة كل ذلك بالمزيد من التكاتف، ورص الصفوف، محذرين في الوقت ذاته من سيناريوهات شق الصف اليمني وإثارة النزعات المناطقية والجهوية والمذهبية.

مؤكدين بأن النسيج الاجتماعي الواحد هو المدماك القوي الذي ستتحطم عليه كل محاولات الاضرار بالأمن والسلم الاجتماعيين، وأن علينا ان نسد أي منفذ يحاول اعداء الوطن استغلاله لتحقيق أهدافهم ومآربهم الدفينة ضد شعبنا ووحدتنا الوطنية القوية والصلبة.

وقد تحدث المشاركون في اللقاء مؤكدين حرصهم على العمل الصادق لأجل استعادة دور المؤتمر ومكانته وتفعيل نشاطات العمل التنظيمي والجماهيري لمختلف التكوين.

مشيرين الى أهمية المرحلة وخطورة التحديات والضرورات التي يجب تداركها حاليا من قبل كل التكوينات والهيئات المؤتمرية وفي مقدمة هذه الضرورات العمل لما يعزز من امن الوطن واستقراره ويصون مكتسابته والحشد الفاعل لأجل تحفيز كل ابناء الشعب على المبادرة في مناصرة وطنهم وحماية مكتسابتهم ورفض العدوان على سيادة وطنهم الى جانب العمل على تفعيل دور اللقاءات والاجتماعات التنظيمية لمختلف التكوينات وتنظيم اجتماعات دورية واعتيادية لتكوينات الهيئة التنفيذية والمحلية لمؤتمر المحافظة وتكوينات الفروع والهيئات التنفيذية بالمديريات والدوائر وانتظام اللقاءات في الفروع والمراكز والجماعات التنظيمية وان يتجاوز الجميع مسببات الجمود التي أدت الى ركود انشطة التنظيم وانتظام اللقاءات والاجتماعات التنظيمية لما له اللقاءات من اهمية في تعزيز عرى التواصل وتوثيق روابط الاخاء والمحبة بين الأعضاء وتلمس هموم القاعدة التنظيمية والعمل على معالجة مختلف المشاكل والهموم اولاً بأول.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 04:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-42547.htm