الخميس, 24-أغسطس-2006
الميثاق نت - لا‮ ‬فرق‮ ‬بين‮ ‬ما‮ ‬خرج‮ ‬به‮ »‬مرشح‮ ‬المشترك‮«‬،‮ ‬وبين‮ ‬عرائض‮ ‬الكتابات‮ ‬الساخطة‮ ‬والناقمة‮ ‬في‮ ‬صحف‮ ‬الاحزاب‮ ‬التي‮ ‬ينوب‮ ‬عنها‮ ‬في‮ ‬التنافس‮ ‬الرئاسي‮.‬ ولا أظن الامر يحتاج الى جهد للتأكد من ذلك، فبمرور سريع على برنامجه الانتخابي.. تستطيع كقارئ أن تستشف كل تلك القوالب التي دأبت على تصديرها إعلاميات »المشترك« خلال الفترة الماضية، بمبالغاتها، وظلاميتها وتجاوزاتها للواقع والقفز عليه. > يكفي فقط أن تقف على اصرار »المشترك« وبرنامج »مرشحه للرئاسة« على أكليشة »رئيس من أجل محمد‮ ‬الجرادي -
لا‮ ‬فرق‮ ‬بين‮ ‬ما‮ ‬خرج‮ ‬به‮ »‬مرشح‮ ‬المشترك‮«‬،‮ ‬وبين‮ ‬عرائض‮ ‬الكتابات‮ ‬الساخطة‮ ‬والناقمة‮ ‬في‮ ‬صحف‮ ‬الاحزاب‮ ‬التي‮ ‬ينوب‮ ‬عنها‮ ‬في‮ ‬التنافس‮ ‬الرئاسي‮.‬ ولا أظن الامر يحتاج الى جهد للتأكد من ذلك، فبمرور سريع على برنامجه الانتخابي.. تستطيع كقارئ أن تستشف كل تلك القوالب التي دأبت على تصديرها إعلاميات »المشترك« خلال الفترة الماضية، بمبالغاتها، وظلاميتها وتجاوزاتها للواقع والقفز عليه. > يكفي فقط أن تقف على اصرار »المشترك« وبرنامج »مرشحه للرئاسة« على أكليشة »رئيس من أجل اليمن«.. هذه الأكليشة التي يدرك أدعياءها تماماً أن هناك ما يدحضها في الواقع.. ويجعلها مفرغة من معناها، باعتبار أن اليمن قطعت أشواطاً لا يستهان بها في بناء المؤسسات ثم أن هؤلاء يعلمون أن مطلب اليمن واليمنيين ليس هو ما يرمون إليه، وان الارادة الشعبية التي يتوهمون الاستقواء بها للوصول الى الرئاسة تشعر بحاجتها الى »يمن جديد.. مستقبل أفضل« لا ثأر من النظام والانقلاب على اليمن واليمنيين والعودة بعجلة التاريخ الى الوراء، والبدء من‮ ‬نقطة‮ »‬الصفر‮«!‬ > حقاً لقد اثبت فرقاء »المشترك« ومرشحهم من خلال برنامجه الانتخابي.. اتكاءهم على مبدأ التناقض، وفقدان الرؤية ما يجعل من »برنامجهم« مصفوفة هدم لا مصفوفة بناء، فكل شيء في هذا البلد يستحق في نظرهم كل »اللعنات«. ‮> ‬وأزيد‮ ‬من‮ ‬ذلك‮ ‬المغالطات‮ ‬والافتراءات‮ ‬التي‮ ‬تضمنها‮ ‬برنامج‮ ‬المرشح،‮ ‬وحشد‮ ‬الأرقام‮ ‬التي‮ ‬يجهل‮ ‬مؤشراتها‮ ‬الواقعية‮ ‬والصحيحة،‮ ‬وهو‮ »‬الاقتصادي،‮ ‬الفطن‮ ‬واللبيب‮ ‬والبارع‮«!‬ والخلاصة‮ ‬أن‮ ‬مرشح‮ ‬المشترك‮ ‬في‮ ‬برنامجه‮ »‬الانتخابي‮« ‬أكد‮ ‬بما‮ ‬لا‮ ‬يدع‮ ‬مجالاً‮ ‬للشك‮ ‬أن‮ ‬آخر‮ ‬ما‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬يفكر‮ ‬به‮ ‬هو‮ ‬مستقبل‮ ‬اليمن‮.‬ لقد‮ ‬بدا‮ »‬حريصاً‮ ‬جداً‮« ‬في‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ »‬رئيساً‮« ‬فحسب،‮ ‬واختصر‮ ‬أمام‮ ‬اليمنيين‮ ‬طريق‮ ‬التغير‮ ‬بطريقه‮ ‬الى‮ ‬الرئاسة‮!! ‬حتى‮ ‬لكأن‮ ‬حاله‮ ‬يقول‮: ‬احملوني‮ ‬وإلاّ‮ ‬القادم‮ ‬في‮ ‬خطر‮!‬
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 04:30 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-428.htm