الميثاق نت -
رحب مصدر مسؤول بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بالإحاطة التي قدمها مستشار الأمين العام ومبعوثة الخاص لليمن سابقاً السيد / جمال بن عمر الى مجلس الامن الدولي يوم أمس، وما تضمنته احاطته حول تأكيده بان حوار المكونات السياسية كان يسير بصورة فعالة وعلى وشك الخروج بنتائج إيجابية وان اعتداءات عاصفة الحزم كانت السبب الرئيسي لتوقف الحوار وكذا تأكيده على الوضع الإنساني الكارثي وضرورة أن تتيح كل الأطراف المجال لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون تعقيد وتحذيره من أن يؤدي نظام العقوبات والحظر المفروض على اليمن الى تأخير وصول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والغذائية، وكذا تأكيده على ان السبيل الوحيد لأعاده العملية السياسية الى مسارها وتحقيق استقرار وسلم مستدامين في اليمن بالضرورة عبر حوار يمني يمني يكون فيه اليمنيون اسياد قرارهم بعيداً عن أي تدخلات أو املاءات خارجية، وهو الامر الذي اكد علية المؤتمر الشعبي العام مراراً وتكراراً.
كما رحب المصدر بما تضمنته تصريحات وزير الخارجية الأمريكي السيد جون كيري يوم امس من أهمية إعطاء المفاوضات فرصة و تدشين الحوار بطريقة تحمي مصالح اليمنيين وينبغي ان يقرر اليمنيون مصلحة بلادهم ولدى كل المكونات اليمنية الحق في الجلوس على طاولة المفاوضات والانخراط في العملية السياسية كما يجب على كل الأطراف اليمنية المتصارعة في الداخل ان تحدد ذلك المسار لا الأطراف الخارجية والوكلاء.
واعتبر المصدر بأن مثل هذه الإشارات والحقائق تلامس جوهر الحقيقة وتتيح فرصة للعودة بمسار الحوار السياسي اليمني من حيث توقف.
وناشد المصدر مجلس الامن الدولي بتحمل مسؤوليته في ايلاء الجوانب الإنسانية اهتمامه الخاص وفي إحلال السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
كما يؤكد المصدر على ثبات مواقف المؤتمر الشعبي العام التي تضمنتها بياناته السابقة.