الأربعاء, 06-مايو-2015
الميثاق نت -
كشف مؤيد اللامي نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين، أن عدد الصحفيين العراقيين الذين قتلوا في العراق، خلال السنوات الأخيرة، تجاوز 420 صحفيًا، مؤكدًا أن هذا العدد لم يحدث في أي حرب، وعدم توافر أي بيئة آمنة للعمل الصحفي في العراق.
وقال اللامي، خلال مؤتمر إطلاق تقرير الحريات الصحفية في الوطن العربي، الذي أقيم بنقابة الصحفيين المصريين : "إن العالم العربي يعاني مزيدًا من التقييد للحريات الصحفية، ومزيدًا من التنكيل بالصحفيين، وكنا نتمنى أن تكون الثورات الديمقراطية، التي سميت "الربيع العربي"، فاتحة لمجال أوسع لحرية الصحافة، فلا وجود لدولة ديمقراطية دون صحافة ديمقراطية وحرة.
وأضاف: أن الاتحاد العام للصحفيين العرب أخذ على عاتقه دورًا مهمًا لحماية الصحفيين العرب من الاعتقال والقتل، مؤكدًا أهمية تطوير العمل النقابي، خصوصًا فيما يخص توفير بيئة مستقرة للعمل الصحفي في البلدان العربية.
من جانبه، قال عبد الوهاب الزغيلات مقرر لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب: "بدأنا بعد الربيع العربي مرحلة جديدة، ومنذ أن بدأ هذا الوضع كان الهدف الأساسي هو الاستحواذ على جهتين، هما القضاء والإعلام، والسبب هو أن هذين المؤسستين لم يكن منهما شخص تابع للنظام".
وأضاف: "بقي الإعلام العربي تحت سهام الحكام الجدد، فكل الدول العربية لم تشهد حريات كاملة للصحافة، ومنها مصر، بداعي محاربة الإرهاب".
واستطرد: "أصبحت المشكلة أننا لن نستطيع مخاطبة الحكومات، بسبب محاربة الإرهاب، حتى ساءت الحريات تحت سلطة الحكام الجدد، حيث رصدنا تزايد القمع للصحفيين".
ولفت الزغيلات، إلى أنه في السنوات الأخيرة أصبح الوضع صعبًا للغاية، فلم تكن هناك مساحة كبيرة للحريات، وظهرت أشكال جديدة للانتهاكات ضد الصحفيين، كالقتل، بعد أن كانت مقصورة على الحبس والمنع.
وواصل: "عملنا جاهدين للوصول لعمل آخر للجنة الحريات، ولكن لم يستطع اتحاد الصحفيين تقديم الدعم، بسبب عدم قدرتنا على التواصل مع بعض النقابات".
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 11:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-42979.htm