الميثاق نت -
الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن الأخوة في اللقاء المشترك يعلمون جيداً أنهم أبعد ما يكونوا عن الاهتمام بقضايا الناس لأن من أهلكوا الحرث والنسل وسعوا في الأرض فسادا لا يمكن أن يكونوا مصلحين بل أنه من العار أن يطلق على هؤلاء أحزاب سياسية تقترف الكذب صباحاً ومساءاً . وتساءل البركاني في تعليق على تصريحات وبيانات اللقاء المشترك الداعية للاعتصامات عن مدى حرص اللقاء المشترك اليوم على رفع الشعارات المتعلقة بأسعار السلع والمواد الغذائية والمطالبة بتقسيم الثروة . وقال حتى في قضايا معلن عنها دولياً كقضايا الأسعار فأن من يحاول تأجيج مشاعر الناس ويضر بمصلحة اليمن لا يمكن أن يكون حريصاً .بالرغم من إننا نعرف أن الحق لا يصدر إلا عن النفوس الشريفة وهو المعدوم لدى احزاب اللقاء المشترك . وأكد البركاني ان المؤتمر يشعر بمدى الآم الناس ويحزن حزناً شديداً في موضوع الأسعار وانه يسعى بكل الوسائل لإيجاد المعالجات لأن الأسعار الدولية لا يتحكم فيها تلاميذ أسامة بن لادن في التجمع اليمني للإصلاح ولاكهنة الناصرية ولا أزلام الشيوعية . وخاطب البركاني أحزاب اللقاء المشترك بالقول (لو أنهم يمتلكون الشجاعة فإننا على استعداد في المؤتمر أن نسلمهم الحكومة شريطة أن يثبتوا الأسعار التي كانت سائدة قبل شهر واحد ناهيك عن القول "وسيكونوا في مستوى الرجولة لو قبلوا هذا التحدي "لأن قيم الأخلاق تقتضي من معارضة تسعى إلى السلطة أن تحمل معها مثقال ذرة من حياء بالتعامل مع قضايا الناس واستغلال حاجاتهم . واضاف البركاني أما الحديث عن جروح الماضي التي خلفتها حكومات الإئتلاف ولا زال المؤتمر يدفع ثمنها إلى اليوم فإننا نقول لهم أن قضايا الوطن والحقوق لا تقبل الجدل والمساومة ونذكرهم أن الانتخابات الرئاسية والمحلية لم يمضي عليها عام حتى الآن ولو كان المواطن يثق بهم لما لقنهم درساً في الانتخابات لن ينسوه أبداً . واكد الامين العام المساعد للمؤتمر ان الجانب الوطني والثوابت الوطنية ليست للبيع والشراء ومن يتحدثون عن تقسيم الثروة نقول لهم بكل صدق إننا في عشرين محافظة نعيش عبئً على محافظتين ونأكل من موائدها وتقام الخدمات ومشاريع التنمية و أن التذكير بقسم للإصلاح وآخر للاشتراكي لا يرتبط للوطن بصلة ولا يمثل قضاياه مذكراً المشترك بأن قضية مياه مدينة تعز هي هم وطني ولا تحتاج إلى تزلف بائعي الأوهام او تجار الشعارات . وقال البركاني نأمل أن نسمع جواباً شجاعاً من الأخوة في المشترك آملين ألا تتكرر مأساة القمح والدقيق أثناء تسلم الإصلاح لوزارة التموين عندما كان التوزيع عبر أطر غير شرعية ولكل من يحمل بطاقة الإصلاح مختتماً حديثه بالقول اننا لن ننسى تلك النكبة وتجربة المجرب نقصان في العقل .مايو نيوز