الميثاق نت: - قال أمين عام حزب جبهة التحرير الأستاذ فهد ثابت الداعري إن يوم الـ 22 من مايو 1990م يشكّل يوماً استثنائياً مجيداً في حياة وتاريخ الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، ففي هذا اليوم عادت اللحمة اليمنية والكيان اليمني الواحد الذي تآمر عليه الأعداء ولا سيّما الاستعمار البريطاني الذي عمل على تمزيق اليمن إلى دويلات وسلطنات ومشيخات تابعة له وتأتمر بأمره.
ولفت الداعري في حديث مع "الميثاق" إلى أن اليمن كانت موحّدة شعباً وتاريخاً ونضالاً وحياةً ووجوداً، عبر الأجيال رغم وجود نظامين على رأس السلطة في الشطرين الشمالي والجنوبي قبل 22 مايو 1990م.
وأكد أمين عام حزب جبهة التحرير أنه لولا الرئيس علي عبد الله صالح لما تحقّقت الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، وربما لم تكن لتتحقّق، خاصةً إذا نظرنا إلى حجم التآمر على بلادنا سواءً التآمر الخارجي أو تآمر العملاء من الداخل الذين نشاهدهم اليوم يتقاطرون على دول الجوار لضرب وتدمير اليمن وتاريخه ومستقبله بكل صلف ووقاحة.
ووجّه الداعري في هذه المناسبة التاريخية عظيم الشكر والعرفان والتقدير لهذا القائد الوحدوي الذي لا يزال يراهن الشعب اليمني عليه في توطيد دعائم الأمن والاستقرار في ربوع اليمن، رغم الحملة الظالمة التي تشنّها ضده أبواق التآمر في الداخل والخارج، لأنهم يرون أن وجوده شامخاً سيحبط مخطّطهم في النيل من اليمن واليمنيين.
|