الإثنين, 15-يونيو-2015
الميثاق نت -  مطهر الاشموري -
اقتنص علي عبدالله صالح تموضع صدام حسين والعراق كقوة في المنطقة ليحقق الوحدة 1990م ولولا ذلك التموضع لمنع آل سعود تحقيقها.
ولذلك وحين أطلقوا عليه بعد غزو وتحرير الكويت "صدام الصغير" فليس من أي حقائق أو استحقاقات التنصيص في مباشرته ولكن لاستثماره وضعاً وتموضعاً لتحقيق وحدة اليمن.
وهكذا يتعاملون بشعارات صدام الصغير أو الوحدة لا تفرض بالقوة أو إيران لممارسة العداء أو تفعيل عدوان على اليمن.. الذي يريد فرض هادي في عدن كعاصمة سياسية، والذي يريد تصفية عبد الملك الحوثي أو عفاش يفترض ولابد أنه يعرف الطريق إلى ذلك.
لا مبرر حتى لقتل الجيش أينما وُجد ولا لاستهداف مخازن سلاح كما يطرح ولا لصب كل هذا الجحيم على الشعب اليمني والسير في هذه الإبادة الجماعية والدمار والتدمير في كل مناطق اليمن حتى تتحقق الأهداف المعلنة للعدوان.
آل سعود مارسوا إبادة جماعية وتدميراً في كل مناطق اليمن بما لم يحدث في التاريخ وبلا أدنى مبرر، فإذا هم بلا مبرر يمارسون العدوان والإبادة الجماعية والدمار والتدمير الكلي والشامل بلا مبرر، فماذا لو أن اليمن من اعتدى.. وماذا لو كانت لهم أرض محتلة من قبل اليمن؟
أبسط رد على العدوان أن يسترد الشعب اليمني أراضيه المحتلة، وما على منظمة المؤتمر الإسلامي أو أي دول يستنجد بها آل سعود إلاّ دفع الطرفين اليمن وآل سعود إلى تحكيم ومحاكم ومحاكمات دولية، ويستطاع على هذا الأساس إيقاف الرد على العدوان مادام هذا العالم لا يستطيع أمام آل سعود إيقاف العدوان وكأن المشكلة هي فقط في الرد على العدوان وهو حق مكفول في كل الشرائع السماوية والتشريعات الوضعية.. ثمانون يوماً والشعب اليمني تمارس تجاهه الإبادة الجماعية وتدمير كل شيء ولم يرد حتى برصاصة.. فأين وازع وضمير الإسلام والأديان والإنسانية والشرعية الدولية تجاه الشعب اليمني؟؟
إذا عروبة أو إسلام أو إنسانية أي بلدان وأي عالم هي في عدوان آل سعود ومعه وهي ضد اليمن حتى وهي تمارس الحد الأدنى من حق الرد المشروع فهذه الشرعية لا تعنينا.
أي قوة وأي مرتزقة تأتي بهم أموال آل سعود للأراضي اليمنية المحتلة أو للحدود هي قوات إسناد ومساندة للعدوان والإرهاب وستواجَه كعدوان وعدوان بكل الوسائل والقدرات لدى الشعب اليمني الأبي.
حين تصبح العروبة والإسلام مشترى من آل سعود فحقائق الواقع والوقائع تقول إن إسرائيل هي من يحمي عروبتنا والأمن القومي العربي وهي من يحمي إسلامنا وأمن الأمة الإسلامية ومن أجل هذا سقطت على صنعاء قنبلتين فراغيتين "نيوترون".
اليمن مهد العرب والعروبة وهي أول من ناصر الإسلام وأقوى من نصره وتفخر بأنها براء من هذا السفه في استعمال القومية والإسلام إسرائيلياً كتعاون معروف وموثق بين إسرائيل العبرية وإسرائيل العربية والمحصلة في المتراكم والقائم "عبرية".
إذا بات انهزام القومية والإسلام هو في الأمر الواقع كمحصلة فالحد الأدنى من صدق الانتماء والحرص والولاء أن لا تستخدم القومية والإسلام استعمالاً نفعياً انحطاطياً يسقط بالقومية والإسلام إلى ما تحت الانحطاط وبما لا يمكنني وصفه أو تنصيص استحقاقه كعربي ومسلم.
هل سمعتم بسروال المؤسس لنظام آل سعود؟؟؟
الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي باتت سراويل آل سعود والتابعين وتابع التابعين.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-43211.htm