الثلاثاء, 07-يوليو-2015
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -
دخل حذاء العراقي منتظر الزيدي التأريخ بعد أن قذف به نحو جورج بوش صاحب أكبر كذبة في التاريخ عندما ادّعى امتلاك صدام حسين أسلحة نووية كمبرر كاذب قاد العراق إلى ما وصل إليه.. فيما أدخل حذاء ذكرى العراسي صاحبته في فنجان الزوابع الطارئة.
* كان تصرف منتظر الزيدي تلقائياً ومعبراً عن الكراهية لما قام به جورج بوش في العراق.. فيما لم يكن تصرف ذكرى وهي تخرج فردة حذاء من شنطتها لتصوبها نحو سياسي يمني شاب في جنيف سوى استنساخ للإخراج الفاشل على طريقة وزير خارجية هادي رياض ياسين.
* في تصويبة العراقي منتظر الزيدي اشتهر منتظر واشتهرت معه قناة البغدادية العراقية فصار الكثيرون يتابعونها.. فيما لم ينتزع مشهد ذكرى غير السؤال عما تبقى من أخلاق اليمنيين.
* كان المشهد مجرد خروج عن نص الأخلاق طوته الأيام سريعاً؛ لأن حمزة الحوثي ليس سوى سياسي ناشئ امتص الموقف بذكاء قائلاً: اتركوها فهي فقط مرسلة من عبدربه، وهذا مالا يقاس بالنظر إلى ما صدر ويصدر عنه من العيوب.
* في حالة " منتظر الزيدي - جورج بوش " ظهر الموضوع عالمياً فوصل 12 محامياً غربياً إلى الأردن للدفاع عن منتظر وقررت قناة «الجديد» اللبنانية صرف مرتب مغرٍ لمنتظر منذ لحظة تصويب الحذاء على جورج بوش، كما أعلن مواطن عراقي عن رغبته بشراء الحذاء بمائة ألف دولار، فضلاً عن عرض مواطن مصري على منتظر الزواج من ابنته.. أما في حادثة جنيف فلم تنتزع ذكرى العراسي سوى تساؤل الأمهات اليمنيات عما أصاب التربية من الأضرار.
* لقد تصرف منتظر الزيدي أمام جورج بوش كمواطن عراقي غيور.. فيما تصرفت ذكرى بطيش لا يعبر إلا عن مواقف رياض ياسين المسيئة لليمن واليمنيين.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-43432.htm