الأحد, 02-أغسطس-2015
الميثاق نت - أكد الأستاذ عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام أن الاصطفاف العجيب الذي تعتقد المملكة العربية السعودية أنها تقوده للخلاص من أنصار الله بقيادة عبد الملك بدر الدين الحوثي والزعيم علي عبد الله صالح الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، هو في حقيقته اصطفاف مركّب من مكوّنات متطرّفة تلتقي على الإرهاب وتختلف على كل شيء، وتلتقي على حاجتها الملحّة للسلاح والمال السعودي وتختلف عمّا لديها من الأجندة والقناعات الأيديولوجية والسياسية إلى حد التضادّ. الميثاق نت: -
أكد الأستاذ عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام أن الاصطفاف العجيب الذي تعتقد المملكة العربية السعودية أنها تقوده للخلاص من أنصار الله بقيادة عبد الملك بدر الدين الحوثي والزعيم علي عبد الله صالح الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، هو في حقيقته اصطفاف مركّب من مكوّنات متطرّفة تلتقي على الإرهاب وتختلف على كل شيء، وتلتقي على حاجتها الملحّة للسلاح والمال السعودي وتختلف عمّا لديها من الأجندة والقناعات الأيديولوجية والسياسية إلى حد التضادّ.
واعتبر الجندي في مقاله الأسبوعي في "الميثاق" أن ظهور القيادات العسكرية لما يسمى بالجيش الوطني بمثابة رسالة اطمئنان لكل الجماعات الإسلامية المتطرّفة والمتّهمة بالإرهاب ودعم ومساندة الارهابيين الذين يلتقون على الرغبة في إعادة الحياة للخلافة الإسلامية واتّخاذ شرعية عبد ربه منصور شمّاعة للحصول على ما هم بحاجة إليه من شرعية وطنية وإقليمية ودولية وما هم بحاجة إليه من المال والسلاح والدعم الجوي والبحري من أجل مستقبل تتموضع به الدولة والقيادة بين القيادة العسكرية الباحثة عن حياة سياسية جديدة تمكّنها من الانتصار لهدف إقامة الدولة الإسلامية في الوطن اليمني وفي العالم العربي والإسلامي باعتبارها أحد أهم المطلوبين للإدارة الأمريكية التي تعتبر الارهاب في اليمن يمثّل دعماً للإرهاب في الولايات المتحدة الامريكية والعالم العربي بشكل عام.
ولفت الجندي إلى أن ما قد يحدث في اليمن بدعم ومساندة سعودية أمريكية عربية وغربية سوف يتجاوز الساحة اليمنية إلى الساحة الخليجية والساحة الدولية نظراً لما تمثّله اليمن من أهمية استراتيجية، وقبل ذلك وبعد ذلك نظراً لما تمثّله الأنظمة الملكية الخليجية من قبضة شمولية ترفض الديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة وحقوق الإنسان، موضّحاً أن الطرف المستفيد من هذه الضربات العدوانية والانتصارات الاستعمارية يزعم في الوقت نفسه أنه في حالة مواجهة فورية مع ما تمثّله هذه القوى المختلفة التي تلتقي جزئياً على الإرهاب وتختلف كلياً على بناء الدولة المدنية الحديثة.
وأشار إلى أن المتظاهرين بالحرص على شرعية هادي يشملون التجمّع اليمني للإصلاح "الاخوان المسلمين بأجنحتهم المتشدّدة" وشركائهم علي محسن وأولاد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر والسلفيون والحراك الانفصالي المسلّح بقيادة علي سالم البيض وميليشيات هادي وتنظيم القاعدة ومنهم "أنصار الشريعة وداعش" والاشتراكيون والناصريون.
ونوّه الجندي إلى أن "هذه المقاومة الهزيلة تحاول الاستيلاء على السلطة والانتصار على الشعب اليمني بإمكانات وسلاح السعودية والدول المتحالفة معها، لا اعتقد أنها قادرة على الاستمرار والحفاظ على ما تحقّقه من انتصارات يدفع الشعب ثمنها عن طريق التضحية بما لديه من الأرواح ومن الدماء ومن الأموال غير القابلة للنسيان".
وأكد أن السعودية سوف تشعر بالندم ولكن بعد فوات الأوان، التي ما برحت تبذل كل ما لديها من القدرات العسكرية والاقتصادية والإعلامية لتمكين عملائها من الانفراد بالسلطة رغم ما لديها من المخاوف.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 26-ديسمبر-2024 الساعة: 01:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-43565.htm